مظاهرات الاقباط امام مبنى ماسبيرو مصر
القاهرة: أعلن ائتلاف شباب ماسبيرو عزمهم مواصلة الاعتصام حتي تنفيذ مطالبهم .
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه القس ميتاس نصران أحد قادة اعتصام ماسبيرو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الائتلاف الأحد، عن أن الاعتصام كان مرتبًا له قبل أحداث إمبابة . داعيًا لإلغاء الجلسات العرفية وتفعيل القانون والقبض على الجناة في أحداث أطفيح وإمبابة وأبوقرقاص.
وأوضح نصران أن اللقاء مع المجلس العسكري الخميس الماضي، كان للإفراج عن 18 ثمانية عشر قبطيا تم القبض عليهم في ماسبيرو أثناء الاعتصام الأول وإصدار أحكام ضدهم وبالفعل تم الإفراج عنهم على أن تعاد محاكمتهم مرة أخرى.
وكان البابا شنودة قد طالب الأقباط بفض الاعتصام من أمام ماسبيرو فى بيان ألقاه نيابه عنه الانبا يوأنس سكرتير البابا للتلفزيون المصرى الأحد.
بينما أكد القمص متياس نصر أنه لم يستطع مقابلة البابا لظروفه الصحية إلا أن البابا شنودة أبلغه أن البيان الذي أصدره سببه قلقه على الأقباط من أحداث مساء السبت ، وعندما أكد له نصر أن مطالب الأقباط تتلخص فى محاكمة المحرضين على ما حدث ، رد البابا بأنه مطلب طبيعي وأنه حقهم.
وأضاف نصر من منصة ماسبيرو أن البابا قال له "عمري ما اضغط على ولادى فى حاجة وكل الحكاية أني خايف عليهم".
وقال القس فلوباتير جميل :"إننا مستمرون في اعتصامنا لحين تنفيذ مطالبنا وتتمثل في فتح الكنائس المغلقة ، ومحاسبة الجناة والمحرضين على الأحداث الطائفية وإصدار قانون ضد التمييز، وقانون دور العبادة الموحد".
وقال رامي كامل عضو الائتلاف :"إننا بصدد جمع ملفات للبنات المختفيات وهذا ليس مطلبا وإنما قضية لن نتركها.
فيما فرضت قوات الجيش طوقًا أمنيًا واسعًا حول المنطقة وقامت بإغلاق شارع الكورنيش بداية من كوبري 15 مايو إلي كوبري 6 أكتوبر مع الحرص علي تواجد أمني كثيف من أفراد الجيش والشرطة الذين تولوا مهمة تأمين موقع الاعتصام من خلال التأكد من هوية المارة داخل الاعتصام ليعود الهدوء مرة أخري بين المعتصمين.
جاء ذلك علي خلفية الاشتباكات الدموية التي حدثت مساء السبت من قبل بلطجية مما تسبب في تصاعد حالة الغضب وسط الأقباط واصفين ما حدث بالمؤامرة.
وكشفت قيادات كنسية عن امتناعهم عن الإدلاء بأية تصريحات حول أحداث ماسبيرو أو فكرة استمرار المظاهرات وذلك بعد الاتهامات التي وجهها بعض المعتصمين للقساوسة الذين طالبوهم بفض الاعتصام حيث وصفوهم بالخونة.