أكد الداعية الإسلامى محمد حسان ضرورة التوحد وعدم الاختلاف حتى لا يتم استغلال ما يحدث من أعداء الخارج وسرقة مصر، مشيراً إلى أن كل فترة تخرج مجموعة تحاول اختزال مصر وتطبق عليها أجندات خارجية لا تتوافق مع الشعب المصرى.
كما أكد الشيخ على وجود أياد خارجية وأعداء للإسلام والمسلمين يريدون تشويه تاريخ الأمة والتفرقة بين المسلمين وبث روح الفتنة بداخلهم، ولابد من مراجعة التاريخ الإسلامى لمعرفة كيف كان يتعامل الرسول والصحابة فى أوقات الحرب والشدة والهدنة وغيرها، نافياً أن تفلح أمة فى حاضرها وهى تتجاهل ماضيها، ولن يكون لأمة مستقبل وهى تنكر فضائلها ومميزاتها.
وأضاف حسان فى كلمته التى ألقاها مساء أمس، الاثنين، خلال المؤتمر الذى نظمته الدعوة السلفية فى إستاد الإسكندرية، بحضور الآلاف من قيادات الدعوة السلفية، وعماد عبد الغفور رئيس حزب النور، على ضرورة الخروج من أزمة اللاوعى التى يمر بها المصريون حالياً عن طريق إظهار الحقيقة، والعمل على إقامة الحق عن طريق إسقاط لافتات الضرر التى ظهرت بكثافة فى الفترة الماضية، والتى رفعها أهل الباطل على حد وصفه، مشيراً إلى أن القضية ليست سياسية، بل هى قضية توحيد وعقيدة، ولابد من تحقيق الإيمان، بمنع لبس الحق بالباطل ونبذ التفرق والتوحد.
ولفت حسان إلى أن الاعتصام والتظاهرات التى تحدث فى مصر تسببت فى إحداث شلل فى اقتصاد مصر وسياستها، ولن تؤدى إلى النهوض بها، على الرغم من أن ما يطالبون به هو حق، واصفاً ذلك بأنه من جراء إصلاح ما تم إفساده طوال السنوات الماضية.
من جانبه أكد الشيخ أحمد فريد، أحد قيادات الدعوة السلفية، عن وجود أناس يريدون تطبيق القوانين الوضعية ولا يريدون تطبيق شرع الله، مشيراً إلى أن الله رضا بالدين للبشرية والعلمانيين والليبراليين لا يرضون بها.
ولفت فريد إلى أن الشعب المصرى لا يثق فى أناس لا يتقون الله، ولابد لمن يحكم مصر أن يكون بشخصية عمر بن عبد العزيز .