كتابة السيرة الذاتية

كتابة السيرة الذاتية CV Writing
30 أبريل 2008 1:30 ص
ترد الكثير من الاستفسارات حول المقابلات الشخصية وبما أننا في موقع انطلاق نناقش التوظيف وكا ما يتعلق به فلا شك أنه من المفيد أيضاً أن نناقش السيرة الذاتية وكيف يمكن استخدامها للوصول إلى المرحلة التالية وهي المقابلة الشخصية.

ربما يحبط البعض عندما يعرفون أن شركات التوظيف لديها عشرات الآلاف من السير الذاتية مخزنة لديها بل أحياناً مئات الآلاف ولذلك فإنك كثيراً ما يتساءل البعض لماذا لم لا ترد لي أي مكالمات عقب إرسالي لسيرتي الذاتية والإجابة بكل بساطة هي أحد الأمرين: الاحتمال الأول هو أنها لا تقرأ أصلاً وهذا هو الأغلب والاحتمال الثاني وهو احتمال ضئيل أنها ربما تأخذ ما بين 10 إلى 30 ثانية من تركيز خبير الموارد البشرية والذي يتوجب عليه البحث في مئات السير الذاتية يومياً ولا يمكنك أن تلومه!

عليك هنا أن تفهم ما الذي يبحثون عنه وأن تقدمه لهم بأبسط صورة ممكنة.

حالياً فإن أغلب شركات التوظيف تقوم بالبحث الأوتوماتيكي في قواعد البيانات باستخدام كلمات معينة keywords فمثلاً عند القيام بالبحث عن مرشحين لوظيفة مدير حسابات فإن كلمات البحث التي يمكن لهم استخدامها يمكن أن تكون مثلاً: مدير - محاسب - إدارة مالية - ميزانية بالتالي فإذا كنت ترغب في أن تكون أنت ضمن هؤلاء المرشحين لوظيفية مدير حسابات فيجب عليك أن تستخدم تلك الكلمات التي من شأنها أن تستخرج سيرتك الذاتية من بين عشرات الآلاف. استخدم الكلمات المتعارف عليها وابتعد عن الكلمات غير الدارجة.

قم بمراجعة السيرة الذاتية بصورة دورية بحيث تضيف كل ما يمكنه أن يضيف إلى قيمتها كما عليك أيضاً أن تلغي كل ما ليس له حاجة - من وجهة نظر الشركة وليس من وجهة نظرك - بحيث تظل السيرة الذاتية بالطول المناسب ولا تتجاوز صفحتين لأن موظفي الموارد البشرية يشعرون بالسأم بسرعة. تذكر دوماً أنهم يقرأون مئات السير الذاتية يومياً.

قم بإرسال نسخة محدثة من سيرتك الذاتية بصفة دورية إلى شركات التوظيف بحيث تزيد فرصتك في تلقى المكالمات.

استخدم نموذجا مريحا للعين عند كتابة السيرة الذاتية واجعلها مريحة لعين القارئ بحيث لا يجعل صعوبة في قراءتها

استخدم فقط اللون الأسود في الكتابة ولو كنت بحاجة شديدة لاستخدام الألوان فاستخدم لونين على الأكثر (الأسود والأزرق أو الأسود والأحمر مثلاً)

لا تضع صورتك الشخصية في السيرة الذاتية فهي ليست من متطلبات الوظيفة

أحيانا نقع في حب الأشياء ولا نقدر على مفارقتها رغم عيوبها ونفس الشيء ينطبق على السيرة الذاتية - هي في النهاية وثيقة هدفها الإعلان عنك لذلك فلا يجب علينا أن نركز على ما نحب الناس أن يعرفوه عنا بل يجب فقط أن نركز على ما يريدون هم أن يعرفوه عنا. عندما تحب أن تضيف شيئاً إلى السيرة الذاتية اسأل نفسك أولاً: هل موظف الموارد البشرية في الجهة الأخرى من الشبكة بحاجة حقاً لرؤية هذه المعلومة؟ - عليك فقط أن تضيف المعلومات التي تزيد من فرصتك في تلقي مكالمات التوظيف!

إذا كنت من الباحثين عن وظيفة على مستوى أعلى - مدير إدارة مثلاً فيجب عليك أن تركز على المهام الإدارية المهمة مثل عدد الموظفين الذين كانوا تحت سلطتك وحجم الميزانية التي كنت تتحكم بها والمشروعات التي كانت تقع ضمن مسئولياتك.

استخدم خطاً اعتيادياً للكتابة ولا تستخدم أنواع الخطوط غير المعروفة.

يمكنك أن تستخدم عادة نوعين من الملفات إما doc أو pdf إلا إذا طلب منك استخدام أحدهما دون الآخر

اقرأ السير الذاتية التي تمر بك وتعرف على نقاط القوة والضعف بها فهذا قد يفيدك كثيراً عندما تجلس أنت لتكتب خاصتك.

لا تيأس من المحاولة والتكرار لأن الحصول على الوظائف ليس بالأمر الهين

إذا لم تستطع أن تقوم أنت بتلك المهمة فيمكنك أن تستعين بأحد المحترفين للقيام بالنيابة عنك بكتابة السيرة الذاتية وهي خدمة متوفرة في الكثير من شركات التوظيف.

نصيحة أخيرة ... حاول دائماً أن تتصل بشركات التوظيف لمعرفة تطور الوضع وما إذا كانوا قد قرأوا سيرتك الذاتية فهذا قد يلفت النظر إليها وحاول أن تحصل منهم على تعليق حولها قد ينفعك عند القيام بتحديثها.