وزير النقل يفتتح محطة سيدى جابر بالإسكندرية للمرة الثانية.. الوزير الأسبق أعلن افتتاحها فى يونيو 2012.. الحالى: المحطة أصبحت مركزا حضاريا للمدينة

على خطى وزراء الحزب الوطنى المنحل.. افتتح الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، قبل قليل، محطة سكة حديد سيدى جابر بالإسكندرية للمرة الثانية، فى حضور محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية، وحسين زكريا رئيس هيئة السكك الحديدية، قائلا: "المحطة ستصبح مركزا حضاريا لمدينة الإسكندرية".

الغريب فى الأمر أن هيئة السكك الحديدية وضعت لوحة رخامية ثانية على مبنى المحطة تتضمن بيانا عن معلومات لافتتاح المحطة فى عهد وزير النقل، بعدما قامت بإجراء تعديل فى اللوحة الرخامية الأولى أثناء افتتاحها لأول مرة، وشمل التعديل باللوحة الأولى، إضافة جملة "المرحلة الأولى"، وهى الجملة التى لم تكن موجودة أثناء افتتاحها أول مرة فى عهد وزير النقل الأسبق الدكتور جلال سعيد، لكى يُكتب فى اللوحة الثانية "افتتاح المرحلة الثانية" من أعمال تطوير المحطة.

وكان الدكتور جلال سعيد وزير النقل الأسبق قام بافتتاحها فى 27 يونيو 2012، فى حضور الدكتور أسامة الفولى محافظ الإسكندرية، حينها والمهندس هانى حجاب رئيس هيئة السكك الحديدية حينذاك، معلنا انتهاء أعمال تطوير المحطة بتكلفة 225 مليون جنيه على مساحة 52 ألف متر، وقائلا عن تطويرها أنه يعتبر أول مشروع يتم تنفيذه باستغلال الفراغ أعلى محطات السكك الحديدية لتوفير مسطحات كبيرة كصالات للركاب وخدمات تجارية وترفيهية وهو ما يتم فى كافة المحطات العالمية الكبرى.

وأصدرت وزارة النقل حينها بيانا قالت فيه: "افتتح الدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل وبحضور الدكتور أسامة الفولى محافظ الإسكندرية وقيادات هيئة السكك الحديدية مشروع تطوير محطة سيدى جابر للسكك الحديدية والتى تعتبر أحد المرافق الخدمية الكبرى بمدينة الإسكندرية، ويتوافد عليها آلاف المواطنين يوميا خلال موسم الصيف ويتدفق عليها 90% من حركة قطارات خط سكة حديد القاهرة / الاسكندرية وخط الضواحى بأبى قير".

ونقلت الوزارة فى بيانها على لسان وزير النقل حينها: " تم تنفيذ مشروع تطوير وتحديث وإعادة استغلال المحطة لتصبح مركزاً حضارياً وسياحياً هاماً للمدينة وبحيث تشمل المحطة كافة الخدمات والأنشطة التجارية والترفيهية التى تخدم الركاب وبما يحقق دخلاً كبيراً لهيئة السكك الحديدية".

وتابع حينها بيان الوزارة: "يشمل مبنى المحطة الجديد ثلاثة ادوار بمساحة 9250 مترا مسطحا للدور الواحد، والدور الأرضى بالمحطة مخصص للأرصفة ومسار القطارات، والدورين الأول والثانى مخصصين لحركة الركاب والأنشطة التجارية، وصالة الركاب الرئيسية بارتفاع 8 أمتار، وتضمن التطوير تركيب عدد 16 سلما ومشاية كهربية و8 مصاعد للركاب والمعوقين".

وأضاف البيان: "تم إنشاء جراج للسيارات ستة طوابق بمساحة إجمالية 3360 مترا مسطحا يستوعب عدد 850 سيارة وهو أكبر جراج متعدد الطوابق فى مدينة الإسكندرية وقد تم تصميمه ليعمل فى اتجاه واحد لدخول السيارات من خلال بلاطات مائلة فى اتجاه الحركة تربط جميع الأدوار وقد تم تجهيز الجراج بالبوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة التليفزيونية".

وواصل البيان: "تم إنشاء المحطة بإجمالى مساحات 52 ألف متر مسطح بأسلوب حديث من منشأ خرسانى ومعدنى متطور تم تنفيذه أعلى أرصفة وسكك القطارات دون إيقاف لحركة القطارات بالمحطة ويعتبر أول مشروع يتم تنفيذه باستغلال الفراغ أعلى محطات السكك الحديدية لتوفير مسطحات كبيرة كصالات للركاب وخدمات تجارية وترفيهية وهو ما يتم فى كافة المحطات العالمية الكبرى".

وأوضح البيان الصادر عن الوزارة حينها: "شمل المشروع أكثر من 1800 متر طولى من أرصفة القطارات و15 ألف متر مربع من الأرصفة الداخلية والخارجية وثلاثة مبانى خدمات ومحطة مخصصة لقطارات الضواحى ومناطق انتظار ومداخل ومخارج لخدمة المحطة والمركز التجارى".

وأشار حينها وزير النقل عبر بيان الوزارة إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 225 مليون جنيه، وأنها ستخدم ما يقرب من 4 ملايين راكب سنويا، وتوفر أكثر من 7000 متر مسطح من المسطحات التجارية والكافتيريات، علاوة على استيعاب 850 سيارة، وأنه من المستهدف تحقيق دخل سنوى من الأنشطة التجارية بالمحطة لا يقل عن 50 مليون جنيه.