العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاستراتيجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


المساهمات : 3578
تاريخ التسجيل : 11/11/2010

الاستراتيجية Empty
مُساهمةموضوع: الاستراتيجية   الاستراتيجية Emptyالخميس ديسمبر 30, 2010 2:33 pm

مفهوم التخطيط الإستراتيجى
قبل ان نبدأ بالتعريف عن التخطيط الاسترتيجى يجدر بنا ان نعرف قسمي هذه الكلمة يعنى التخطيط والاستراتيجية
فهوم التخطيط:
تعددت التعريفات حول كلمة التخطيط وقد عرفت بأنها
عمل إفتراضات عما ستكون عليه الأحوال فى المستقبل ثم وضع خطة تبين الأهداف المطلوب الوصول إليها, والعناصر الواجب استخدامها لتحقيق الأهداف وكيفية استخدام هذه العناصر وخط السير والمراحل المختلفة الواجب المرور بها والوقت اللازم لتنفيذ الأعمال.
وقدعرف ايضا
بأنها عملية تطوير أهداف المنظمة واهداف وحدتها الفرعية وكذلك تطوير وتسمية بدائل العمل للوصول إلى تلك الأهداف ويتم عمل ذلك فى إطار منظم لتقيم المخاطر الخارجية والفرص المتاحة والمراجعة الداخلية لعناصر القوة والضعف.
وكما عرفه المفكر الأمريكي نوناس شيلينج فى كتابه نظام التخطيط ووضع البرامج قال " التخطيط عملية تحديد الأهداف المنشودة وتحديد الطرق للوصول إلى هذه الأهداف"
وتعرفه دائرة المعارف البريطانية بأنه تحديد للأهداف المرجوة على ضوء الإمكانيات المتيسرة الحالية والمستقبلية وأساليب وخيارات تحقيق هذه الأهداف
الاستراتيجية:
نقلت كلمة الاستراتيجية من الحضارة اليونانية عن كلمته الأصلية إستراتيجيوس strategos و التى تعنى علم الجنرال. وارتبط مفهومها بشكل صارم بالخطط المستخدمة لإدارة قوى الحرب ووضع الخطط العامة في المعارك.
وقد اختلف فى مفهوم كلمة الاستراتيجية عبر التاريخ وفقا لتطور التقنية العسكرية فى كل العصور كما أنها تختلف بإختلاف المدارس الفكرية والسياسية ولهذا يصعب تعريف شامل ومانع لهذه الكلمة لكن سنأخذ بعد التعريفات التى وردت حول هذه الكلمة
عرفت هذه الكلمة بأنها
فن التخطيط لحملة ما وتوجيهها وهى الأسلوب الذى يسعى إليه القائد لجر عدوه إلى المعارك.
وقد عرف دليل ضباط أركان القوات المسلحة الأمريكية لعام 1959م
بأنها فن وعلم استخدام القوات المسلحة للدولة لغرض تحقيق أهداف السياسة العامة عن طريق استخدام القوة أو التهديد بإستخدامها
وكما عرفت به المدرسة المصرية
أنها أعلى مجال في فن الحرب وتدرس طبيعة وتخطيط وإعداد، وإدارة الصراع المسلح وهى أسلوب علمى نظري وعملي يبحث وسائل إعداد القوات المسلحة للدولة واستخدامها فى الحرب معتمدا على أسس السياسة العسكرية كما أنها تشمل نشاط القيادة العسكرية العليا بهدف تحقيق المهام الاستراتيجية للصراع المسلح لهزيمة العدو.
وحديثا أحدثت هذه الكلمة معنى مختلفا وصارت مفضلة الإستخدام لدى منظمات الأعمال خاصة الحديثة منها.
ويعتبر المفهوم الاستراتيجية من المفاهيم المتداولة في العلوم الإجتماعية والسياسية والعسكرية والإقتصادية التى تستخدم للدلالة على أكثر من معنى واحد فكلمتا استراتيجية واستراتيجى تستخدمان استخداما واسعا من قبل الباحثين والمتخصصين فى شتى العلوم. حتى أن بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية تضم الآن أقساما متخصصة لدراسة الاستراتيجية أو مراكزاو معاهد للأبحاث الاستراتيجية ولم ينقل إلى دولنا بدرجة كافية حتى الآن حيث مازالت الدراسات الاستراتيجية ضعيفة وفى كل المجال وتسيربطريقة بطيئة ومتأنية.
التخطيط الإسراتيجى:
تعددت التعريفات فى التخطيط الاستراتيجى لكننا نورد منها ما رأينا أنها مناسبة.
عرف التخطيط الإستراتيجى بأنه
عملية متواصلة ونظامية يقوم فيها الأعضاء من القادة فى المنظمة بإتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل تلك المنظمة وتطورها بالإضافة إلى الإجراءات والعمليات المطلوبة لتحقيق ذلك المستقبل المنشود وتحديد الكيفية التى يتم بها قياس مستوى النجاح في تحقيقه.
وكما عرف ايضا بأنه
عملية اختيار اهداف المنظمة وتحديد السياسات والاستراتيحيات اللازمة لتحقيق الأهداف وتحديد الأساليب الضرورية لضمان تنفيذ السياسات والاستراتيجية الموضعة ويمثل العملية التخطيط طويلة المدى التى يتم اعدادها بصورة رسمية لتحقيق اهداف المنظمة.
وعرف ايضا بأنه
العملية التى يتم بواسطتها تصور مستقبل المؤسسة وعملية تطوير الوسائل والعمليات الضرورية لتحقيق هذ المستقبل وتضع أجوبة صحيصة وكاملة للأسئلة التالية
1. اين نذهب فى مسيرتنا؟
2. ما هى النقطة أو المنطقة او البيئة أو المرحلة التى نذهب إليها فى كيفيتها وشروطها وظروفها؟
3. كيف نصل إلى ما نريد؟
ويهتم التخطيط الاستراتيجي بالشئون العامة للمنظمة ككل، ويبدأ التخطيط الاستراتيجي ويوجه من قبل المستوى الإداري الأعلى ولكن جميع مستويات الإدارة يجب ان تشارك فيها لكي تعمل.
وغاية التخطيط الاستراتيجي هو:-
1. إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المهام والمسؤليات للمنظمة ككل
2. إيجاد مشاركة متعددة المستويات في العمليات التخطيطية
3. تطوير المنظمة حيث تألق خطط الوحدات الفرعية مع بعضها البعض.
الفرق بين التخطيط والتخطيط الاستراتيحي
هناك بعض الأفراد والمؤسسات إذا نظرنا إلى واقعهم يخلطون بين التخطيط والتخطيط الاستراتيجي فلذا لا بد من تبين ذلك.
ونكتفى ما أورده استاذنا الدكتور /ابو صالح ونجمله فى النقاط التالية:-
1. التخطيط بمفهومه العادى يعمل على التنبوئ بالمستقبل أما التخطيط الاستراتيجي فهو يسعى إلى تشكيل المستقبل.
2. التخطيط بمفهومه العادي غالبا ما يجاري الواقع و التخطيط الاستراتيجي عكس ذلك
3. التخطيط العادي غالبا ما يسعى إلى بلورة أهداف محددة لا تحتاج إلى فترة زمنية طويلة لتحقيقها عكس التخطيط الاستراتيجي الذي يسعى إلى تحقيق أهداف كبرى وطموحة لا يمكن تحقيقها في فترة زمنية قصيرة
4. غالبا ما يرتبط التخطيط العادي بالبيئة المحلية بينما يوجد التخطيط الاستراتيجي يمتد ليشمل البيئة الدولية.
أضف الى مفضلتك



















تطور وانواع التخطيط الاستراتيجي تطور وانواع التخطيط الاستراتيجي تطور وانواع التخطيط الاستراتيجي
تطور وانواع التخطيط الاستراتيجي
تاريخ التخطيط الاستراتيجي وتطوره:
مر التخطيط الاستراتيجي بعدة مراحل قبل ان يصبح تخصصا مستقلا بذاته في ابجديات إدارة الأعمال ويمكن أن نوجز تلك المراحل في ثلاث مراحل
المرحلة الأولى : الجذور التاريخية القديمة للتخطيط الاستراتيجي:
يعد مفهوم التخطيط الاستراتيجي قديما في الفكر البشري , إشتقت كلمة الاستراتيجية من الكلمة اليونانية وهى strategic والتى تعني علم الجنرال وهي مكونة من أبعاد ثلاثة وهي:-
الجنرال: هو ذلك الشخص الذي يتصرف بصورة حازمة حيث أن الوصف الوظيفي لدوره هو اختيار الطريق الأنسب الواعد لتحقيق ميزة تنافسية من نوع خاص.
الجنرال: هو ذلك الشخص الذي يتصرف وهو يعلم أن هناك قوى أخرى فى المسرح الأوسع حوله تؤثر وتتأثر بطريقة في التصرف واتخاذ القرارات.
الجنرال: هو ذلك الشخص الذي يمتلك حسا عميقا بالزمن ومتى يجب أن يتصرف ؟ وهو يدرس خططه وتحركاته الاستراتيجية بعمق وينفذها في أوقاتها المناسبة بحيث تعطي النتائج المرغوبة.
المرحلة الثانية :- مفهوم التخطيط الإستراتيجى بعد الحرب العالمية الثانية:
برز المفهوم التخطيط الاستراتيجي ابتداء من خمسينات القرن العشرين على أيدي رجال الأعمال وعلماء الإدارة , وذلك تحت مسمى "الاستراتيجية الإدارية."
وفي فترة ما بين 1961 - 1965 م استخدم نظام التخطيط الاستراتيجي في وزارة الدفاع الأمريكي وأحدث نجاحا كبيرا مما دعا الرئيس الأمريكي ليندون جونسن إلى إصدار توجيهات في شهر أغسطس عام 1965م بتطبيق النظام الاستراتيجي في كل الأجهزة الفيدرالية للحكومة الأمريكية تحت اسم "نظام التخطيط والبرامج والموازنة." وفي نفس الستينات أدخلت أغلب كليات إدارة الأعمال منهج التخطيط الإستراتيجي ضمن مقراراتها تحت اسم "السياسات الإدارية" وظل كذلك إلى أن استبدل ذلك بمفهوم التخطيط الاستراتيجي قبل نهاية الستينات
ثم عبر مفهوم التخطيط الاستراتيجي حدود الولايا ت المتحدة الأمريكية قبل نهاية الستينات إلى كل من أوربا والدول النامية
المرحلة الثالثة:- مرحلة ما بعد الستينات:
في عام 1976م عرض وهلين وهنجر مفهومهما للتخطيط الاستراتيجي من خلال بحث أجرياه وانتهيا فيه إلى نموذج شامل للمفهوم أي: مفهوم التخطيط الاستراتيجي.
وجاء كنبر و تربجو بفلسفة الدفع أي: مصادر القوة لشركة تساهم في صياغة الأهداف الشاملة وأهداف الوحدات المكونة مع الأخذ في الاعتبار أن الأهداف الشاملة تعتبر الجسر ما بين الاستراتيجية الشاملةcomprehensive strategy وأهداف الوحدات المكونة لها.
ثم جاء الأستاذ أومايا وأصدر كتابه " العقل الإستراتيجي" الذي أحدث نقلة كبيرة فى نمو وتطور المنهج الاستراتيجي المعاصر في الإدارة وذلك في عام1985م.
وفي عام 1991م جاءت نظرية جون ثومبسون حول تطوير الوعي الاستراتيجي strategic awareness انطلاقا من تشخيص التغير الشامل للمنظمة المرتبطة بصياغة الاستراتيجية وتمحورها حول تحديد المسار وطريقة الوصول إلى الهدف مؤكدا أن المنافسة وتميز الأداء المقرون بالإبداع والابتكار تشكل الأبعاد الثلاثية المترابطة.
وفي نفس العام أصدر الأستاذ لينش أوهامى مع مجموعة من العلماء كتابا بعنوان" الاستراتيجية : التخطيط الإستراتيجي" توصلوا إلى أن تحديد الأهداف وصياغة الاستراتيجية ينبغي أن تتم من منطلق الزبائن والسلعة والقيمة المضافة وليس من منطلق التغلب على المنافسين وقالوا يتركز فكرة الاستراتيجية المعاصرة على صقل وتكريس واستغلال مواهب الشركة القابضة وشركاتها التابعة في التأكيد على جوهر الاختصاص لتركيز استمرارية النمو والتطور ضمن البيئة العالمية الجديدة.
وبعد هذ التاريخ بعام أصدر الأستاذ جورج يب- وهو أستاذ فى جامعة كاليفورنيا – كتابا انتقد فيه الشركات العالمية متعددة الجنسيات من خلال أنها لم تبدل مفاهيمها نحو العالمية ولا تملك استراتيجية عالمية شاملة, وشملت دراسته كل من شركة كوكا كولا , وماكدونالد, وغيرهما من الشركات العالمية وانتهى إلى ضرورة قيام هذه الشركات بتغيير مفاهيمها ونهجها من أجل مواكبة التغيرات في العالم عن طريق الترابط المتابادل بين جميع فروع الشركة في العالم لتقليل التكاليف والتنميط والاستفادة من التعليم الذاتى.
وأخيرا تجربة شركة general electric
حول مفهوم التحطيط الاستراتيجي بعد أن تولى قيادتها جاكويلش حيث دعا إلى النقاط التالية:
*تشجيع المبادرة الفردية ومنح الثقة إلى العمال مع تفويض الصلاحيات
* التخلي عن التقنية المتدنية والمكانيكية المتخلفة والهيكلية الوظيفية المضيعة
*الإلتزام بالجانب الاستراتيجي للخيارات المطروحة
*فهم معادلات السوق الحديثة والمعقدة
*التأقلم مع المستجدات ومع معطيات الحضارة والتطور
*اعتماد مبدأ شركة بلا حدود حيث يسمح بفتح المجال أمام الجميع للمساهمة بأفكارهم كشركاء حقيقين وفاعلين فى مسار العملية الإنتاجية.
ويمكن ان يصنف بطريقة أخرى مراحل تطور مفهوم التخطيط الاستراتيجي وذلك في أربع مراحل:
الأولى :- مرحلة التخطيط الاستراتيجي الذي يعتمد على الأساس المالي أعداد وتنفيذ الموزنة السنوية ويتكون من الأهداف المالية في الإيرادات والتكاليف.
الثانية :- مرحلة التخطيط الذي يستند على التنبؤ لسنوات عديدة قادمة وتزداد أهمية دراسة البيئة.
الخارجية وعومل تأثيرها على المنظمة الإستخدام الأمثل للموارد والحكمة في إدارة المراكز التنافسية للمنظمة.
الثالثة:- مرحلة التخطيط الموجه خارجا أي محاولة فهم حقيقة السوق وواقعيته وظواهره بالإعتماد المحوري على التنبؤ بالأساليب الأكثر استجابة للمستهلكين والسوق وتحولاتها.
الرابعة:- المرحلة التكاملية بين الإدارة الاستراتيجية والتخطيط الإستراتيجى وتتسم تلك المرحلة بالموصفات الأتية:-
-عمومية التفكير الاستراتيجي في جميع المستويات الإدارية
- عملية التخطيط المكتشف والعميق والمرن والخلاق
- وجودالقيم المساعدة أو المساندة بروح الفريق والإتصال المفتوح بغية تبادل المعلومات بين المستويات الإدارية المختلفة.
أنواع التخطيط الاستراتيجي:
ينقسم التخطيط الاستراتيجي إلى ثلاثة اقسام رئيسية وهي حسب المستويات الإدارية الموجودة داخل المنظمة وتلك الأقسام هي :
القسم الأول :- التخطيط الاستراتيجي على مستوى المنظمة:
ويقصد به إدارة الأنشطة التى تحدد الخصائص المميزة للمنظمة والتى تميزها عن المنظمات الأخرى, والرسالة الأساسية لهذه المنظمة والمنتج والسوق الذي سوف تتعامل معها المنظمة وعملية تخصيص الموارد وإدارة مفهوم المشاركة بين وحدات الأعمال الاستراتيجية التى تتبعها.
وكما يطلق عليه)2( الاستراتيجية الكلية وهي توضع بواسطة مجلس الإدارة وتضع نصب عينيها على أهداف المشروع كله،وعليه يتأثر المشروع كله بها وعادة ما تنصب على طبيعة عمل المشروع من منتجات وعمليات وأسواق ومستهلكين كما تنصب على عمليات التوزيع الموارد بصفة عامة على هذه المجالات ,وعلى التكامل بين إدارة المشروع وتعبير في شكل التنظيم والذي يهدف إلى إنجاز أهداف المشروع وهي غالبا طويلة أجل.

وتستطيع المنظمة أن تحدد نوع التوجه الذى ستتبعه نحو النمو من خلال ثلاثة أسئلة
هل يجب أن نتوسع أم نتقلص أم نستمر في عمليتنا دون تغيير؟
هل نركز نشاطنا وأعمالنا في السوق الحالية أم ننوع داخل صناعات أخرى
يا ترى لو أردنا النمو والتوسع فهل نقوم بذلك من خلال التطوير الداخلي أم من الاستراتيجية العامة ؟
وهذا النوع من التخطيط الاستراتيجي يجب أن يجيب عن الأسئلة الآتية :-
- ما هو الغرض الأساسي لإقامة المنظمة ؟
- ما هي الصورة التى ترغب المنظة في تركها في أذهان أفراد المجتمع؟
- ماهي الفلسفيات والمثاليات التى ترغب المنظة أن يؤمن بها الأفراد الذين يعملون لديها ؟
- ماهو ميدان العمل الذى تهتم به المنظمة ؟
- كيف يمكن تخصيص المواردا لمتاحة بطريقة تؤدي إلى تحقيق أغراضها ؟
وتسعى المنظمة بهذا النوع من التخطيط الإستراتيجى إلى وضع مجموعة من الأهداف التى تتمثل فى الآتى:-
* تحيدد الخصائص التى تميزها عن غيرها
* تحديد الرسالة الأسساسية للمنظمة في المجتمع
* تحديد المنتج والسوق في المنظمة
* تخصيص الموارد المتاحة على الاستخدامات البديلة
* خلق درجة عالية من المشاركة بين وحدات الأعمال الاستراتيجية المختلفة للمنظمة.


القسم الثانى :- التخطيط الاستراتيجي على مستوى وحدات الأعمال الاستراتيجية:
وهي عبارة عن إدارة مجهودات وحدات الأعمال الاسترتيجية حتى تتمكن من المنافسة
بفعالية في مجال معين من مجالات الأعمال وتشارك في أغرض المنظمة ككل

وتظهر هذه الاسترتيجيات إذا كانت هناك وحدات رئيسية لها إستقلالية فى الموارد والأهداف , أو يمكن محاسبتها عن نتائجها من إيرادات وتكاليف بصورة مستقلة عن باق الوحدات في هذه الحالة يمكن لكل وحدة أن تتخذ إستراتيجيات مناسبة لظروفها عن المنافسين والأسواق والمنتجات والإستثمارات المختلفة وهي تغطي فترة المتوسطة الأجل في أغلب الأحيان من سنة إلى ثلاث سنوات
كما)3( تسعى الشركات ذات خطوط المنتجات المتعددة أو وحدات الأعمال المتعددة إلى معرفة الأساليب الملائمة لإدارة هذه المنتجات أو الأعمال من أجل تحقيق أداء عال وميزة تنافسية في السوق, إن الإدارة في مثل هذه الشركات أو وحدات الأعمال مطالبة أن تبحث عن إجابات مقنعة لسؤالين أساسيين هما :
ما هو مقدار الوقت والأموال الذى يجب إنفاقه على أفضل منتجاتنا أو وحدات أعمالنا للتأكد من أنها سوف تستمر في النجاح وتحقيق الميزة التنافسية في السوق؟
ما هو مقدار الوقت والأموال الذى يجب إنفاقه في تنمية المنتجات الجديدة والمكلفة,والتى معظمها سوف لايكون ناجحا.
القسم الثالث :- التخطيط الإستراتيجى على مستوى الوظيفى:
وهي إستراتيجيات توضع فى مجالات وظيفية في المنظمة وهي الإنتاج والتسويق والموارد البشرية وعلى كل مدير مسئول عن إحدى هذه المجالات الوظيفية أن يحدد مساهمة المجال الذى يعمل فيه في تحقيق الاستراتيجية ويضع نصب عينيه الاستراتيجية الكلية عند وضعهم للاستراتيجية الوظيفية
كما انهاهي الطريقة المعتمدة في إدارة وظيفة معينة أو نشاط معين من أجل المساهمة في تحقيق أهداف المنظمة والوحدات الإدارية والاستراتيجيات بتنمية وتغذية مجالات الجدارة لتزويد المنظمة أو وحدة الأعمال بميزة تنافسية.
وعرفه الدكتور إسماعيل محمد السيد بأنها عبارة عن عملية إدارة مجال معين من مجالات النشاط الخاص بالمنظمة. فمثلا يهتم التخطيط الاستراتيجي على مستوى وظيفة التمويل في عملية وضع الموازنات والنظام المحاسبي وسياسة الإستثمار وكذالك عمليات التدفقات النقدية الداخلة والخارجة , وهلم جرا. وهو لايهتم بالعمليات اليومية التى تحدث داخل المنظمة ولكنها تضع إطارا عاما لتوجيه هذه العمليات كما تحدد أفكارا أساسية التى يلتزم بها من أشرف على هذه العمليات وذالك من خلال وضع الإلتزام بمجموعة من السياسات العامة.
أن التوجه الرئيسى لأى استراتيجية وظيفية يجب أن ينبع من استراتيجية الشركة الأم أو وحدة الأعمال التى تتبعها هذه الوظيفة. ولكي تنجح الاستراتيجية الوظيفية لابد أن تؤسس أو تبنى على مجالات جدارة متميزة في الوظيفة ذات العلاقة. مثال ذلك التسويق, التمويل,التصنيع, الموارد البشرية)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sekahaded.yoo7.com
 
الاستراتيجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو :: سكك حديد مصر :: س . و . ج-
انتقل الى: