المحترف
المساهمات : 824 تاريخ التسجيل : 14/11/2010
| موضوع: سوء التنظيم سبب الفوضي كتب: وجدي رزق السبت ديسمبر 25, 2010 4:05 am | |
| كان في بدايته وسيلة حضارية جيدة أشاد به الجميع لدقة مواعيده ونظافته وتوافر الأمن به.. كان ذلك في ظل الإدارة الفرنسية لمترو الأنفاق, أما الآن وبعد أن تحولت الإدارة إلي الجانب المصري .
فقد تدهور الحال وكثرت الأعطال والسرقات, وغاب الأمنالتقت تحقيقات الأهرام ببعض الذين يستقلون المترو للوصول لعملهم يوميا لمعرفة السلبيات التي أصابت هذه الوسيلة الحضارية التي أسعدت الناس كثيرا في بدايتها وتحولت الآن إلي عبء عليهم. في البداية يحدد محمود الجندي( موظف) سلبيات المترو في عدم الانتظام وكثرة أعطاله, ووجود سرقات داخل العربات, وفقدان الأمن لعدم وجود حراسات كافية وكذلك انعدام التكييف داخل عربات المترو والتعطل الدائم للمراوح صيفا, وهذا يمثل خطورة بالغة لمرضي الأمراض الصدرية, وحساسية الصدر وكبار السن والأطفال. ويشير محمود الجندي إلي أن وجود بعض التصرفات السلبية لدي الجمهور تتمثل في التزاحم الشديد أمام بوبات الدخول والقفز من علي بوابات الدخول للمحطة هروبا من الحصول علي تذكرة للمترو. كما أن سبب تأخر القطارات يعتبر سببا أساسيا في الازدحام الشديد, مما يؤدي إلي سقوط بعض الركاب تحت عجلات القطارات. تشكو إيمان علي( موظفة) من ارتفاع قيمة الاشتراكات التي تم رفعها من64 جنيها كل ثلاثة أشهر إلي107 جنيهات, مشيرة إلي أن رفع الاشتراكات أمر مرهق جدا بالنسبة للموظف الذي أصبح غير قادر علي تلبية ارتفاع الأسعار في كل شيء في حياته بداية من السلع واللحوم والمواصلات. وتؤكد إيمان أن المترو القادم من حلوان إلي المرج أصبح كثير الأعطال وزحمة جدا, وتطالب بزيادة عدد سيارات السيدات وأن تقل أسعار الاشتراكات. أما ولاء رضا( موظفة) فقالت:يترتب علي الأعطال الكثيرة للمترو أننا نصل إلي العمل متأخرين, لذلك وقع علي جزاء في عملي بخصم يوم كامل لتأخري ساعة ونصف الساعة عن المواعيد المحددة لي بسبب تعطل المترو. وتقول ـ نفين عبدالفتاح( موظفة في القطاع الخاص بوسط البلد): أذهب إلي مقر عملي خلف أخي علي الموتوسيكل خوفا من التعطل الدائم الذي أصاب المترو, وخوفا من غرامات التأخير وخصومات العمل, حيث يحدد لنا العمل مواعيد محددة لا يجب التخلف عنها. يري شفيق مكرم موسي( موظف) أن عدم وجود إشارات وتقسيمات واضحة علي رصيف المترو يؤدي إلي تدافع الناس علي أبواب المترو بصورة لا تليق خاصة في ظل وجود كبار السن. ويطالب شفيق بتقسيم الرصيف إلي مداخل ومخارج وأماكن خاصة بكبار السن, مع تقليل العدد الكبير من العاملين في محطات المترو الموجودين أمام بوابات الدخول لأنهم يربكون الناس عند الدخول والخروج وتنظيم الحركة داخل المترو أفضل مما هي عليه الآن. الأعطال تكدس المحطات يري سامح الحجار( محام) أن مواعيد القطارات تتأخر الآن بصفة مستمرة وتصل مدة التأخير إلي ما بين15 و45 دقيقة في الرحلة الواحدة, وهذا أمر يتكرر كثيرا فضلا عن طول الفترة الزمنية بين المحطات, التي كانت تستغرق ثلاث دقائق والآن وصلت إلي10 دقائق وفي بعض الأحيان تصل إلي15 دقيقة!!.
| |
|