العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ادارة الازمــــــــــــــــات دكتور عبدالرحيم محمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


المساهمات : 3578
تاريخ التسجيل : 11/11/2010

ادارة الازمــــــــــــــــات دكتور عبدالرحيم محمد Empty
مُساهمةموضوع: ادارة الازمــــــــــــــــات دكتور عبدالرحيم محمد   ادارة الازمــــــــــــــــات دكتور عبدالرحيم محمد Emptyالجمعة ديسمبر 03, 2010 3:05 pm

إدارة الأزمة
مصطلح إدارة الأزمة Crisis managenent استخدم أول استخدام فى مجال العلاقات السياسية الدولية فى بداية ستينيات القرن الماضى عندما نشبت أزمة الصواريخ السوفيتية على الأراضى الكوبية، وبعد أن انتهت الأزمة من خلال استخدام عدد من الأساليب (غير القتالية) والتى هى أقرب إلى الأساليب النفسية، قال ماكنمارا وزير دفاع الولايات المتحدة آنذاك لقد انتهى عصر (الاستراتيجية) وبدأ عصر جديد يمكن أن نطلق عليه عصر إدارة الأزمات.

ومنذ هذا التاريخ بدأ اتجاه جديد يتعامل مع المواقف الصعبة من خلال مجموعة من القواعد (أو المبادئ) أو التوجيهات أطلق عليها أحيانا فن إدارة الأزمات أو سيكولوجية إدارة الأزمات أو سيناريوهات إدارة الأزمات... إلخ.

ويميز المفكرون بين عدد من المصطلحات المتعلقة بالأزمة مثل المشكلة والكارثة: فليست كل مشكلة أزمة وإن كان لكل أزمة مشكلة، فالمشكلة قد تكون صغيرة ولكن لا يمكن حلها فتصبح أزمة، وقد تكون مشكلة كبيرة، ولكن من الممكن التغلب عليها من خلال جهد معقول أما إذا تعقدت الأمور أو وصلت إلى طريق مسدود عندئذ نكون بصدد أزمة.

والأزمة بهذا المعنى هى عبارة عن مشكلة معقدة يبدو أن حلها أمر شبه مستحيل بالطرق التقليدية (هذا عندما نكون بصدد مشكلة ذات بعدين نفسى أو اجتماعى أو اقتصادى.

وقد استخدمت كلمة أزمة أيضا فى المجال الطبى عندما يتحدث الأطباء عن أزمة قلبية (مثلا) وهى أشهر الأزمات الصحية على الرغم من وجود أزمات أخرى ذات وجه صحى عند الإنسان، ولكن الأزمة القلبية نالت شهرتها لأنها تأتى فجأة أو على غير انتظار أو ربما لأنها تكون مقترنة بمضاعفات مأساوية وتكون درجة الخطر فيها مرتفعة ومواجهتها بالأساليب العادية غير مجدية، وبالتالى تصبح أزمة، تحتاج إلى تضافر الجهود والسرعة والدقة والمهارة فى معالجتها.

أما الكارثة فهى مشكلة ولكنها فى غالب الأحيان لا تكون من صنع البشر، كالزلازل والبراكين وتوابع الحروب والفيضانات المدمرة والاعاصير الكاسحة.. إلخ، فهى ذات قوى أضخم من أن تواجه بالامكانيات العادية للإنسان الفرد أو حتى الجماعة أو للدولة فى بعض الأحيان مثل إعصار (تسونامى) الذى حدث فى جنوب شرق آسيا مؤخرا وكتلك الأعاصير التى تهب على شواطئ الولايات المتحدة الأمريكية فى كثير من الأحيان، وكتلك الفيضانات التى تحدث فى شبة القارة الهندية وما جاورها من اقطار، وكتلك الزلازل التى تحدث فى وسط آسيا أو فى اليابان. هذه كلها كوارث وليست مجرد أزمات، وتمتد آثارها إلى آفاق بعيدة وتطول الذوات والبشر والبنى الأساسية، وتخلف الكثير من الدمار والتخريب، ومن الممكن أن تنتج عنها أزمات لا حصر لها، أزمات فردية وأزمات اجتماعية وأزمات اقتصادية وكل أزمة منها محتاجة إلى فن فى إدارتها من خلال منظومة متكاملة يطلق عليها اسم السيناريو.

ومن ناحيتنا فإننا نعتقد أن المنظومة التكاملية يمكن أن تقدم السيناريو الأمثل لإدارة الأزمات خاصة فى المجال النفسى، وتلك المنظومة التى تعتمد على تكامل السلوك الإنسانى، واعتماده على بعضه البعض مثلما يعتمد الجسم فى كافة أعضائه مصداقا للحديث الشريف (مثل المؤمين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).

ونفس الأمر يمكن قوله فى الظواهر النفسية والاجتماعية كل تكامل، يعتمد على بعض، ولا يمكن أن ينفرد جانب من الجوانب بالاستقلالية المطلقة أو الاكتفاء الذاتى، وعلينا أن نسأل أنفسنا مع كل أزمة عددا من الأسئلة مثل:

- متى : متى حدثت الأزمة، حتى علمنا بها، متى تطورت أبعادها؟

- من : من سبب الأزمة؟ من المستفيد منها؟ من المتضرر منها؟ من المؤيد لها؟ من المعارض؟ من المساند؟ من الذى يوقفها؟... إلخ

- كيف : كيف بدأت الأزمة؟ كيف تطورت؟ كيف علمنا بها؟ كيف تتوقف؟ كيف نتعامل معها؟

- لماذا: لماذا ظهرت الأزمة؟ لماذا استفحلت؟ لماذا لم تتوقف؟ لماذا نحاربها؟ ولا نتركها لحالها؟

- اين : أين مركز الأزمة؟ إلى اين ستمضى؟ اين مكمن الخطر؟ إلى اين يتجه الخطر؟

هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات، ومن خلال هذه الإجابات نضع السيناريو المناسب للتعامل مع الأزمة والسيناريو يجب أن يضع فى الاعتبار الأبعاد التالية:

أ - البعد المعرفى: بما يتضمنه من استخدام للذاكرة والإدراك (الوعى) والخيال (الوعى الابداعى المعتمد على الذاكرة).

ب- البعد الوجدانى (خاصة الجوانب الدافعية المحركة للأزمة والدوافع المؤدية إلى توقفها).

ج- البعد الاجتماعى: المتعلق بالمجتمع والإعلام والاقتصاد والسياسة وكل ما يمكن أن يؤثر، أو يتأثر بالأزمة.

د - البعد التعبيرى (الجمالى): وهو كل ما يتم من ممارسات ذات ايقاع معين ونتائج على قدر من الاذى للمتضررين والمتعة لصانعى الأزمة، ومن خلال تفعيل هذه الابعاد فى امكان الاجابة على الأسئلة المطروحة عن الأزمة؛ تتحول الأزمة إلى مجرد مجموعة من المشكلات الصغيرة يمكن التعامل معها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sekahaded.yoo7.com
 
ادارة الازمــــــــــــــــات دكتور عبدالرحيم محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ادارة الازمــــــات فى المنظمـــــــــــات الحكوميـــــــــــــــــــــة
» ادارة الازمـــــــــــــــــــــــــــــــــــات
» فن ادارة الازمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
» ادارة الازمـــــــــــــات الكـــــــــــــــــــــــــوارث
»  فــــــــــــــريق ادارة الازمــــــــــــــة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو :: الـــــــــــتـــــــــــدريــــــــــب :: الاداره العليا-
انتقل الى: