· الوزارة طبعت أجندات في الأهرام بـ 340 ألف جنيه في عام واحد.. ومنحت دار التحرير 160 الف جنيه لتمويل حملة «الحزب الوطني»سابقاً!
كتب:محمود الضبع
اتهم السفير ابراهيم يسري والخبير البترولي الدكتور ابراهيم زهران وعمرو كمال حمودة في بلاغ للنائب العام وزيري البترول السابقيين سامح فهمي ومحمود لطيف عامر وآخرين باهدار المال العام والافساد داخل الوزارة من خلال التبرع بمبلغ 26 مليون جنيه لصالح سوزان مبارك لعمل حديقة تحمل اسمها بالتجمع الأول.
وكشف البلاغ الذي حمل رقم 6706 بلاغات المكتب الفني بتاريخ 19 ابريل الماضي أن الاتي اسماؤهم:
وزيرا البترول السابقان سامح فهمي ومحمود لطيف عامر وحمدي عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام والذي سبق اقصاؤه من منصبه لوجود علامات استفهام حوله إلا أن الوزير الحالي عبدالله غراب ولأسباب غامضة أعادة مرة أخري ووكيلا وزارة حاليان وهما المهندس محمد شامل حمدي وكيل أول وزارة البترول والكيميائي محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول والمهندس خالد عبدالبديع رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للغاز والمحاسب حسين العدل عضو مجلس إدارة الشركة والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الوادي القابضة للبترول وعلي مرسي رئيس القطاع الإداري لشركة سوميد وعبدالفتاح أبوزيد نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والدكتور سامي عبدالعزيز أمين الإعلام بالحزب الوطني المنحل وعادل إبراهيم والسيد لبيب الصحفيان بالأهرام ارتبطوا بوقائع
الفساد في المستندات تم الحصول عليها ومرفقة بالبلاغ بالإضافة إلي قيام وزارة البترول بالتبرع بمبلغ 26 مليون جنيه لصالح سوزان مبارك من أجل إنشاء حديقة تحمل اسمها في التجمع الأول وتم صرف المبلغ بموجب شيكات وقع عليها مسئولو الشركات السابق ذكرهم.
بدأ هذا المشروع بعد توقيع بروتوكول بين سامح فهمي وزير البترول وزكريا عزمي عضو مجلس الإدارة سكرتير عام جمعية سوزان مبارك وذلك بتاريخ سبتمبر 2005 وتم تخصيص الحساب رقم 9-9125-55-14 في البنك التجاري الدولي cib فرع عباس العقاد لتحويل تلك المبالغ والذي تم تحويلها من أموال شركة جاسكو علي ثماني دفعات آخرها 8 ملايين جنيه بتاريخ 30 نوفمبر الماضي.
وبالنسبة لحمدي عبدالعزيز فقد اشترك مع د. سامي عبدالعزيز في إهدار 16 مليونا و235 ألفا و700جنيه علي انتاج افلام دعائية لوزارة البترول منها فيلم تسجيلي للدعاية لخط غاز الصعيد وأفلام وأغان وهمية والغريب أن هذا الخط لم يستخدم بعد لعدم وجود فائض من العاز بسبب التصدير لاسرائيل واكتشاف عيوب جسيمة فيه نتيجة التلاعب في المقاولات وتم تحميل هذه المبالغ علي ميزانية شركات البترول كما أن مجلة البترول التي يرأسها حمدي عبدالعزيز واعتاد جمع أموال طائلة تحت مظلتها من الشركات بخطابات رسمية موجهة منه لرؤساء مجالس إدارات الشركات فقد بلغت قيمة هذه المبالغ حسب المستندات الموجودة مليونين و280 ألف جنيه حصل عليها من شركات البترول من أجل اصدار مجلة شهرية غير معروفة.
ومن بين المستندات ايضا طلب مقدم من عادل إبراهيم بالأهرام لطباعة أجندة البترول عن عام 2002 بمبلغ 340 ألف جنيه وتم الموافقة عليها وخطاب موجه لحمدي عبدالعزيز بصفته رئيس تحرير مجلة البترول من علي مرسي رئيس القطاع الإداري لشركة سوميد لدفع مبلغ نصف مليون جنيه لدعم الحملة الإعلامية لقطاع البترول وصرف مبلغ يقترب من المليوني جنيه من شركة جابكو لصالح دار الهلال قيمة مطبوعات ومساعدة دار التحرير في تمويل حملة الحزب الوطني «وعد فأوفي» بمبلغ 160 ألف جنيه تم تحميلها علي ميزانية أربع شركات بترول أما بالنسبة للأموال التي تم ارسالها لجريدة روز اليوسف لدعمها بتعليمات من جمال مبارك فتجاوزت الثلاثة ملايين جنيه وهناك شيك بمبلغ 200 ألف جنيه تسلمه عبدالحميد لبيب الصحفي بجريدة الأهرام.. بالطبع هذا جزء من المستندات التي تمكن مقدمو البلاغ من الحصول عليها وطالبوا النائب العام بالتحقيق مع الاسماء المذكورة والثابت تورطها
