مبارك المخلوع في ذاكرة النسيان.. ولماذا لم يحاكم عاطف عبيد حتي الآن؟!

اهتمت الصحف العالمية وخاصة الأمريكية ، بقرار محكمة الأمور المستعجلة برفع اسم الرئيس السابق حسني مبارك، وزوجته من جميع الميادين والشوارع وجميع المنشآت العامة في أنحاء الجمهورية، واكدت علي ان القرار يمحي «تاريخ آل مبارك» ويُضفي «الطابع الرسمي» علي مطالب المتظاهرين منذ أشهر، مضت ، وأشارت إلي مطالب الشباب والنشطاء بتغيير تسمية محطة مترو «حسني مبارك» إلي محطة شهداء ثورة 25يناير، لافتة إلي «كوبري مبارك للسلام»، المعروف بجسر قناة السويس الذي يربط بين صحراء سيناء والبر الرئيسي سيتم تغيير اسمه ايضا ، وقالت إن كل مدينة في مصر تقريباً لديها شارع لمبارك ـ القرار يعد جزءاً من المناخ السائد الآن في البلاد لمحو كل شيء يتعلق بالرئيس السابق، مضيفةً أن القرار نطق بانتهاء حكم »مبارك« المطلق الذي استمر قرابة 30 عاما ، لدرجة أن المصريين لا يصدقون أنه رحل بالفعل. > انضم المهندس سامح فهمي وزير البترول السابق، ومحمود لطيف، وزير البترول الأسبق و5 قيادات بالوزارة، إلي قائمة السجناء المشاهير المتهمين في قضايا فساد داخل سجن مزرعة طرة، الذين كانت نيابة أمن الدولة وجهت إليهم تهماً بإهدار80 مليار دولار علي الدولة، بسبب موافقتهم علي تصدير الغاز لإسرائيل وعدد من الدول الأوروبية بالمخالفة للقانون، وبأسعار أقل من السعر الحقيقي كشفت تحقيقات النيابة، التي قررت حبس المتهمين 15 يوماً، عن تفاصيل كثيرة في القضية، وتبين أن المتهمين المقبوض عليهم القوا الاتهام في تحقيقات النيابة علي الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، والقيادة السياسية .. وقال فهمي :إن تحديد أسعار توريد الغاز قال فهمي ان لجنة من هيئة البترول تشكلت لتحديد السعر وإنه لم يتدخل في تحديد السعر، وأن اللجنة قررت أن يكون الحد الأدني لسعر التوريد 75 سنتاً والحد الأقصي 5،1دولار لكل مليون وحدة حرارية، مع مراعاة أنه لم يكن هناك سعر عالمي للغاز وقتها، يمكن الرجوع إليه. وكشف فهمي عن مفاجأة هي أن تصدير الغاز يخرج عن اختصاصاته ومهامه كوزير للبترول، وقال إن الهيئة العامة للبترول، ذات شخصية سياسية اعتبارية مستقلة، كانت مختصة بعرض مذكرة لتصدير الغاز علي مجلس الوزراء، ومن ثم يصدر قرار، إما بالموافقة أو بالرفض، ثم بعد ذلك تم إنشاء المجلس الأعلي للطاقة، الذي يتكون من رئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والصناعة والتجارة والاستثمار، وهم من قاموا بتصدير الغاز لإسرائيل والدول الأخري ـ بصراحة المفأجاة لي حتي الآن ان عاطف عبيد لم يحاسب علي جرائمه في خدمة الـ مبارك وتربيحهم علي حساب الشعب المسكين ، وللامانة انا شخصيا لم افاجئ بقرار حبس سامح فهمي لانه بالفعل من الوزراء العابثين جدا بالمال العام وكانت علاقته قوية جدا بنظيف اللي طالع مش نظيف خالص . > من المؤكد أن الثورة التي تفجرت لم تكن غايةً في ذاتها، ولم تكن لقياس درجة مدي قدرة المصريين علي الاحتجاج والتمرد والإطاحة برموز الفساد، وإنما كانت لإعادة صياغة الواقع وتغيير المفاهيم والسياسات السائدة وفرض نمط جديد من التفكير، لأن مصر الحزب الوطني فقط ، غير مصر التي يجب أن يشعر كل فرد من أبنائها بحقه فيها وبحقها عليه، وبالتالي فالشعب الذي نجح في إسقاط النظام لا يصح أن يعجز عن إعادة بناء نظام جديد يغلب مصالح الجماعة علي أنانية الفرد ويحترم حرية التعبير وسيادة القانون.. لكن يبدو أن الثورة قامت بينما لا تزال بعض العقول نائمة، ولا يزال هناك من لم يتحرر من الانتهازية التي قتلت- سابقاً- في الغالبية روح الانتماء وأجبرتهم علي الانحناء للصوص، فوجدنا من يجعلون من حرية التعبير مطيةً لتحقيق مطالب فئوية عاجلة ويلجأون للتظاهر والاعتصام كلما أرادوا الاعتراض علي شيء، وكأن التظاهرات غاية مقصودة في ذاتها، وكأن ما استحال تحقيقه منذ ثلاثين سنة يجب أن يتحقق الآن وفوراً، وكأن الحكومة الموجودة ينبغي ألا تكون عارفةً بالسياسة بقدر إجادتها لألاعيب السحرة والأعمال البهلوانية بحيث «تضرب الأرض تِطلع بطيخ» وتمسك التراب فتحيله إلي ذهب وتقول للشيء كن فيكون، > وإذا نجح مثل هذا النموذج الاحتجاجي البشع- لا قدر الله- فلا غضاضة من تكراره في مناطق أخري ولا عيب ألا يقتصر الأمر علي المحافظين ويكون المعيار الأساسي في اختيار من يتم تعيينهم بأي جهاز إداري من أجهزة الدولة هو المعيار الديني ، وهو ما لا يصح مطلقاً في دولة تنفض الاستبداد عنها وتبحث لنفسها عن طريق يصلها بشمس الحضارة الإنسانية ، يا جماعة الخير إذا لم تكن حرية التعبير مرهونة بأمن الوطن ، فلنقل علي هذا الوطن «يا رحمن يا رحيم» إذا بقيت المظاهرات والاحتجاجات هي الحلول الوحيدة المعتمدة لكل من يريد أن يضغط من أجل الحصول علي مطلب أو مكسب أو مغنم، فمن أين سنأتي بما سيعيننا علي الحياة، وهناك من يقتل فينا الحياة .. يجب الا نعطيهم هذه الفرصة فمصر فوق الجميع حقا ، ولابد ان ننظر الي الامام وليس الي الخلف لنري الصين وسنغافورة وماليزيا واندونسيا في المقدمة ومصر ام الحضارة والتاريخ أين ، ارجوكم اتقوا الله في مصر وهيا علي الفلاح والعمل من اجل مستقبلنا ومستقبل الاجيال القادمة في جميع المجالات ـ هل من مجيب .. >اعتقد أن الهدوء عاد إلي قطاع الإنتاج من جديد بعد قرار الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بتعيين محمد عبد الله القائم بتسييرأعمال رئيس القطاع ، وهو القرار الذي ساهم في القضاء علي المظاهرات وتجمعات الموظفين أمام مكاتب كبار المسئولين بالقطاع ، وبدأ العمل في إدارات قطاع الإنتاج من جديد بشكل منتظم خاصة إدارة العلاقات العامة برئاسة المديرة مني عوضين التي حرصت علي عقد اجتماعات دورية بموظفي الإدارة وحثت العاملين علي بذل المزيد من الجهد لإبراز مجهودات القطاع وخطط الإنتاج خلال الفترة المقبلة، وإبراز أعمال القطاع ومسلسلاته لضمان تحقيق أعلي نسبة تسويق لاعماله في مصر وخارجها .. وللحديث بقية مادام في العمر