المحترف
المساهمات : 824 تاريخ التسجيل : 14/11/2010
| موضوع: هل أنت بحاجة لدراسة إدارة الأعمال الجمعة مارس 25, 2011 1:01 pm | |
| نوفمبر 2007 4:00 م في مرحلة ما في منتصف الثلاثين وربما قبلها أو بعدها قد يمر المرء بمشكلة الملل من العمل وتلك المشكلة تتعدد أسبابها فمنها عدم النمو الوظيفي أو توقف النمو الفكري والعلمي وإحساس المرء أن الشباب اليافع أكثر منه نشاطاً وقدرة على العمل وربما تكون تلك هي اللحظة الحاسمة للتغيير ولا أقصد هنا تغيير الوظيفة بل تغيير الحال والبحث عن الطريقة المثلى لتعلم الجديد فهناك على سبيل المثال دراسة إدارة الأعمال هي إحدى الطرق المتاحة لدفع الشخص إلى الأمام على الصعيد الوظيفي والفكري وخاصة إذا كان على رأس أحد فرق العمل أو كان موشكاً على ترأس أحد فرق العمل في شركته وهذا ما يسمح له بتطبيق ما يدرسه بصورة فعلية.
يختلف الناس في اهتماماتهم وفي تطلعاتهم وفي أهدافهم وبالتالي يختلفون في مهارات التي يسعون للحصول عليها والمواهب التي يرغبون في صقلها. مؤخراً زاد اهتمام الناس بالحصول على درجة الـ MBA وذلك إما بسبب الرغبة في الترقي أو كسب المزيد من المال أو للعمل الحر ولا بأس أن يكون أي من الأسباب السابقة هو السبب الذي من أجله أردت أنت أن تحصل على الدرجة. اليوم تنوعت برامج ماجستير إدارة الأعمال من حيث السعر ونظام الدراسة مما يسمح للدارس باختيار الشيء الأنسب لقدرته وجدول أعماله. وبالنسبة لبرامج MBA فهي متاحة للدراسة بنظام الانتظام طوال الوقت full time أو الانتظام الجزئيpart time أو التعليم عن بعد distance learning ولكن على المرء أن يتأكد من اعتمادية ومصداقية البرنامج المختار حتى لا يقع في فخ الجامعات سيئة السمعة. كذلك يمكن للمرء استشارة الآخرين من أصحاب الخبرة السابقة حول البرامج التي قاموا باختيارها ومناسبتها لك.
بالطبع فإن دراسة إدارة الأعمال ليست هي الحل الوحيد بل هناك كذلك الكثير من الشهادات المتخصصة سواء كانت شهادات تقنية أو غير ذلك مثل شهادات الكمبيوتر وبرامجه أو إدارة الشبكات أو إدارة المخاطر أو المحاسبة أو القانون أو العلوم الشرعية أو اللغات ولا شك أن سعي المرء للحصول على العلم فيه تجديد وتحفيز للمرء ورفع لقيمته أياً كان المجال ولا شك أن الذين يعلمون لا يستوون مع الذين لا يعلمون.
أما إذا لم يسمح الوقت أو تسمح الظروف للمرء بالانتظام في الدراسة فإن القراءة تكون البديل الأمثل للحصول على العلم وتطوير الذات ولا فرق إذا كان الكتاب الذي اخترته في مجال تخصصك أو في مجال مواز ففي كل خير طالما كان دافعك هو الاستزادة من العلم وتنمية التفكير وتحسين قدرتك على فهم الأمور التي تجري من حولك والذي ينعكس بدوره على قدرتك على اتخاذ القرار الصائب بإذن الله.
إذا كنت بحاجة للحصول على مزيد من المعلومات حول برامج إدارة الأعمال في الشرق الأوسط يمكنك زيارة بوابة ماجستير إدارة الأعمال MBA.
| |
|