تأكيدا لما نشرته "اليوم السابع" الخميس الماضى، أصدر الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل قرارا بندب المهندس سمير حامد محمد نوار، للقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر لمدة عام، خلفاً للمهندس حسين زكريا فضالى، الذى انتهت خدمته اليومـ لبلوغه السن القانونية المقررة للمعاش.
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" إن الدميرى استبعد المهندس مصطفى قناوى، الُمقال فى كارثة قطار أسيوط، الذى أودى بحياة 51 طفلا، و17 مصابا فى آخر لحظة، بعد الشكاوى التى وصلت للوزير عقب عرضه رئاسة الهيئة على قناوى، حيث عرض الدميرى رئاسة الهيئة على المهندس قناوى لكنه تراجع عن هذا الترشيح عقب تلقيه تلك الشكاوى التى اعترضت على قناوى.
وأضافت المصادر أن شكاوى وصلت للوزير أبلغته بأن قراره بتعيين قناوى سيكون غير صائب وسيثير حالة غضب كبيرة، بسبب مسئولية قناوى عن كارثة قطار أسيوط، وهو ما استجاب له الوزير، لافتا إلى أن الدميرى استعرض رأى أكثر من جهة، وأكثر من شخص من المقربين له، والذين رشحوا له المهندس سمير نوار، وأصدر قرارا بتعيينه رئيسا للهيئة.
وقال نوار فى أول تصريح له عقب صدور قرار تعيينه، لـ"اليوم السابع" إنه لن يتنازل عن إصلاح حال القطارات، والارتقاء بمستوى الصيانة، مستطردا: "سأعطى لكل شخص وكل مسئول بالهيئة حقه حسب مجهوده، وما ينجزه، لافتا إلى أنه لن يتوانى فى تحسين حال الهيئة، داعيا الله أن يوفقه فى هذه المهمة التى وصفها بالثقيلة والصعبة.
