admin Admin
المساهمات : 3578 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
| موضوع: إعداد قيادات الصف الثاني في الإدارة الحكومية الأربعاء مايو 15, 2013 7:56 am | |
| : -1ما هى التحديات التى تواجه الإدارة الحكومية فى القرن الـ 21؟ -2ما هو الدور الجديد للحكومة؟ 3- ما هى الخبرات المطلوبة للمدير فى القرن الواحد والعشرين؟ 4- ما هى سمات القيادة فى القرن الواحد والعشرين؟ -5ما هى المجالات الرئيسية التى تمثل احتياجات تدريبية لإعداد القيادات الإدارية فى الحكومة.
التحديات التى تواجه الإدارة الحكومية فى القرن الواحد والعشرين فى خمس نقاط رئيسية، هى:
1- النظام العالمى الجديد وانعكاساته على الممارسة الإدارية فى الحكومات، حيث أصبح من الناحية السياسية يسمى بنظام القطب الواحد، ومن الناحية الاقتصادية يسود نظام التكتلات الاقتصادية. فلقد أصبح العالم قريةً واحدةً تتصف بالسوق المفتوح وإلغاء الحواجز الجمركية. 2- ثورة المعلومات والاتصالات، حيث أصبحت الآن المعلومة تتوفر لأي مدير فى أي مكان كما تتوفر في نفس الوقت لأي مدير آخر فى دولة أخرى على الطرف الآخر من الكرة الأرضية فى نفس الوقت. مما أدى إلى أن تصبح تطلعات الشعوب فى خلال القرن الواحد والعشرين ليس لها حدود وهو ما يفرض على الإدارة الحكومية تحديات معينة حيث إذا كان من الممكن - في السابق - أن نكبح طموح المجتمع وتطلعاته أصبح الآن من الصعب أن تقوم الإدارة الحكومية بالحد من طموحات الشعوب، كما أصبح مستوى العمل داخل الإدارة الحكومية اكثر تعقيداً. 3- السوق العالمى الواحد والتكتلات الاقتصادية والشركات متعددة الجنسية والتى أصبح بعضها الآن أقوى من الحكومات.
4- تعاظم دور الإنتاج الفكرى.
5- حقوق الإنسان وحماية البيئة: المنظمات الدولية والعالمية تهتم بحقوق الإنسان سواء حقه فى الممارسة السياسية، فى حماية البيئة، فى الرعاية الصحية، في التعليم. أي الحقوق المختلفة للفرد داخل المجتمع ليست فقط مطلب قومى بل أصبحت مطلب عالمى. فمثلاً اليوم على نطاق منظمات الأعمال نجد أنها لا تستطيع أن تصدر ما لم تكن حاصلة على شهادة الأيزو 14000 الخاصة بحماية البيئة. كل هذه الأمور فرضت تحديات على الإدارة الحكومية حيث يجب أن تأخذ شكل جديد مختلف تماماً عن الدور التقليدى للإدارة العامة مثل تقديم الخدمة التقليدية والأمن والسياسة الخارجية والدفاع. كل هذه قضايا تقليدية لا تصلح مع مطلع القرن الواحد والعشرين.
ملامح الدور الجديد للحكومات فيما يلى:- 1- الفصل بين دور الإدارة الحكومية في القيادة والتوجيه ودورها في تقديم الخدمة الناس. فقد ثبت أن الشركات المتخصصة فى أداء خدمة ما أقدر على تقديمها بكفاءة وفعالية عن الإدارة الحكومية. لذا من الأفضل أن يكون دور الإدارة الحكومية - أو المدير الحكومي - هو التوجيه. 2- الكفاءة أو بمعنى آخر أن يحدث تقليص للمدخلات وتعظيم للمخرجات وبالتالى تعظيم للاستفادة من اعتمادات الموازنة العام للدولة. ويمكن أن يمثل مركز إعداد القادة لقطاع الأعمال - والذى يعد جهة حكومية - مثالاً حول ذلك، حيث أن الخدمات التى يحتاجها المركز يتم التعاقد عليها مع شركات خاصة (شركات الصيانة / شركات خاصة بالزرع)، وبذلك استطاع المركز خلال عشر سنوات أن يحتفظ برونقه، فالمركز يقوم بالتوجيه وكافة الخدمات متعاقد عليها.
3- حكومة يملكها المجتمع: بمعنى أن الإدارة الحكومية تدار بواسطة العملاء. 4- العمل على أساس المنافسة: المفروض أن الإدارات الحكومية تعمل من منطلق المنافسة أو أن تُفتح المجالات للمنافسة مع الجهات غير الحكومية فى تأدية الخدمات، للاستفادة من تقديم الخدمات بأفضل جودة ممكنة وأقل تكلفة. وانطلاقاً مما سبق أوضح د. لاشين أن سمات المدير فى القرن الـ 21، تدور حول:
1- القدرة على التحليل لأنّ اتخاذ القرار السليم يعتمد على هذه القدرة. فالمعلومة أو الموقف يتكرر مع أكثر من مدير، ولكن يختلف رد الفعل وفقا للقدرة على تحليل الموقف والفكر المنظم والقدرة على الابتكار. فنحن نواجه مشكلات تقليدية تحتاج إلى حلول غير تقليدية وهو ما يأتي بالخلق والابتكار. 2- الولاء للمنظمة والعمل.
3- القدرة على تحفيز الآخرين. 4- العقلية المفتوحة. و حول أهمية تحديد ما المقصود بالصف الثانى، كيفية تنمية مهارات القائد الإدارى، ومدى كفاءة نظام التعيين فى الإدارة الحكومية، وإلى أى حد يمكن تطبيق عناصر الدور الجديد للحكومة على مرفق العدالة والشرطة فى مصر.
| |
|