أرسلت رابطة مراقبى الأبراج وملاحظى البلوكات ونُظار المحطات بـ«السكة الحديد»، مذكرة للدكتور حاتم عبداللطيف، وزير النقل، والمهندس حسين زكريا فضالى، رئيس هيئة السكة الحديد، هددوا فيها بالدخول فى إضراب مفتوح ومنع خروج القطارات من الورش حال «تمييز» الوزارة وهيئة السكة الحديد للسائقين والكمسارية على حساب باقى طوائف التشغيل، فى الجلسة المقررة غداً بحضور خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة، وجبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وقال كرم فهيم، سكرتير «رابطة مراقبى الأبراج»: «إنه فى حال إقرار أى امتيازات مالية جديدة للسائقين والمحصلين دون غيرهم، سيدخل 14 ألفاً من العاملين بطوائف التشغيل فى إضراب مفتوح بدءاً من غد، خاصة أن الطوائف تطالب برفع طبيعة العمل من 70% إلى 90% على الأساسى».
ومن جانبه، قال إبراهيم محمد عضو «رابطة قائدى القطارات» إن «الرابطة عقدت اجتماعا أمس قرر فيه الأعضاء الدخول فى إضراب مفتوح حال عدم الاستجابة لهم»، لافتاً إلى أن السائقين لن يتنازلوا عن تحقيق مطالبهم المتمثلة فى صرف الحافز الإضافى الذى تتقاضاه كل طوائف التشغيل، والمقدر بـ300 جنيه، وصرف 8 أيام كبدل راحات مثل قائدى قطارات مترو الأنفاق، تنفيذا لأحكام القضاء، وزيادة الكيلومتر 25 قرشاً، خاصة أنه لم تتم زيادته منذ 7 سنوات، مع أحقيتهم فى بدل نقدى أسوة بسائقى هيئة النقل العام.
ومن جهته، أوضح نبيل أحمد رئيس «رابطة الكمسارية»، أن وفدا من الرابطة سيحضر فى اجتماع وزير النقل اليوم للمطالبة بصرف الإضافى والمساواة مع السائقين فى الأرباح، ورفض العمل بماكينات التذاكر المحمولة، وأنهم حال عدم تلبية هذه المطالب سينضمون إلى الإضراب.
وقال أحمد يحيى، منسق «حركة العاملين بالسكة الحديد»، إنه تقدم بمذكرة إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة، احتجاجاً على زيادة عدد ساعات العمل 3 ساعات دون مقابل، وطالب فيها بصرف 7 أشهر لجميع العاملين بالهيئة أسوة بالمترو، مهدداً بدخول أعضاء الحركة فى اعتصام مفتوح الاثنين المقبل إذا لم تتم تلبية كل «مطالبهم المشروعة»، خاصة أن الوزارة والهيئة تخشيان تهديدات السائقين والكمسارية.