رجّح مصدر أمني أن يكون حريق أحد المباني الإدارية بمحطة سكك حديد مصر بميدان رمسيس، فجر الجمعة، وقع بفعل فاعل.
وقال المصدر لـ«المصري اليوم» إن المعاينة المبدئية لقوات الحماية المدنية كشفت عن أن الحريق شب في أماكن مختلفة بالمبنى في الوقت نفسه، مما يرجح وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
كانت قوات الإطفاء سيطرت على الحريق الذي اندلع بمقر هيئة سكك حديد مصر بميدان رمسيس.
وأدى الحريق لتدمير نحو 5 أدوار بمبنى إدارة الهيئة، والذي يضم أيضًا مقرًا لمباحث السكة الحديد.
وأتت النيران على المكاتب والمعدات الموجودة بالمبنى، حيث استمرت جهود رجال الإطفاء لمدة 3 ساعات قبل أن يتمكنوا من السيطرة على الحريق الذي نشب بطريقة عشوائية في أكثر من موضع بالمبنى، وفي أوقات متقاربة.
وكشف شهود عيان أن مجموعة من الأشخاص كانوا يستقلون دراجات بخارية، شوهدوا وهم يفرون من موقع الحادث، حيث قال رضا أحمد، سائق بموقف رمسيس: «أثناء انتظار دوري في الموقف فوجئت بدخان بسيط يخرج من الدور الثالث بالمبنى، فاتجهت إلى عساكر مباحث السكة الحديد الموجودين داخل المبنى وأخبرتهم بالحريق فبدأوا في التحرك واتصلنا بالمطافي، لكن الحريق اشتعل بسرعة في أماكن أخرى قبل وصول المطافي، واستمر الحريق لأكثر من 3 ساعات قبل أن تتمكن القوات من إخماده».
وقال رشاد قاسم، صاحب «فرش» أمام المبنى: «سيارات المطافي جاءت بسرعة، لكنها لم تتمكن من السيطرة على الحريق بسهولة، حيث وجد رجال المطافي صعوبة في دخول المبنى بسبب شدة النيران».
وتلقى اللواء سامي يوسف، مدير إدارة الحماية المدنية بالقاهرة، إخطارًا بنشوب حريق بمحطة مصر، وأمر بسرعة الانتقال إلى مكان الحريق، وانتقل عدد من قيادات الإدارة وبصحبتهم 20 سيارة إطفاء، وتبين من المعاينة المبدئية أن الحريق نشب بفعل فاعل.
