‮ ‬ريما عادت لعادتها القديمة الفوضي تحگم مخازن السگة الحديد بمحطة مصر‮!‬

19/11/2012 09:15:13 م

جريدة الاخبار

متابعة‮:‬ إسلام الراجحى هوىدا أحمد

‮ ‬المواطنون‮ ‬يتسلقون القطار وينامون على ارفف الحقائب من شدة الزحام

الرگاب‮ ‬ينامون علي أرفف‮ «الحقائب» ‬والشرطة اختفت في ظروف‮ ‬غامضة‮ !‬

مواطن يعبر قضبان القطار ولا يفصل بينه وبين عجلات القطار سوي أمتار وبائع جائل يتسلق القطار وهو يسير وآخر يعبر من خلال أعلي العربة الأولي للعبور إلي الرصيف الآخر للمحطة ومواطنين لم‮.. ‬يجدوا مكانا داخل القطار فقرروا أن يبقوا متسلقين ولايدخلوا إلي العربات وأخيرا مواطنين يجلسون في أماكن‮ »‬الشنط‮« .. ‬هذا هو المشهد العام داخل محطة مصر وتحديدا منطقة المخازن التي تعاني من الغياب الرقابي والشرطي‮.. »‬الأخبار‮« ‬قامت بجولة لرصد احوال السكك الحديدية بعد الكارثة الاخيرة التي راح ضحيتها ‮١٥ ‬طفلاً‮ ‬بريئا من قرية المندرة بمركز منفلوط وفي جزء حساس هو منطقة محطة مصر المركز الرئيسي لسكك الحديدية‮ »‬الأخبار‮« ‬عاشت عدة ساعات بمنطقة المخازن التي اصبحت مكانا يهرب إليه المواطنون خوفا من الزحام والتكدس وبحثا عن مكان داخل القطار‮. ‬المنطقة يسيطر عليها الباعة الجائلين الذين يقومون بتسلق عربات القطار،‮ ‬في أثناء سيره لكي يبيعوا منتجاتهم إلي الركاب هم لا يراعوا جرس إنذار القطار مما خلق حالة من الفوضي جعلت بعض مشرفي القطار يدخلون في مشادات كلامية معهم،‮ ‬دون اي تواجد لرجال الشرطة ولا تتوقف مشاهد المخالفات في منطقة المخازن عند هذا الحد فالمواطنون يعبرون سريعا لكي يلحقوا بالقطار دون النظر إلي القطارات القادمة أو المغادرة والسير بين قضبان السكة الجديد شيء عادي جدا بل وصل الحد إلي السير بين القضبان حتي اثناء سير القطارات دون مبالاة‮ »‬الاخبار‮« ‬نقلت هذه الظواهر السلبية التي تهدد بكارثة جديدة إلي نجوي البير التحدث الاعلامي لهيئة السكة الحديد التي علقت‮ »‬إيه القطار هو أكثر وسائل النقل أمنا‮« ‬مشيرة إلي أن هذه الظواهر السلبية التي تحدث بمنطقة المخازن هي إنعكاس طبيعي لسوء سلوك المواطنين‮.‬
وعن التواجد الأمني بمنطقة المخازن قال العميد إبراهيم حبيب مأمور قسم السكة الحديد ان المخالفات،‮ ‬تحدث يوميا رغم وجود رجال الشرطة حيث يتم وضع اثنين من الافراد الشرطية لتأمين الأماكن الا ان المواطنين لا يلتزمون بأماكن الانتظار الصعود والهبوط بل يسيرون في الاماكن المخالفة بدون وعي بأنهم يعرضون أنفسهم للموت علي القضبان‮.‬
وعلي الجانب الآخر أكد المواطنون انهم يذهبون إلي منطقة المخازن من أجل إيجاد مكان قبل إن يصل القطار إلي المحطة ويمتلأ بالركاب فيقول زكريا عبدالخالق‮ »‬إننا نعرض انفسنا للخطر ولكن نحن مجبرون علي ذلك مشيرا إلي أن نقص العربات في جميع القطارات اليومية جعلنا نتكالب لإيجاد اي مكان حتي نعود إلي منازلنا‮ ‬ويضيف محمد صالح ان علي رئيس هيئة السكة الحديد الجديد ان‮ ‬يعمل علي تنفيذ خطة تطوير جديدة بأسرع وقت حتي لا نشاهد كارثة جديدة ويؤكد اشرف عنان ان معظم القطارات التي تنقل الركاب في الساعات الاولي من الصباح لا تتجاوز عدد عربتها ‮٧ ‬أو ‮٨ ‬عربات مما يجعل المواطنين يجلسون في أي أماكن خطرة ولكل من اجل الوصول إلي أعمالهم‮.‬