العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  منقول من حوار الأحبة ( الدكتورة مها محمد فريد عقل ) بتصرف2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


المساهمات : 3578
تاريخ التسجيل : 11/11/2010

    منقول من حوار الأحبة ( الدكتورة مها محمد فريد عقل ) بتصرف2 Empty
مُساهمةموضوع: منقول من حوار الأحبة ( الدكتورة مها محمد فريد عقل ) بتصرف2       منقول من حوار الأحبة ( الدكتورة مها محمد فريد عقل ) بتصرف2 Emptyالأحد فبراير 26, 2012 2:17 pm

02-06-2007

منقول من حوار الأحبة ( الدكتورة مها محمد فريد عقل ) بتصرف

حياة السيد المسيح تدل على أنه بشر رسول :
( ولد يسوع في بيت لحم اليهودية ) (متي 2: 1)
*إنجيل لوقا 2/7 (فولدت ابنها البكر و قمطته و أضجعته في المزود، اذ لم يكن لهما موضع في المنزل )

مزود : مغلف الدواب : معني الكلمات منقول من معجم الكلمات الصعبة للكتاب المقدس
نلاحظ أن مريم ولدت ابنها البكر المسيح ووضعته فى مغلف الدواب!
وحيث أنه البكر فله أخوة ، ولا نعرف عن أخوة الإله يسوع أى شئ وهم آلهة لأن اخوة الاله بالضرورة آلهة أو أنصاف آلهة وخلفاء له .
*إنجيل متي 2/13 ( وبعد ما انصرفوا ، اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم وخذ الصبي وأمه و اهرب إلي مصر ، و كن هناك حتي اقول لك ، لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه )
كيف يصف ملاك الرب السيد المسيح الاهه وربه بكلمه " الصبي " ، ثم تهرب أم الله خشية قتله من هيرودس ، من كان يدير العالم ؟!
هل هذا الصبى قادر على إدارة العالم من مغلف الدواب ، وكيف كان يدار العالم وهو نطفة فعلقة فى رحم أمه ! هل يمكن تصور عالم بلا اله .
ولنقل هنا ما قاله الأسقف نسطور القسطنطيني (428 م ) منقولا من كتاب الثالوث : الحياه النور ، الحب للدكتور الانبا يوحنا قلته ص 20 قال نسطور في دهشه وسخريه :
" لا اعرف كيف أدعو الله من كان طفلا عمره شهران او ثلاثه ، لهذا فإني برئ من دمكم و لن أكون بينكم من الآن فصاعدا 000 "

ثم نجده يجوع ويأكل ، وذلك يتبعه تبرز وتبول ..... أأله يفعل ذلك ؟
*إنجيل متي 21/18 ( وفي الصبح إذ كان راجعا إلى المدينة جاع )

ونجده يشعر بالتعب من مجرد الحياة العادية ، فكيف يدير العالم وبلا تعب ؟!
*إنجيل يوحنا 4/6 ( وكانت هناك بئر يعقوب ، فإذا كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر)
إنجيل مرقس 4/38 ( وكان هو فى المؤخر على وسادة نائما ، فأيقظوه وقالوا له : يا معلم ، أما يهمك اننا نهلك؟)

ونجده ينام والراوي يذكر إلهه بضمير الغائب هو ولكنه سماه معلم أى نبى . فضلا عن نوم من يدير العالم ، والله يجب ألا تأخذه سنة ولا نوم .
كما نجده محدود المعرفة
وفي الحقيقة أنني سوف انقل الجزء التالي من كتاب ( هل تجسد الله ) الكنيسه الانجيليه بقصر الدوبارة _ ص 50 يقول الكتاب : ( ان محدوديات يسوع في مجالات المعرفه تكون موضوعا شيقا للدراسه فكما لا حظنا انه " كان يتقدم في الحكمه وفي القامة والنعمه عند الله والناس " وكانسان لم يكن عليما بكل شئ فان الطبيعة البشرية تتصف بالمحدودبة وإذا تمتع بها يسوع فقد ألحقت به المحدودية التي للبشر ومن نتائج هذه المحدودية نرى انه تعجب من إيمان قائد المئه (لوقا 9:7)كما أنه أبدى عدم معرفته وقت انقضاء العالم . ففي إحدى عظاته قبيل صلبه بأيام أخبره تلاميذه عن وعي وقصد انه لم يكن يعرف وقت انقضاء العالم ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده ) متى ( 36:24) راجع أيضا (مرقس 32:13) الى هنا وينتهى ما نقل عن كتاب هل تجسد الله ؟ وهو يذكر أن محدوديات يسوع في مجالات المعرفة تكون موضوعا شيقا للدراسة ......!

ثم نجده بشر يصرخ عند الصلب

اختلفت الأناجيل فيما صرخ به يسوع ( على حد زعمهم ) قبل موته على الصليب : يقول متى ( ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني أي الهي الهي لماذا تركتني ) 45:27 .
ويقول مرقس ( وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني الذى تفسيره ألهي ألهي لما تركتني ) 34:15 .
ويقول لوقا ( ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك يسوع روحي ولما قال هذا أسلم الروح ) 46:23.
يقول يوحنا ( فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل ونكس رأسه وأسلم الروح ) 30:19.
اذا هناك ثلاث روايات مختلفة لما نطق به المسيح قبل موته فأيهما الرواية الحقيقية .هل هي رواية ( متى ومرقس ) وما بها من يأس وفزع وضعف واستغاثة أم رواية يوحنا وما بها من أطمئنان وسكينة لشخص متوقع لهذه النهاية .
ان الأناجيل اختلفت في العبارة التي كتبت على الصليب وكذلك اللغات التي كتبت بها واختلفت في نص الحديث الذي دار بين المسيح والذين صلبا معه . واختلفت الأناجيل كذلك في نص آخر ما نطق به المصلوب . واختلفوا من قبل في اليوم والصلب وساعته . كما اختلفوا فيما أجاب به المسيح بيلاطس أثناء المحكمه .
واتفقت الأناجيل على عدم تواجد تلاميذ المسيح أثناء المحاكمة أو أثناء الصلب .

المسيح يستجير بالله ، أيهما الله المستجير أم المستجار به ، وهل يستجير أله بالله ونقبل تساويهما ، وهو مصلوب ومدفون حتى قام من كان يدير العالم ؟!
كما احتاجت الكنيسة وقتا طويلا وصراعات ومراحل تكفير وعفو الى أن استقر مفهوم الإيمان لديهم بعدما يزيد عن ثلاثة قرون**** يستكمل من كتاب حوار الأحبه للدكتورة مها محمد فريد عقل....
عندما اشتد الخلاف بين الطوائف المسيحية حول شخصية المسيح ، تدخل قسطنطين إمبراطور الرومان ، فأرسل كتابا الى أريوس والاسكندر يدعوهما الى الوفاق ، ثم جمع بينها ، ولكنهما لم يتفقا ،فجمع مجمع نيقية سنة 325م .
وكما ذكر فى كتاب محاضرات فى النصرانية (114)ان بن الطريق المسيحي وصف المجتمعين وعددهم بما نصه : بعث الملك قسطنطين الى جميع البلدان ، فجمع البطارقة والأساقفة، فاجتمع فى مدينة نيقية ثمانية واربعون وألفان من الأساقفة (2048 ) وكانوا مختلفين فى الآراء.
اجتمع أولئك وسمع قسطنطين مقال كل فرقة من ممثلها، فعجب أشد العجب مما رأى وسمع، فأمرهم أن يتناظروا لينظر الدين الصحيح مع من ، وأخلى دار المناظرة ، ولكنه جنح أخيرا الى رأى بولس ( الوهية السيد المسيح ) وعقد مجلسا خاصا للأساقفة الذين يمثلون هذا الرأى وكانت عدتهم ثمانية عشر وثلاثمائة ( 318 فقط ) ويقول فى ذلك بن البطريق والكلام لا يزال من كتاب محاضرات فى النصرانية ص ( 115 ) وضع الملك الثلاثمائة والثمانية عشر (318 ) أسقفا مجلسا خاصا عظيما ، وجلس فى وسطهم وأخذ خاتمه ، وقضيبه فدفعه إليهم وقال لهم : قد سلطتكم اليوم على مملكتي ، لتصنعوا ما ينبغى أن تصنعوا مما فيه قوام الدين ، وصلاح المؤمنين فباركوا الملك وقلدوه سيفه وقالوا له : أظهر دين النصرانية وذب عنه . ووضعوا له أربعين كتابا فيها السنن والشرائع ، منها ما يصلح للملك أن يعلمه ويعمل به ، ومنها ما يصلح للأساقفة أن يعملوا به "
وقد حددوا قانون الأيمان كما تقرر فى مجمع نيقية:
نؤمن بإله واحد ، آب ضابط للكل ، خالق كل الأشياء ما يرى وما لا يرى .
وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب ، أى من جوهر الأب إله من إله ، نور من نور ، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق ، له وللأب جوهر واحد به كان كل شئ ، ما فى السموات وما فى الرض ، الذى من أجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد وصار إنسانا وتألم وقام فى اليوم الثالث .
وصعد إلى السموات وسيأتي ليدين الأحياء والأموات .


ولا أتصور اله وهو يبول على نفسه كان يدير العالم وهو فى حضن أمه يرضع طفلا صغيرا لا حول له ولا قوة ، وفرت به أمه لمصر ، وفى ايامه الأخيرة وقبل الصلب ضرب وأهين ولسوف تجد فى الإنجيل تعبيرات مثل :
بصقوا فى وجهه، ولطموه، فعروه، ويستهزئون به ، وبصقوا عليه ، وضربوه على رأسه. لماذا لم تتجلى قدراته ومعجزاته فى قهر أعدائه وهو الله يدير العالم فى ذات الوقت ، هل فارقته الألوهية حينئذ ومن كان يسوس العالم ويديره وقتئذ ، لو كان الله أباه يدير العالم معاذالله لصارا اثنين فكيف ، فكيف تقرر قانون الإيمان الكنسى وعلى أى أساس
أذن المسيح كان مجرد إنسان ونبى يسجد ويعبد الله وقال ذلك صراحة:
(وقال له ( الشيطان ) أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لى).. متى 4/9
هل الشيطان لا يعرف الله ! .. ويجرؤ على اختباره !
وهل يطلب الشيطان من الله السجود له ولا يغضب الله ؟!
يرد عيسى عليه السلام وعلى الشياطين كافة
(حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد )..متى 4/10
لم يقل لى تسجد وهنا يتكلم عن الله بضمير الغائب ، أى إله غيره!
ويقول المسيح ( عيسى عليه السلام )
(ولا تدعوا لكم أبا على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السموات ).. متى 23/9
الله واحد وفى السماوات ولا اله على الأرض لا فى حالة ناسوتية ولا غيرها ! ألا يكفى ذلك الإقرار الصريح بأن الله واحد وفى السماء بينما المسيح على الأرض وينفى وجود إله على الأرض وكان المسيح على الأرض قبل أن يقوم ( يرفع ) ؟!
ثم يردف قائلا :
(ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله .هذا لم يعمله إبراهيم ) .. يوحنا 8/40
يقر المسيح انه إنسان أرسله الله ، وهو إنسان كلمهم بما سمعه من الله ، فكيف يكون الكلمة ويكون الله ، لو كان اله لما استمع لكلام غيره ؟!
وقال مخاطبا اليهود وقد اتهموه بابن الزنا !
(انتم تعملون أعمال أبيكم . فقالوا إننا لم نولد من زنا .لنا أب واحد وهو الله).. يوحنا 8/41
اليهود أباهم واحد وهو الله وكذلك المسيح !
كما أن المسيح رسول بلا مشيئة وفعله بقدرة الله الذى أرسله لا بقدرته !
كما أنه يقرر أن هناك مشيئتان ومشيئته تخضع لمشيئة الله الذى أرسله ، ألا يكفى ذلك كإقرار بأنه رسول من الله ، وكيف عليه أن يقولها لتفهموها ؟!
(أنا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا . كما اسمع أدين ودينونتى عادله لأنى لا اطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى )..يوحنا 5/30
خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب..
يوحنا 16/28
المسيح خرج من عند الله ولم يخرج منه وسيعود اليه ولن يعود فيه ... ؟!
فكيف يكونا واحد ..!!!!!
(فقال لهم نفسى حزينة جدا حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا.. ثم تقدم قليلا وخر على الأرض وكان يصلى لكى تعبر عنه الساعة إن أمكن .. وقال: يا أيها الآب . كل شئ لك مستطاع . فأجز عنى هذه الكأس . ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت )... مرقس 14/34،35،36
هنا يبدو جليا وجود ارادتين ( ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت ) وإرادة الله هى الغالبة ، وقد سجد لله يصلى راجيا منه النجاة .... كيف صلب بإرادته ، ولمن يسجد، ولمن يرجو ويستجير ؟!!!!!!
أخيرا
نقول ..لو كان المسيح هو الله لما كانت هناك ضرورة لوجود أنبياء من بعده ، لقد أرسل الله الرسل والأنبياء ، وظل البشر فى حاجة إلى أنبياء ورسل ، وحسب زعمكم قرر الله أن يتوجه للبشر مباشرة ، حسما للأمر ، ثم قرر أن يصلب فداءا لهم .. ياغلاوتنا ..!!
إذن لم يعد هناك مبرر لوجود الأنبياء ، لماذا الأنبياء وقد حسم الأمر ورفعت الخطيئة الأولى ، ومن يؤمن بالمسيح ويأكله ويشرب دمه مغفورة له ذنوبه ، كيف يذهب إلى الجحيم من أكل لحم الله وشرب دمه وصار واحدا هو والله ، وكلنا آلهة ، ألا نأكل الله ونشرب دمه ، ويصير فينا ونصير فيه وننجب أطفال منا ومن الله ، لقد أصبحنا آلهة ، لما الأنبياء والرسل ، ولماذا الأناجيل وحيا منه ولم تكن قولا منه وهو الله ، ثم كلنا يعرف أن الوحى يجب أن يكون واحدا لماذا تعدد ولماذا اختلف ؟!،.
طالما أن الوحى يتعلق بكتاب واحد ورب واحد ودين واحد لماذا تعدد الوحى ولماذ تعدد الانجيل وهو موحى به ولماذا تعدد الموحى اليهم ، ولماذا اختلفت الروايات وشجرة النسب والوقائع والأشخاص والأماكن ، هل يشك الواحى فى الموحى اليه ويراه بدل وغير وزور فيوحى لآخر لعله يصدق ويتقى الله ولا يدلس ، ولماذا تلك الأناجيل هى الصحيحة وهى المقدسة ، من قررها لكم وقرر قانونا الإيمان هل هم الآباء ؟! ، لقد اختلف الآباء وفرض قانون الإيمان بأقل عدد منهم وباختيار الإمبراطور الروماني الوثني بما يقارب 16 % من الرهبان . وقد قرروا قانون الإيمان دون غيرهم وهم قلة ، يقول المؤرخ أريوسيبوس الذى تقدس كلامه الكنيسة ، وتسميه سلطان المؤرخين أن قسطنطين الإمبراطور الروماني " عمد حين كان أسير الفراش، وأن الذى عمده هو ذلك المؤرخ نفسه، وقد كان له صديقا " أى أنه لم يكن مسيحيا حين جمع الرهبان فى نيقية ، ولكنه كان يسوس مملكته ، واختار ما يوافق هواه الوثني ، واختار له ما أراد العدد القليل من الرهبان ، والتاريخ يثبت أن رجال الدين مشوا فى ركاب السلطان وأفتوا له بما يريد ، وأخذوا هم ما يريدون .
ولماذا ، ولماذا ..؟!!

ويقول:
المجموعة العاشرة :
وهى جملة أرقام الحروف جميعاً وهى 14 حرفاً وهى تمثل نصف عدد الحروف الأبجدية .
وتلك الحروف كما أوضحنا من قبل هى حروف النص التالى :
( نص حكيم له سر قاطع )
وهى نفس الحروف التى فى أوائل السور ( ن ص ح ك ي م ل هـ س ر ق ا ط ع ) وهى 14 حرفاً.
تلك الحروف فى حالة جمع أرقامها تعطى الرقم ( 693)
)ن + ص + ح + ك + ي + م + ل + هـ+ س + ر + ق + ا + ط + ع )
( 50 +90 + 8 +20 +10 + 40 + 30+ 5 +60+200+ 100+1 + 9 +70 ) = 693
وهذا الرقم يقابله القول الفصل فى علاقة الثالوث ( الآب والأبن والروح القدس ألهاً واحداً ) ، أى أن الله الآب ، والله الابن ، لهما روحاً واحدة وهى الروح القدس ، كما فى النصوص التالية :
34 + 90 + 251 + 195 + 52 + 37 + 20 + 14 = 693
الآب والابن والروح القدس وهم إلهاً واحداً أحد

ونقول
الله لم ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
يسوع ليس هو روح الله ولم يكن
أجل وما صلبوا يسوع المسيح وما قام
زج الله بشبيه ليسوع صلب
ويقول
وأيضاً : كلمة الله هى اللاهوت، واللاهوت هو الله. أذن ( كلمة الله = الله ) أي ( المسيح = الله ).

473 + 11 + 66+17+ 126 = 693
اللاهوت هو الله وهو الكلمة
ونقول
اللاهوت هو الكلمة دجل دجل بجد
اللاهوت هو الكلمة بجد دجل دجل
473+11+126+9+37+37 = 693
ويقول
وأيضاً:

105+149+11+256+172 = 693
السيد المسيح هو نور العالم

ونقول
ووحى القرآن هدى ونور
30+382+19+262 = 693
ويقول

وأيضاً:

105 +146+ 149+ 234 + 59 = 693
السيد يسوع المسيح البار الوحيد
ونقول
النبى يسوع المسيح ليس ببار
93+146+149+100+205 = 693
ويقول
وأيضاً: قُتل وصُلب المسيح لفداء العالم ، وبإرادته الحّرة، وليست بإرادة اليهود أو الرومان:
149 + 199 + 11+ 66+ 96+ 172 = 693
المسيح المصلوب هو الله فادياً العالم
ونقول
لا المسيح مصلوبا ولا فاديا للعالم بجد
31+149+169+37+96+202 +9 =693
ونضيف
أجل وما صلبوا يسوع المسيح وما قام
زج الله بشبيه ليسوع صلب

ويقول
وأنتصر على الموت الإرادي وأقام نفسه بقدرته الذاتية " اللاهوت " فى اليوم الثالث :
147+ 149+ 256 + 141 = 693
وقام المسيح بالحقيقة قام
ونقول
أجل وما صلبوا يسوع المسيح وما قام
قل المسيح نبيا ما قام وما صلب
قل المسيح نبيا ما صلب وما قام
زج الله بشبيه ليسوع صلب

ويقول
وهذه المجموعة العاشرة والأخيرة هى عبارة عن أجمالي كل العقيدة المسيحية التى جاءت فى المجموعات التسع السابقة ، لكى يتم جمع المفهوم المسيحي وعقيدتها كلها فى النصوص الواردة فى تلك المجموعة ، وكأنها تقول للذين لا يفهمون ماذا تريد أكثر من ذلك البيان والتوضيح لأن العقيدة المسيحية كاملة تم وضعها في تلك الحروف يا للعجب !!. والذي يرفضها القرآن ظاهرياً في طياته وهذه المجموعة لـ 14 حرفاً للنص ورقمه : 693
)نص حكيم له سر قاطع (
حقاً تلك النصوص حكيمة له سر قاطع
وأخيراً يضع الختم النهائي لتلك الحروف فى سورة الأعلى التى تقول فى آية (1) " سبح ربك الأعلى " فمن هو الرب الأعلى غير الله سبحانه وتعالى ، وحيث ان المسيح هو ابن الله ومن طبيعة الله اللاهوتية ومن جوهره ، والآب والأبن هما إلهاً واحداً مع الروح القدس، فيكون بذلك السيد المسيح الإله الذي هو (كهيعص)، كما جاء بسورة مريم، وهو يسوع هو ربك الأعلى الذي جاء في الجسد وفى الزمن، لفداء البشر وهو واجب التسبيح كما فى النص التالى :
71+101+146+11+222+142 = 693
أسبح أسم يسوع هو ربك الأعلى
ونقول
صحة الآية
( سبح اسم ربك الأعلى )
ونقول
أيا يسوع سبح اسم ربك الأعلى
12+146+70+101+222+142=693
يا يسوع سبح بسم ربك الأعلى
11+146+70+102+222+142=693
المسيح سبح اسم ربك الأعلى بجد
9+149+70+101+222+142=693
ويقول
وفى أحد لقائتنا مع صديقى الشيخ :
قال : حتى ان لفظ " القرآن " و " الفرقان " ذاتهما وهما لفظتين تطلقان على كتاب المسلمين المقدس ، والذي سمى كتاب المسلمين بهذه التسميات هو بحيرة الراهب في الحقبة المكية . قلت : كيف ؟.
قال : ما معنى كلمة " القرآن " ؟ قلت : هو كتاب الله .
قال : أن التوراة والإنجيل على حسب قولك هو كتاب الله أيضاً ، أذاً ليس هذا المعنى هو الصحيح.
لأن معنى لفظ " الإنجيل " عند المسيحيين هى: ( البشارة المفرحة أو الخبر السار (
ومـعنى لفظ " التوراة " عند اليهــود هى : ( الناموس والشريعـة والوصيـة (
قلت : وما هو أذن معنى لفظ " القرآن " و " الفرقان " ؟
قال : معنى لفظ " القرآن " هو : ( موجز الدين اليهودى والمسيحى )، فإن الحروف العددية للنص السابق هو نفس عدد الحروف العددية لـ " القرآن " وهى رقم 382
و كذلك معنى لفظ " الفرقان " : ( هو كلام الإنجيل المقدس )، وحروفه رقم 462
واليك التوضيح العددي: " القرآن"
1 + 30 + 100 + 200 + 1 + 50 = 382
ا ل ق ر آ ن
56 + 95 + 66 + 165 = 382
موجز الدين اليهودى والمسيحى
أذن معنى القرآن = موجز الدين اليهودى والمسيحى.
ونقول
جددوا وجاهدوا زيف اليهوديه المسيحيه
18+26+97+71+170=382
هاجموا الدين اليهودى والمسيحى
56+95+66+165 = 382
واهدم الدين اليهودى والمسيحى
56+95+66+165 = 382

الله واحد، صل، صم ، زكى ، حج
66++19+120+130+37+10 =382
اليهودي كافر ، جحد
جاحد ، اليهودي كفر
16+66+300=382
ويقول

ومعنى الفرقان = هو كلام الإنجيل المقدس.
1 + 30 + 80 + 200 + 100 + 1 + 50 = 462
أ ل ف ر ق ا ن
11 + 91 + 125 + 235 = 462
هو كلام الإنجيل المقدس
ونقول
الانجيل المقدس زيفه
125+235+102 =482
أبين زيف الباطل من الحق
63+97+73+90+139 =482
هوام كل الانجيل المقدس!
أوهم كل الانجيل المقدس ؟
واهم كل الانجيل المقدس!
أكل الانجيل المقدس وهم؟
كلا الانجيل المقدس وهم
هلام كالإنجيل المقدس
لهو كما الانجيل المقدس
قدم الانجيل المقدس الهوس
جدل مقدس، إنجيل مزيف
دجل مقدس ، إنجيل مزيف
إنجيل مقدس مزيف دجل
إنجيل مقدس دجل مزيف
كلام الانجيل المقدس وهم قد سال
هو أم كل الانجيل المقدس ؟
هو ( القرآن) أم كل الانجيل المقدس
كلام هو الانجيل المقدس
وغرضنا من ذلك أن نثبت أن ذات الحروف يمكن أن تؤدى الى معانى مختلفة ودلالات عديدة إذا ما استخدمنا طريقة التباديل والتوافيق ويمكن أن نستمر الى ما شاء الله فى ذلك ولكنا نعتقد أن ذلك مضيعة للوقت والموضع زائف ساقط ووهم محض. ولم نستخدم فقط سوى حروف( هو كلام ) وعددها ستة حروف فما بالك بعدد أربعة عشر حرف
عقيدتنا
الإيمان بما انزل الله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ومن الطبيعى أن يبين ذلك الله فى كتابه
" ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)"البقرة
وطالما قد الزمنا بالكتب السابقة والتى تخص اليهود والنصارى ودينهم الإسلام جميعا والذي أساسه وركنه الركين التوحيد
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)البقرة
آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة
قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) آل عمران
ألزم الله نفسه بقص أخبار الأولين فى سياقات إبداعية تخبر عما أراد الله ورغم تعدد صور القص فى سور القرآن الكريم ، بالرغم من طول فترة النزول إلا أن القصص ما تعارضت فى شئ ، ولكن فى كل مرة تلقى القصة الضوء على جانب من الرواية حتى أنك لو جمعت كل قصص الموضوع الواحد لتكاملت تكاملا واتسع المعنى ، وغاية الله سبحانه وتعالى العظة والتبيين حتى لا نقع فى مثل أحوال الأولين من ضلال وتحريف للكلم وتنزيه الله وكتبه وأنبياؤه عن المطاعن .
وقال عن نفسه
" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) "البقرة
وعقيدتنا فى التوحيد لخصها الله ببساطة متناهية فى سورة الاخلاص
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
والله سبحانه وتعالى قص علينا القصص حتى لا نقع فيما قالوا به من تشبيه وتجسيد وكافة صنوف الشرك وروايات قصها الله فى كتابه المبين
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80) ال عمران
ووصف لنا نفسه ولا نصفه إلا بما قال سبحانه وتعالى ولا نتقول عليه وقد قال عن نفسه ما به نعرفه ونؤمن به ونعقله ، وما قال إلا ما يعقل
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) النور
وقال عن المسيح
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)المائدة
، لذا كانت القصص أصل عقيدى وعقلي يتم به الكتاب ، صحح به الله عقائد الأولين وفند مزاعمهم ، وعقلنا من اسلوب القرآن أساليبهم فى الغمز واللمز وتحريف الكلم عن مواضعه والكذب على الله . وأخينا المسيحي يدعى أنه يستعين فى كذبه بشيخ يشرح له خزعبلات الراهب الرهيبه فى تزييف وتأليف القرآن كعادتهم فى الكذب على الله وتأليف الكتب السماوية والعقائد ، ونحن لا نعتقد أن من عرف التوحيد الخالص وحلاوة القرآن ويسره ومدى تغلغله فى الوجدان وتوافقه مع العقل وعدم تعارضه مع المعارف الحديثة وحتى القديمة أن يتحول إلى مسيحي ويكون عاقلا أصلا، وهو بذلك يقدم دليلا على احتراف الرهبان الكذب وتزييف الأديان ، كبولس وغيره وهم كثر ، ولكثرة المؤلفين حاروا فى كتبهم أيهم الصحيح فاختار لهم الإمبراطور الروماني من بين الاف الرهبان ما يزيد عن الثلاثمائة فقط ليضعوا قانون الإيمان ويحددوا أى الكتب التى تتفق مع تلك العقيدة المسيحية الرومانية وحددوا الإيمان بقانون ، ولعل فصيل أقوى من المسيحيين يعيد صياغة القانون وعلى ضوء المكتشفات الجديدة وكثرة المطاعن وعلى ضوء ما يوجد وما قد يوجد مستقبلا من نصوص مخبأة ، فقد تعرضت فرق النصارى التى تؤمن بنبوة عيسى للقتل والتدمير ومن الضروري أن لهؤلاء كتبهم سوف يجود علينا الزمان بها ، ونعتقد أنهم وجدوا الكثير وكتموا الحق وهم له مزيفون ، أما نحن فكتابنا فى صدورنا منذ نعومة أظافرنا ، يحفظه أطفالنا قبل شيوخنا ، باقى على حاله يوم تسلمناه من الصدور ومن الكتب ، على حاله باقى وعلى نفس الحال باقى الى ابد الآبدين ، بقراءة واحدة وبكل القراءات موجود .
هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52) ابراهيم

ويستطرد مخاطبا الشيخ المزعوم عن الراهب الرهيب المزعوم أيضا فيقول
قلت : اريد التوضيح :
قال: القرآن يحوى فى طياته الخفية والظاهرة ( العقيدة المسيحية، والشرائع اليهودية ) موجزة:
أولاً : الخفية هى خاصة " بالعقيدة المسيحية اللاهوتية " ومعتقداتها فى وحدانية الله مع تثليث اقانيمه (مفصّلة) ، ومسألة المسيح ( كلمة الله وروحه ) ، وتجسّده وصلبه وقيامته .. الخ. كما سبق التوضيح فى الحروف المقطعة لذا جاءت مخفية فى طلاسم ، حتى لا يتم حذفها من القرآن بواسطة ولاة المسلمين عندما يكتشفون معناها الحقيقى فيما بعد .
ونقول
أن الرجل شهد للقرآن ولنا ، أن ولاة المسلمين لم يقوموا بالحذف من القرآن وعزا ذلك لجهلهم ، بينما هم حذفوا وحرفوا لعلمهم ، وادعىأن الرهبان زيفوا بعلمهم القرآن الذى بين يدينا ، قبل اعلانه على البشر فى مكة.
ورغم أن القرآن يحوى صحيح الكتب المنزلة وأخبرنا فى أكثر من آية وسورة أن أهل الكتاب بدلوا الكلم وغيروا مواضعه وما زالوا ، وأمرنا بالإيمان بالكتب السماوية المنزلة على جميع أنبياءه وسماهم المسلمين ، ووضح لنا تلاعب أهل الكتاب بتلك الكتب وفصل منهجهم فى ذلك تفصيلا
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) النحل
أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) البقرة
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) النساء
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آَبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91) الأنعام
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) المائدة
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) المائدة
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) المائدة
ويقول
ثانياً : والظاهرة هى خاصة " بالشريعة اليهودية " ، عن التوحيد بالله الواحد ايضاً (بدون تفصيل) ، وقصص الأنبياء ، والتطهير (الوضوء) ، والصيام ، والعشور (الزكاة ) ، وشريعة القصاص ، وشريعة (العين بالعين والسن بالسن ) ، والختان ( للذكور ) وتعدد الزوجات ، والجوارى ، وصوم عاشوراء التى هى يهودية فى الأصل ، وقصة الخليقة وخلق الكون والسموات والأرض ، وخلق آدم من تراب الأرض ، .. الخ . والتى جاءت بالتوراة تفصيلياً وبإسهاب وتدقيق ، فنقلها القرآن بطريقة موجزة مبتورة وناقصة، ولذا لا حاجة لتلك التعاليم التى جاءت بالشريعة اليهودية لوضعها فى حروف وطلاسم مثل الديانة المسيحية، لأن المعتقدات اليهودية وشريعتهم لا تتعارض كثيراً عما جاء به القرآن . لذا لا حاجة لوضع الشريعة اليهودية فى طلاسم وحروف مثل الشريعة المسيحية .

كما أن " أركان الإسلام الخمسة " أربعة منها مأخوذة عن اليهودية والمسيحية وهى:

(1) التوحيد بالله ( لا إله إلا الله )، (2) الصوم (3) الصلاة (4) الزكاة ( العشور ). وهى أركان أساسية فى الإسلام مأخوذة من التوراة والإنجيل. اما الركن الخامس مأخوذ عن الوثنية وهى :

" الحج والعمرة " والطواف والسعى بين الصفا والمروة وتقبيل الحجر التى أستقبحها عمر لأنها عادة وثنية لمشركى قريش ..الخ.

ونقول
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)
إذا كانت اليهودية ديانة توحيد
لماذا تغيرت فى المسيحية إلى 1+1+1 =1
الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد ...
أكان الله يكذب عليهم أم يداعبهم ، ولما لا فقد احترف النزول والتحاور مع أنبيائهم وتصارع معهم وعلى هيئة إنسان، بل ودرج على تعديل أسمائهم.. كما فى سفر التكوين32
24 فبقى يعقوب وحده . وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر .
25 ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه. فانخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه.
26 وقال أطلقنى لأنه قد طلع الفجر . فقال لا أطلقك إن لم تباركني.
27 فقال له ما اسمك . فقال يعقوب .
28 فقال لا يدعى اسمك فى ما بعد يعقوب بل إسرائيل . لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت.
29 وسأل يعقوب وقال أخبرني باسميك . فقال لماذا تسأل عن اسمي . وباركه هناك
30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل . لأنى نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسى .
فانظر بذور الكذب والتلفيق ..! من هنا بداية أنسنة الله ..!
1. صارع يعقوب إنسان حتى طلوع الفجر.
2. ولم يستطع التغلب على يعقوب فضرب حق فخذه فانخلع .
3. وطلب من يعقوب أن يطلقه فأطلقه بشرط مباركته ( كيف وهو إنسان يصارع يعقوب وكيف يطلب يعقوب بركته وقد بدا له إنسان ؟! )
4. ثم قام الله بتغيير اسم يعقوب الى إسرائيل.
5. ولكنا لكثرة المؤلفين نرى الله يعيد السؤال عن الاسم ، ويستنكر يعقوب السؤال ، فباركه الله ، نفس الرواية السابقة بطريقة أخرى ومهذبة .
6. ورأى يعقوب الله وجها لوجه ، ولكنه يقول " ونجيت نفسى " ، ونقول ممن من الله الضعيف الذى رفض أن يطلقه إلا بعد الحصول على البركة ، رغم أن الله باركه قائلا " لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت." أى كان قادرا على مجاهدة الله .
7. يعقوب رأى الله وجها لوجه وقد رآه إنسانا يصارعه حتى الفجر .
ومن هنا يبدأ تصور الله كإنسان يترك الكون بلا مدبر ليصارع مخلوقا له ولا يقدر عليه إلا بالحيلة التى لا تليق إلا بإنسان ، وظهر ليعقوب وجها لوجه ، فمن يكذبه إذن ولما لا ، يعجب بمريم فينجب منها ولد ، ولكنهم يقولون أنه قديم وليس مخلوقا ، فكيف يولد بأم ولا يكون مخلوقا ، هذه المعضلة ألفها راهب نسطورى من جزيرة العرب ، وانتخب بعبقريته ونبوته محمدا عليه الصلاة والسلام ليدس عليه الحروف فى أول سور القرآن ، والغريب العجيب أن محمدا كان صبى صغير ، فكيف بصبي أن يؤلف ديانة وهو أمي وفى تلك البيئة الفقيرة فى كل شئ والبعيدة عن المدنية ، ولا قيمة لكتاب هناك ، فالذاكرة تكفى وتقوم بكل شئ . والغريب أن الكتاب المقدس لو وقع بترجمته التى هو عليها لما اقتنع بها العربي حتى لو كانت من عند الله بحالها تلك لما فيها من ركاكة الاسلوب ، وزيف واضح فى المعانى والصيغ والأحداث ومبالغاتها لا تطاق ولا تعقل ، والعربي بطبيعته بليغ ، ولا حدود لأنفته وصدق حدسه ، ونحن أيضا لا نقتنع بصدق ما فيها لذات الأسباب ، وكل المرتدين والمفكرين اليهود والنصارى يرفضون عقل تلك الأكاذيب والخزعبلات ، ونسترشد بجمع أسمائهم وهم كثر فى رفضنا لكتبكم ، ونقبل منها ما يتفق وكتابنا القرآن العظيم ، المحفوظ برب العرش العظيم ، حيث قال " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" الحجر 9


ولكن دستور الإيمان المسيحي يخالف الانجيل صراحة فكيف صاغوه ؟!
" ينص دستور الإيمان المسيحي بان الله هو واحد في ثلاث اقانيم متساويه في الجوهر والمجد والكرامه والقدره وهم الأب والأبن والروح القدس ."
( علم اللاهوت : القمص ميخائيل مينا )
أولا :
لوقا يقول ( من قال كلمه على ابن الانسان يغفر له . وان من جدف على الروح القدس فلا يغفر له ) 10:12
ابن الإنسان : أي السيد المسيح وهو لقب كما يطلقه المسيح على نفسه .
جدف : أي لعن او سب او أهان
الروح القدس : هو الاقنوم الثالث في اعتقاد المسيحيه .
و متى يقول ( من قال كلمه على ابن الإنسان يغفر له . وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الاتي )12 :32
إذن من يلعن أو يسب المسيح ( الاقنوم الثاني ) تغفر له خطيئته تلك ، ولكن من يفعل ذلك مع الروح القدس ( الأقنوم الثالث ) لن يغفر له . فأين التساوي في الكرامة والمجد . وهل كرامة الاقنوم الثاني ( المسيح ) تقبل الإهانات ولا تقبلها الروح القدس ( الاقنوم الثالث ) ان هذه العباره التي جاءت في انجيل لوقا واكدها انجيل متى تخالف دستور الايمان المسيحي مخالفة صريحة.
ثانيا :
قال المسيح في إنجيل يوحنا ( أبى اعظم مني ) يوحنا 28:14
المسيح يعترف صراحة ان الله اعظم منه فأين التساوي اذا في الجوهر والمجد بين الاقنوم الأول ( الأب ) والثاني ( المسيح ) .
ثالثا :
قال المسيح ( هذه هي الحياة الابديه ان يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ) يوحنا 4:17
المسيح يعلنها واضحة ان الله واحد أبدى أرسل عيسى كنبي .
رابعا
قال المسيح ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده ) متى 36:24
وكانت هذه إجابة المسيح عندما سأله تلاميذه عن ميعاد يوم القيامه واعتراف المسيح بعدم علمه بيوم القيامه ينفي عنه تساويه في الجوهر والقدره مع الأب وإذا كان يعلم بميعاد يوم القيامة وأنكر ذلك فهذا الكذب ينفي عنه أيضا ألوهيته أو حتى نبوته لان الكذب لا يليق بالأنبياء ناهيك عن الالهه .
خامسا :
قال المسيح ( أنا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا ) يوحنا 30:5
وأكد ذلك مره أخرى ( فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل) يوحنا 19:5
وهذا إقرار من المسيح بانه لا يعمل المعجزات بقوته الذاتيه وانه بالطبع اقل قدره من الأب . ويؤكد ذلك مره أخرى( كل شئ دفع إلي من أبي ) متى 27:11 .
سادسا :
قال المسيح ( ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني ) يوحنا 38:6 .
أي ان المسيح جاء لينفذ مشيئة ( الأب ) وان مشيئة الأب فوق مشيئته وهو يؤكد ذلك مره اخرى ( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئا . كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا اطلب مشيئتي بل مشيئه الأب الذي ارسلني ) يوحنا 30:5 . سابعا :
قال المسيح (والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني ) يوحنا 24:14
يعترف المسيح بان الكلمات التي قالها كانت إلهاما من الله ( لأني لا أتكلم من نفسي لكن الأب الذي ارسلني هو اعطاني وصيه ماذا اقول وبماذا اتكلم ) يوحنا 49:12 . ثامنا :
قام المسيح بالصوم والصلاة وحمد الله وشكره والدعاء الدائم ( فبعد ما صام 40 نهارا و40 ليله جاع أخيرا ) متى 2:4
( صعد الى الجبل منفردا يصلي ) متى 23:14 ( أحمدك أيها الأب رب السماء والأرض ) متى 25:11
تاسعا :
قال المسيح ( وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان أعطيه إلا للذين اعد لهم من أبي ) متى 23:20 .
ينفي المسيح عن نفسه القدرة والسلطة لمكافئه الأخيار او معاقبة الأشرار .
عاشرا:
قال المسيح ( ولا تدعوا لكم أبا على الأرض لان أباكم واحد الذي في السموات . ولا تدعوا معلمين لأن معلمكم واحد المسيح ) متى 9:23 – 10 .
ينهي المسيح اتباعه عن اتخاذ إلهه أرضيه ويعلن انه مجرد معلم لهم :
1. ان تساهل المسيح مع من يسبه ويلعنه وعدم مغفرة ذلك لمن يسب الروح القدس ينفي الوهيته لان العقل لا يقر وجود اله بلا كرامه .
2. واعتراف المسيح بان الآب اعظم منه أي اكثر كمالا ومجدا ينفي كذلك ألوهيته لان العقل لا يعترف بإله ليس كامل
3. وإقرار المسيح بان هناك ألهه حقيقي وهو مرسل من لدنه ينفي ألوهيته لان الرسول بداهة لا يعادل مرسله .
4. وإنكار المسيح لعلمه بيوم القيامة ينفي ألوهيته لأن العقل لا يقر بوجود ألهه جاهل
5. وتأكيد المسيح على انه لا يقدر على ان يفعل من نفسه شيئا وان كل شئ دفع إليه من الله ينفي الوهيته لان العقل لا يقر بوجود اله عاجز يستعين باله اخر .
6. واعتراف المسيح بأنه جاء لتنفيذ مشيئة الله وإرادته ينفي ألوهيته لان العقل ينفي وجود اله بلا إرادة خاضع لمشيئة اله آخر.
7. وإيضاح المسيح ان الكلمات التي تحدث بها كانت بناء على توصيه من الله وإلهاما منه ينفي عنه الالوهيه لان العقل ينفي وجود اله واقع تحت وصايه اله اخر
8. قيام المسيح بأداء العبادات المختلفة من صلاه وصوم وتسبيح وشكر لله ينفي ألوهيته لان العقل لا يقر بوجود اله يعبد اله آخر او يعبد نفسه
9. ان نفي المسيح لسلطته لمكافأة تلاميذه في الدار الآخرة ينفي عنه الالوهيه لان العقل لا يقر بوجود اله لا يثيب ولا يعاقب .
10. ان نهي المسيح لاتباعه عن عباده ألهه أرضيه من المجسمات ينفي عنه الالوهيه لان المسيح نفسه كان جسدا ارضيا
ويقول دستور الإيمان المسيحي ( ربنا يسوع المسيح اله متجسد وهو الذي يدين الأحياء والأموات في اليوم الأخير ) علم اللاهوت .
ويقول إنجيل يوحنا ( وان سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه لأني لم آت لأدين العالم ) يوحنا 47:12 .

منقول من تأملات فى الأناجيل والعقيدة : د/بهاء النحال
العقيدة المسيحية :
أن العقيدة في الديانة المسيحية مستمدة من الكتاب المقدس والمجامع المسكونية والتقليد الشريف .
1. الكتاب المقدس :
ويشمل العهد القديم المكون من 39 سفرا وهو الجزء المقدس عند اليهود وكذلك العهد الجديد المكون من الاناجيل الاربعه واعمال الرسل ورسائلهم . يعترف اليهود ويقدسون العهد القديم فقط ولكن يعترف المسيحيون ويقدسون كلا من العهدين القديم والجديد ويعتقدون ان كليهما وحي ألهي .
كما رأينا أن الأناجيل ليست تسجيلا دقيقا وأمينا لحياة المسيح وأقواله وتعاليمه ولا يعتمد عليها كوثائق تاريخية أو مصادر للعقيدة .
2- المجامع الكنسية :
والمقصود بها المؤتمرات التي عقدها رجال الدين المسيحي لصياغة قانون الايمان المسيحي والبحث في طبيعة السيد المسيح هل هو اله أم انسان أم اله ولكن ليس في مرتبة الأب .....الخ وتعتبر هذه المجامع مقدمه وقراراتها بوحي من الله .
أن هذه المجامع تعكس مدى البلبلة والتخبط الذي عانت وتعاني منه الكنيسة بسبب تأليه المسيح .
ويذكر المؤرخون ما يزيد على خمسين مجمعا خلال مائة سنة للوصول الى صيغه ملائمة للعقيدة المسيحية وقرار نهائي عن طبيعة السيد المسيح ، ولا نستطيع ذكر جميع هذه المجامع ولكننا سنكتفي بعينة منها .
1- مجمع انطاكية عام 262 م : عقد لمناقشة آراء بولس أسقف سميسطاء الذي نادى بأن المسيح مجرد إنسان وصل الى الكمال الخلقي ، وانكر بولس هذا اقنومي الابن والروح القدس معتبرا إياهما العقل والتفكير في الانسان
2- مجمع روما عام 313م : عقد لمناقشة الانشقاق الكنسي الذي حدث في كنيسة قرطاج الذي عرف بالانشقاق الدوناتي
3- مجمع آرل عام 314م: عقد بعد رد الدوناتيون قرارات مجمع روما السابق
4- مجمع الاسكندرية 319م: عقد لبحث أراء أريوس القس السكندري الذي نادى بخلق المسيح وجعله في مرتبه تاليه للاله وقرر هذا المجمع ادانة أريوس وتحريم تعليمه
5- مجمع الاسكندرية 324م: عقد لفض النزاع اللاهوتي الذي سببه أريوس بآرائه حول طبيعة المسيح وعلاقته بالأب
6- مجمع نيقية 325م : وهو أول مجمع مسكوني عالمي وضم 318 أسقف يمثلون كنائس الإمبراطورية الرومانية . عقد لحسم مسألة العقيدة الاريوسية وقد وضع هذا المجمع صيغة العقيدة التي عرفت بقانون الإيمان النيقي وهي قاعدة الايمان الأرثوذكسي الآن ، وتضمنت العبارة الشهيرة التي لم ترد في الاناجيل وهي الهيموسية أي ان الابن مساوي للأب وفي الجوهر وقد تزعم أثناسيوس السكندري الجبهة المعارضة لاريوس
7- مجمع أنطاقية 330 م : عقد للفصل في النزاع العقائدي بين يوثاب أسقف قيصرية فلسطين ويوستاتيوس الأسقف الانطاكي بعد أن أتهم كل منهم الآخر بالخروج عن الايمان النيقي
8- مجمع أورشليم 335م: عقد لتبرئة أريوس وقبوله في شركه الكنيسة ثانية
9- مجمع صور 335 م : عقد لإدانة أثناسيوس لعزله من إسقفيته
10- مجمع إنطاكية 341م : أصدر المرسوم اللوقاني الذي رفض رأي آريوس الذي يقول أن هناك زمان لم يكن الآب أبا حيث الابن لم يكن بعد أي أن الابن أحدث زمنياً من الأب . وقد تجاهل هذا المرسوم الهوموسية ( التساوي في الجوهر بين الآب والإبن )
11- مجمع سرديكا 343 م : انقسم فيه اسقافية الإمبراطورية الرومانية ولم يصلوا الى صيغة ملائمة للعقيدة المسيحية
12- مجمع انطاكية 344 م : أدان هذا المجمع فوطين أسقف سيرميوم الذي قال أن المسيح مجرد إنسان وأنكر وجوده قبل كل الدهور . كما أصدر مرسوم إيمان جديد عرف بالمرسوم المطول او الإنطاكي الثالث
13- مجمع سيرميوم الثاني 351 م : أصدر وثيقة إيمان عرفت بمرسوم سيرميوم الأول وأعاد إدانة فوطين .
14- مجمع سيرميوم الثالث 357 م : أصدر ما عرف بمرسوم سيرميوم الثاني الذي جاء وسطاً بين قانون الإيمان النيقي وأراء آريوس . وتبني العقيدة ( الأنومية ) وهي إنكار الشبه بين الابن والأب ويتضمن تبعية الابن للأب شأن كل الخلائق وإن الأب أعظم من الإبن في المجد والكرامة والألوهية حيث نص المرسوم على ما يلي :
( لما كان البعض قد إضطرب فكره بسبب مسائل تدور حول ما يسمى بالجوهر مما قاد الى القول بالمساواة في الجوهر ( هوموسية ) أو التشابه في الجوهر الهومويوسيه لذا كان من الواجب ألا يذكر شئ من هذا على الإطلاق وأن لا يعرض في الكنيسة ذلك إن الكتاب المقدس لم يتحدث البته عن أي منها ... ولا أحد يشك في أن الأب أعظم في المجد والكرامة والألوهية )
وتزعم الأنومويين آيتيوس السوري وتلميذه يونوميوس ( الآنومية ) أي إنكار الشبة بين الأب والإبن
15- مجمع أنقرة 358 م : أصدر صيغة جديدة للإيمان عرفت بالهوموسية أي تشابه بين الأب والإبن لتكون وسطاً بين قانون الإيمان النيقي وآراء آريوس .
16- مجمع ريميني 359 : حضره أربعمائة من أساقفة الغرب . أصدر مرسوم ريميني الذي يبرز التشابه بين الابن والأب دون تحديد لنوعيته وهو ما عرف بالعقيدة الهوموية .
17- مجمع سلوقية 359 : حضره الآريوسيون ( الأنومويون والهومويون ) وأنصاف الآرسيون وقاموا بتأييد العقيدة الهوموية ( تزعم ذلك أكاكيوس )
18- مجمع أنطاكية 361 : أصدر مرسوم إيمان جديد يعلن التخلي عن الهوموية والعودة الى الانومية ثانيةً.
19- مجمع أنطاكية 364 : عسر إصلاح الهومومية بأنه يعني التشابه بالجوهر .
20- مجمع لامساكوس 364 : تمسك بصيغ مجمع أنقرة ( الهوموسية ) أي التشابه في الجوهر .
21- مجمع صقلية 365 : أعلن ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sekahaded.yoo7.com
 
منقول من حوار الأحبة ( الدكتورة مها محمد فريد عقل ) بتصرف2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استراتيجية التدريـــــب والتطــــويــــــر ( منقول )
» هــــــــل تعييــــــــن الدكتــــــــــور حمــادة فريد ورؤساء مجالس الادارات الاخرى صحيح
» فريد الديب يجهز مفاجأة داخل قاعة المحكمة قد تغير من مصير قضية المخلوع
» فريد خميس اجتمع بقيادات الوطني لوضع خطة الموقعة ومنصور عامر قدم الأموال والمياه المعدنية لبلطجية القليوبية
» حوار مع المهندس هاني حجاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو :: الأســـــــــــرة والمــــجــــــتـــــــمــــــع :: الـديـن والـدنـيـا-
انتقل الى: