admin Admin
المساهمات : 3578 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
| موضوع: بالصور ...عودة روح 25 يناير فى جمعة استرداد الثورة رغم غياب الاخوان الجمعة سبتمبر 30, 2011 1:51 pm | |
| الوطن الجمعة 30 سبتمبر - 08:55مساء
بالصور ...عودة روح 25 يناير فى جمعة استرداد الثورة رغم غياب الاخوان كتبت هناء عزت:
شارك عدد من القوى السياسية والحزبية والحركات الوطنية وإئتلاف شباب ثورة 25 يناير في «جمعة استرداد الثورة» بميدان التحرير، حيث قامت مجموعة من السيارات والأتوبيسات بنقل المتظاهرين إلى الميدان. وقد بدأ مئات المتظاهرين فى التوافد على ميدان التحرير اليوم للمشاركة ويطالب المتظاهرون فى جمعة اليوم بإلغاء قانون الطوارئ وتعديل قانون الانتخابات الذى أصدره المجلس العسكرى مؤخرا، وتطبيق قانون الغدر أو ما يعرف بالعزل السياسى لمنع فلول الحزب الوطنى من ممارسة العمل السياسى لمدة عشر سنوات مقبلة، وتحديد جدول زمنى لنقل السلطة من المجلس العسكرى إلى سلطة مدنية. كما يطالب المتظاهرون بإلغاء المحاكمات العسكرية وكافة الأحكام الصادرة عنها خلال الفترات السابقة، على أن تعاد تلك المحاكمات أمام محاكم مدنية، ويطالبوا بتطهير وزارة الداخلية ووزارة الإعلام، وضمان استقلال القضاء وتطهيره، وحرية إنشاء نقابات مستقلة، وإقرار الحدين الأدنى والأقصى للأجور وإلغاء قانون تجريم الاعتصامات. تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأحزاب والقوى والحركات السياسية قد دعت للمشاركة فى جمعة استرداد الثورة اليوم، ومن أبرزها: حركة 6 أبريل، اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، وائتلاف شباب الثورة، وحركة أقباط بلا قيود، وأحزاب الوفد، والوسط، والغد الجديد، والوعى، والكرامة، والناصرى، والعدل، والجبهة الديمقراطية، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والعمال الديمقراطى، وحملة دعم أيمن نور، و"الاشتراكيون الثوريون"، بالإضافة إلى حركة شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحركة مشاركة، وحركة المصرى الحر، وائتلاف ثورة اللوتس، وتحالف حركات توعية مصر. من جهة أخرى، أعلنت العديد من الأحزاب والقوى والحريات السياسية الأخرى عدم مشاركتها فى جمعة اليوم، ومن أبرزها الإخوان المسلمون، وحزب الحرية والعدالة، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الاتحاد المصرى العربى. قام المتظاهرون المتجمعون بميدان التحرير للمشاركة فيما أطلق عليه جمعة ''استرداد الثورة'' اليوم بنصب منصات الإذاعة الداخلية بالميدان، استعدادا لبدء فعاليات جمعة اليوم. ونصب المتظاهرون أربع منصات بمختلف أرجاء الميدان؛ حيث تم نصب المنصة الرئيسية بمكانها المعتاد بالمواجهة لمبنى الجامعة الأمريكية وأخذ أحد الشعراء الشباب في إطلاق أبيات من الشعر الوطني ألهبت حماس كل من في الميدان وتفاعلوا معها بشدة وأخذوا في التصفيق له بحرارة، بينما تم نصب المنصتين الثانية والثالثة أمام مبنى مجمع التحرير وأخذتا في إذاعة العديد من الأغاني والأناشيد الوطنية، أما المنصة الرابعة فتم نصبها على ناصية شارع قصر النيل ولم تعمل حتى الآن. كما قام الشباب المشارك في فعاليات جمعة اليوم بغلق جميع مداخل ميدان التحرير، الذي خلا من أي وجود لرجال الشرطة أو القوات المسلحة، حيث قاموا بوضع حواجز حديدية بشوارع محمد محمود، وقصر العيني، وأمام مسجد عمر مكرم، وأول كوبري قصر النيل، وأمام المتحف المصري وشارع قصر النيل لوقف حركة تدفق السيارات على الميدان. وشهد الميدان تواجدا مكثفا للباعة الجائلين؛ حيث انتشر في كافة أرجائه بائعو المرطبات والمشروبات والمأكولات والمسليات، بالإضافة إلى بائعي الأعلام وأغطية الرأس ذات الأشكال والألوان المتنوعة في محاولة منهم للاستفادة من جمعة اليوم ولكن على صعيدهم الاقتصادي. من جهة اخرى انطلقت فى عدد من محافظات الجمهورية تظاهرات فرعية تفاعلا من التظاهرة الرئيسية بميدان التحرير والتى أطلق عليها «جمعة استرداد الثورة»، وشاركت فيها بعض القوى السياسية فيما امتنعت قوى سياسية أخرى عن المشاركة بها. ففي السويس نظم بعض المواطنين وشباب الثورة مظاهرة «بميدان الأربعين» للمطالبة بإلغاء قانون الطوارىء، وضرورة تفعيل قانون الغدر وتحقيق مطالب الثورة، ورفع المتظاهرون لافتات تحمل إشارات بضرورة تحقيق مطالب الثورة. وقد غاب ايضا عن التظاهرة أى وجود لجماعة الإخوان المسلمين أو أعضاء حزب الوسط والجماعة السلفية وقيادات الأحزاب المختلفة. وقد ظهر بشدة خلال المظاهرات بالسويس، قيام اللجان الشعبية بتأمين المظاهرات وقيامها بتسهيل حركة المرور داخل ميدان الأربعين، حيث وضح التنسيق بين الشباب والأحزاب المشاركة من خلال اللجان التنسيقية التي تم الإتفاق عليها قبل المظاهرة. وبالتوازي وفي محافظة الإسماعيلية شارك عدد كبير من النشطاء السياسيين من مختلف القوى الوطنية في مظاهرة استرداد الثورة عقب صلاة ظهر الجمعة «بميدان الممر» بمدينة الإسماعيلية للمطالبة بوقف العمل بقانون الطوارىء، وتحديد جدول زمني لإنسحاب المجلس العسكري والقوات المسلحة من الحياة السياسية وتحديد موعد انتخابات الرئاسة المقبلة. وطالب النشطاء السياسيين الذين مثلوا إئتلاف شباب الثورة وحركة 6 أبريل بضرورة إعادة النظر في قانون مجلسى الشعب والشورى؛ بسبب وجود ثغرات تمنح فلول الحزب الوطني المنحل السبيل للدخول في الحياة السياسية مرة أخرى، وضرورة إعلان جدول زمني محدد للمراحل المقبلة من بينها انسحاب المجلس العسكري والقوات المسلحة من الحياة السياسية. وفى محافظة مطروح نظم حوالى 50 شخصا عقب أداء صلاة الجمعة اليوم وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة، مطالبين بإلغاء قانون الطوارىء وتطبيق قانون الغدرعلى فلول الحزب الوطنى المنحل. فقد خرج الشباب من المسجد الكبير ومسجد التنعيم رافعين لافتات وأعلام مصر، وساروا في شارع الجلاء حتى وصلوا إلى شارع الإسكندرية وبعدها إتجه الجميع إلى ديوان المحافظة . وشاركت في التظاهرة «جمعية شباب مطروح للتغيير»، وحزبا «العدل» و«الغد» بمطروح، ومجموعة من نقابة المحامين، مرددين هتافات ضد من يقفز على شرعية الثورة، ومطالبين بإلغاء حالة الطوارىء وإسقاط محافظ مطروح، وتطهير المحافظة من الفاسدين من الجهاز التنفيذى. وقامت قوات الجيش وقوات الشرطة المدنية بتأمين التظاهرة، وتم وضع الحواجز المعدنية وزيادة إنتشار قوات الجيش أمام المحافظة ومديرية الأمن، وتكثيف التواجد أمام قسم الشرطة والكنائس بوسط مدينة مرسى مطروح. و في محافظة بورسعيد خرجت عدة تظاهرات من المساجد الكبرى عقب صلاة الجمعة اليوم تنادى بتحقيق العدالة الإجتماعية، وضرورة الحفاظ علي مكتسبات الثورة، وإقامة دولة القانون وتعديل قانون الانتخابات الذي أصدره المجلس العسكرى مؤخرا، وإلغاء قانون الطوارىء، وإلغاء المحاكمات العسكرية، وتطبيق قانون الغدر؛ لمنع فلول الحزب الوطني من ممارسة العمل السياسي لمدة عشر سنوات مقبلة. وقد جاءت التظاهرات بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية، والحركات الشعبية وائتلافات الثورة في غياب كامل من جانب الإخوان المسلمين، ولم تتجاوز أعداد المتظاهرين 500 متظاهر. وفي محافظة شمال سيناء قام العشرات من شباب ائتلاف الثورة بالعريش بوقفة احتجاجية أمام المسجد الرفاعي؛ وذلك للمطالبة بإلغاء قانون الطوارىء، وتفعيل قانون الغدرعلى فلول الحزب الوطني، ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية علاوة على المطالبة بسرعة نقل السلطة إلى المؤسسات المدنية. وردد المحتجون الشعارات المنددة بقانون الطوارىء، ورفض حكم العسكر، وبطء محاكمات قتلة الثوار، حيث انفضت الوقفة بعد حوالى نصف ساعة، دون حدوث أية تجاوزات. كما نظم العشرات من أهالى ومشايخ «الشيخ زويد» وقفة احتجاجية أخرى؛ للمطالبة ببقاء العميد «هشام خشبة» رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، الذي تم نقله مؤخرا، حيث انفضت هذه الوقفة أيضا بعد فترة قصيرة . من جهتهم، دعا خطباء المساجد بشمال سيناء إلى تحقيق الاستقرار والأمن، وإتاحة الفرصة للمجلس العسكرى والحكومة للعمل والإنتاج. وأكد الخطباء في خطبة الجمعة أهمية دعم الاستقرار والأمن في كافة ربوع المحافظة، وعودة الهدوء إليها مع الاستشهاد بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في ذلك، موضحين واجب الفرد تجاه وطنه وأهله وخدمة قضايا أمته. وأوضح خطباء المساجد معاناة المواطنين منذ الثورة، وما تلاها من سلبيات وإنفلات أمني أدى إلى عدم الاستقرار، داعين المواطنين إلى حماية الثورة والحفاظ على مكتسباتها، وعدم إتاحة الفرصة للدخلاء لإفساد الثورة، إلى جانب الدعوة إلى التهدئة والبعد عن المظاهرات والوقفات الاحتجاجية والمطالب الفئوية حتى تستقيم الأمور، ونبذ واستنكار السلوكيات الضارة بالمجتمع والمواطنين على السواء . وفي محافظة الغربية، خرجت أعداد محدودة من بعض القوى السياسية وشباب الثورة في «ميدان الشون» بالمحلة الكبرى، وأمام مبنى ديوان عام المحافظة مرددين شعارات «لا للانتخابات مع الطوارىء.. ولا انتخابات دون تطبيق العزل السياسى.. ولا انتخابات مع المادة الخامسة.. ولا انتخابات بالثلث والثلثين». من جهتها ، قامت الجهات الأمنية بتأمين البنوك تحسبا لإندساس اللصوص والبلطجية وسط التظاهرات؛ لإشاعة الفوضى وخلق حالة من الإنفلات الأمني، في حين طالب خطباء المساجد في خطب الجمعة اليوم بضرورة عدم الإنسياق وراء من يريد زعزعة أمن مصر، كما شددوا على الوحدة لأجل مصلحة مصر. وفي محافظة القليوبية، شهدت الميادين العامة، خاصة فى مدن بنها، وشبرا الخيمة عددا من المظاهرات التي نظمتها القوى والحركات السياسية؛ وذلك للمطالبة بإلغاء قانون الطوارىء، حيث قام المتظاهرون برفع العديد من اللافتات للتنديد بتطبيق قانون الطوارىء، ورددوا هتافات رافضة لعودة العمل به وتحديد جدول زمني لنقل السلطة إلى سلطة مدنية. كما طالبوا بضرورة إعادة النظر في قانون الانتخابات، وتقسيم الدوائر الانتخابية، والعمل على حرية إنشاء نقابات مستقلة، وإلغاء قانون تجريم الاعتصامات، وعودة الأمن والأمان للشارع المصري، وتطهير المؤسسات من فلول الحزب الوطني المنحل. وفي محافظة دمياط، خرج العشرات من شباب حركة 6 أبريل في مسيرة من مسجد البحر، وأخرى من مسجد النفيس بمدينة دمياط في مسيرات جابت العديد من شوارع مدينة دمياط ، حيث هتف المتظاهرون «يسقط يسقط حكم العسكر»، وطالبوا بنقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى سلطة مدنية . كما هتف المتظاهرون ضد تمديد قانون الطوارىء، وضد العنف الذي يمارسه بعض أفراد الشرطة، كما إنتقد شباب 6 أبريل الشروع في بدء انتخابات مجلس الشعب مع قانون الطوارىء، وهتفوا «لا انتخابات في وجود طوارىء.. ولا انتخابات بنظام الثلث والثلثين». كما حمل المتظاهرون لافتات تطالب بتطبيق الحد الأدنى والأقصى للاجور ، كما قام المتظاهرون وأنضم إليهم بعض الأهالى بالتجمع أمام ميدان الساعة أشهر ميادين التظاهر في دمياط. نظم نحو 200 من أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية وحركة 6 ابريل وقفة احتجاجية أمام مسجد المحطة بمدينة حوش عيسى تضامنا مع مليونية استرداد الثورة. فيما فضلت باقى القوى السياسية بالمحافظة الذهاب الى ميدان التحرير للمشاركة فى المليونية ردد المتظاهرون هتافات " شيلنا مبارك جبنا مشير" ، "يسقط قانون الطوارئ" ، "حد أى للأجور للى عايشين فى القبور .. حد اقصى للى عايشين فى القصور"، وحدد المتظاهرون 4 مطالب وهى: الغاء المحاكمات العسكريه للمدنيين والغاء قانون الطوارئ والغاء قانون تجريم الاضرابات العمالية ووضع أدنى وأقصى للأجور.
| |
|