فريق بحث ياباني يعتنق الإسلام بعد أبحاث مشتركة معى عن التين والزيتون ... سبحان الله القادر على كل شىء
أشهر فريق بحث ياباني إسلامه بعد العديد من الأبحاث التي أجراها بالاشتراك معى على ثمرتي " التين و الزيتون "، و اكتشافه لنتائج مبهرة توصل إليها القرآن الكريم قبل قرابة ال15 قرنا من الزمان.
و تبدأ القصة عندما اتصل بى بعض أصدقائى من العلماء اليابانيين و هم عبارة عن فريق متكامل من العلماء و الباحثين فى علوم بيولوجيا النبات و الحيوان و الانسان و كذلك علوم عقاقير النبات و التصنيع الدوائى و هم من أكثر علماء اليابان و العالم حنكة و خبرة فى تلك العلوم و المجالات و التخصصات و كان يرأس الفريق فى اليابان عالم البيولوجيا النباتية اليابانى الكبير الشهير " بروفيسور دكتور/ هوماشيرو مانج تسوكا" و طلبوا منى أن أرأس الفريق فى مصر ( فى أثناء رحلتهم الى و فى مصر) و ذلك لعلمهم مسبقا أنى أشهر علماء الاسلام و مصر و العرب و الشرق الأوسط فى المجال الذين يودون البحث فيه حيث أنهم أبدوا رغبتهم في البحث تحديدا عن مادة الميثالويندز و هي مادة بروتينية يفرزها مخ الإنسان و الحيوان بكميات قليلة تحتوي على مادة الكبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك و الحديد و الفوسفور.
و تعتبر هذه المادة مهمة جداً لجسم الإنسان حيث أنها تعمل على خفض الكوليستيرول و التمثيل الغذائي و تقوية القلب و ضبط النفس و غيرها من التأثيرات الهامة جدا للجسم البشرى. و يزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجياً بداية من سن 15-35 سنة ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين عاماً لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان.
و بالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة جداً لذا اتجهت الأنظار للبحث عنها و استخلاصها في النباتات. حيث قام هذا الفريق من العلماء اليابانيين بالاشتراك معى و تحت اشرافى بالبحث عن هذه المادة السحرية التي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة فلم نعثر عليها إلا في نوعين من النباتات هما (التين و الزيتون) و صدق الله العظيم إذ يقول في كتابه العظيم {وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ * وَ طُورِ سِينِينَ * وَ هَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَن تَقْوِيمٍ} و بعد أن تم استخلاصها من التين و الزيتون وجدنا أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان، إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التين و الزيتون معاً.
قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني - بمفردهم باليابان بعد عودتهم و دون أى اشراف منى هناك و انما تحت اشراف رئيس الفريق هناك البروفيسور/ هوماشيرو - بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير فكانت نسبة 1 تين إلى 7 زيتون هي الأفضل. حينها قمت أنا بالبحث في القرآن الكريم فوجدت أنه ورد ذكر التين مرة واحدة، أما الزيتون فقد ذكر ست مرات و مرة واحدة بالإشارة ضمنياً في سورة المؤمنون {وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ}، ثم قمت مباشرة بإرسال كل تلك المعلومات المثيرة للدهشة التي حصلت عليها وجمعتها من القرآن الكريم إلى فريق البحث الياباني و الذين أعلنوا على الفور و علانية إسلامهم بعد قراءة تلك المعلومات المذهلة و بعد هذا البحث المثير المذهل و أبلغونى بهذا و الغريب أن أغلبهم كان يعتنق البوذية و ديانات كفر يابانية محلية و بعضهم كان مسيحى و رغم اختلاف معتقداتهم الدينية و الفلسفية الواضح جدا الا أن عقولهم جميعا أجمعت على كلمة التوحيد و النطق بالشهادتين و الايمان بالله عز و جل و وجوده و بمحمد - صلى الله عليه و سلم - و بالقرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة و اعتنقوا جميعا الاسلام و هذه اضافة و نقطة هامة جدا أيضا تؤكد مدى قوة العقيدة الاسلامية و تفوقها بما لا يضع و يترك أى مجال للشك على أى معتقد دينى آخر سواء سبق الاسلام أو ديانة بشرية مصطنعة مبنية على الكفر و الالحاد ... فلنقول جميعا .. سبحان الله.
