العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  سفير مبارك في مملكة العفاريت يروي كوابيس وأحلام المخلوع..زكريا عزمي كان يثق في كراماته والعادلي كان يستشيره في علاقاته الزوجية..سوزان اعترضت علي دخوله قصر الرئاسة وقالت: (هي ناقصة عفرتة)لغز الصقور التي كان يراها مبارك تتعلق بذيل طائرته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


المساهمات : 3578
تاريخ التسجيل : 11/11/2010

 سفير مبارك في مملكة العفاريت يروي كوابيس وأحلام المخلوع..زكريا عزمي كان يثق في كراماته والعادلي كان يستشيره في علاقاته الزوجية..سوزان اعترضت علي دخوله قصر الرئاسة وقالت: (هي ناقصة عفرتة)لغز الصقور التي كان يراها مبارك تتعلق بذيل طائرته    Empty
مُساهمةموضوع: سفير مبارك في مملكة العفاريت يروي كوابيس وأحلام المخلوع..زكريا عزمي كان يثق في كراماته والعادلي كان يستشيره في علاقاته الزوجية..سوزان اعترضت علي دخوله قصر الرئاسة وقالت: (هي ناقصة عفرتة)لغز الصقور التي كان يراها مبارك تتعلق بذيل طائرته     سفير مبارك في مملكة العفاريت يروي كوابيس وأحلام المخلوع..زكريا عزمي كان يثق في كراماته والعادلي كان يستشيره في علاقاته الزوجية..سوزان اعترضت علي دخوله قصر الرئاسة وقالت: (هي ناقصة عفرتة)لغز الصقور التي كان يراها مبارك تتعلق بذيل طائرته    Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 9:44 am

 سفير مبارك في مملكة العفاريت يروي كوابيس وأحلام المخلوع..زكريا عزمي كان يثق في كراماته والعادلي كان يستشيره في علاقاته الزوجية..سوزان اعترضت علي دخوله قصر الرئاسة وقالت: (هي ناقصة عفرتة)لغز الصقور التي كان يراها مبارك تتعلق بذيل طائرته    Jpg_69.home-page

الرئيس المخلـــــــــــــــــــــوع

علي الرغم من أن عفاريت الإنس من أركان النظام السابق امتلكوا زمام كل الأمور وجميع مفاتيح اللعبة سواء علي الصعيد السياسي أو الاقتصادي إلا أن ذلك لم يكن كافياً من وجهة نظرهم للسيطرة علي المشهد وضمان عدم اقتحام أحد من خارج اللعبة يغني علي غير ألحانهم أو يعزف علي غير هواهم فقرروا السيطرة علي عفاريت الجان أيضاً.

الاستعانة بعالم الجان من جانب أركان النظام السابق وكوادر الحزب الوطني كانت في بادئ الأمر خلف الستار وكثيراً ما شهدت تفاصيلها بعض القصص والأساطير خارج نطاق العقل أو نواميس الطبيعة وفي كل مرة كانت تصنف هذه القصص والروايات تحت بند الشائعات باعتبار أن غالبيتها كانت تتم في سرية تامة وخلف الستار وأيضاً لأن غالبية هذه الجلسات كانت تتناول أدق الأسرار لشخصيات من العيار الثقيل في ذلك الحين.

وظلت هذه الجلسات تحمل خاتم «سري للغاية» وتمثل خطاً أحمر ممنوع الاقتراب منه حتي ظهر علي المشهد السياسي «علاء حسانين» أو نائب العفاريت صاحب البركات عضو الحزب الوطني ونائبه عن دائرة ديرمواس بمحافظة المنيا وأمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب فيما بعد.

ورغم أن الرجل كان ينتمي إلي أسرة فقيرة للغاية في صعيد مصر إلا أنه سرعان ما عرف طريقه إلي الشهرة والأضواء بسرعة الصاروخ لما عُرف عنه بأعمال السحر والعلاج بالقرآن وعلاقته الخارقة بعالم الجان والأعمال السفلية وظهرت عليه علامات الثراء الفاحش فجأة وبدون أي تعب أو مشقة مما أثار دهشة جميع من حوله فتأكدت ظنونهم بأن الرجل يمتلك قدرات خارقة تفوق عقل أي بشر.

لم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل ذاع صيت الرجل أكثر من ذلك عندما أشيع أنه نجح في انتخابات مجلس الشعب واكتسح نواب الوطني في ذلك الوقت من خلال علاقته بالعفاريت وبسرعة الصاروخ لهث رجال «الوطني» لضم صاحب الكرامات والقدرات الخارقة إلي عباءتهم خاصة أن جميع محاولات التزوير والرشوة فشلت في إخفاء الرجل عن المشهد السياسي مما جعل من علاء حسانين أمراً واقعاً ينبهر به الجميع وتأتي إليه كل الطبقات خاصة أصحاب السيارات الفارهة لحل مشاكلهم وظهر الرجل في ذلك الحين علي وسائل الإعلام واعترف بنشاطه في هذا المجال.

مفاجآت «حسانين» جعلت البعض يغفل عن تاريخه وماضيه لبعض الوقت ولكن بعد قليل بدأ منافسوه في البحث بأوراقه القديمة وملفاته المختفية ومنها علي سبيل المثال القضية رقم 12427 لسنة 2003 جنح المعادي والمتهم فيها علاء بتحرير شيك بدون رصيد.

ورغم ذلك لم يلتفت أحد إلي ذلك واعتبروا من يتحدث في هذه الملفات القديمة هم أعداء النجاح فالرجل يصعد نجمه بسرعة البرق واخترق أسوار البرلمان بمنتهي السهولة وأصبح رفيق السلاح لأباطرة البيزنس والسياسة وهي بالطبع البوابة الرئيسية للانطلاق للباب العالي أو قصر العروبة وقليل في بادئ الأمر أن علاء حسانين حصل علي أوراق اعتماده داخل الحزب الوطني من خلال علاقته بكمال الشاذلي حيث كان يعمل معه كسمسار ولكن حسانين لم يفوت أي فرصة أتيحت له بل سعي دائماً للظهور في اللقاءات الجماهيرية داخل وخارج المحافظة خاصة حفلات الطرق الصوفية بل وحرص علاء فيما بعد علي الإشراف علي هذه الحفلات التي كان يحييها المنشد الشهير «ياسين التهامي» والقارئ الرائع الدكتور صلاح الجمل والدكتور أحمد نعينع الذين ارتبطوا جميعاً بعلاقة صداقة حميمة بصاحب الكرامات.

كل هذه التربيطات كانت كفيلة بوصول علاء حسانين لأهم أمنية كان يحلم بها وهي الوصول لقلب وعقل «مبارك» وبالفعل جاء اليوم الذي كان يتمناه علاء حسانين وكان حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق والمحبوس حالياً ويحاكم في عدة قضايا أبرزها قتل المتظاهرين كان العادلي هو بوابة عبور علاء لقصر الرئاسة فقد كان العادلي دائم الاتصال واللقاءات به واقتنع بعلاء تماماً لدرجة أنه كان يشاوره في كل زيجاته ويطلب منه العلاج لبعض الحالات المستعصية.

المهم جاءت سيرة علاء حسانين في إحدي جلسات مبارك والعادلي وانطلق الأخير في ذكر كرامات الرجل المبهرة وقدرته علي علاج العديد من الأمراض المستعصية لدرجة أن البعض يأتي إليه من خارج مصر وعلي الفور طلب الأسد العجوز «مبارك» مقابلة علاء حسانين وقال للعادلي: «يبقي هاتوه بتاع العفاريت ده نشوفه».. حضر هذه الجلسة الدكتور زكريا عزمي الذي انطلق بعدها لسيدة القصر «سوزان ثابت» وألقي لها بالقنبلة وسط حديثه عن أمور أخري كعادته فثارت سوزان عندما علمت بأمر مقابلة مبارك لعلاء حسانين في بادئ الأمر وقالت لعزمي: «هي البلد ناقصة عفرته».. لكن عزمي رد عليها وقال لها: «ده الريس مبسوط منه جداً وقال عاوزين نقعد معاه!!».

وعلي طريقة الفنان أحمد زكي في فيلم «البيضة والحجر» أخذ نائب العفاريت يجهز للجلسة التاريخية التي سينفرد فيها لأول مرة بأكبر رأس في البلد ويخطط ويدرس ويفترض ويتخيل حتي جاءت ساعة الصفر.. ولم تكن المقابلة محاطة بالسرية التامة حيث حاول مبارك أن يوصل لمن حوله شعوراً معيناً كعادته وهو أنه يتخذ هذا الموضوع من قبيل «الفانتازيا» والسخرية، كما أن علاء حسانين كان حريصاً من اللحظة الأولي علي إعلان علاقته بمبارك وعتاة السياسة باعتبار أن ذلك سيعطي له ثقلاً في الشارع.

وقيل بعدها بعدة سنوات وبعد أن أصبح علاء حسانين مقرباً من مبارك الأب إنه تدخل للوقوف بجوار جمال مبارك في أزمته النفسية قبل الزواج وذلك بتكليف من مبارك شخصياً إلا أن الابن كان يرفض هذه الجلسات ويسخر من رجال مبارك الذين وصفهم بـ«العواجيز» الذين يستمدون قوتهم من الخرافة والسحر والشعوذة.. ورغم ذلك لم تمنع هذه الوقائع أو تحول من قرب علاء بالعائلة المباركة وكان مبارك يستبشر به دائماً خاصة أن علاء كلما كان يقابل مبارك كان يجهز له حلماً جديداً من بركاته ويزف له البشري بأنه رأي في المنام أن مبارك يضع تاجاً فوق رأس جمال نجله في اشارة إلي التوريث أو أنه رأي في المنام مبارك وملك السعودية وهما يحرران القدس الشريف من أيدي الصهاينة وفي كل مرة كان مبارك يفرح فرحاً شديداً مثل الأطفال ويسارع برواية الأحلام المباركة للشيخ حسانين لكل المقربين منه.

كما أشاع حسانين لمن حوله أن رموزاً مهمة بالحزب الحاكم طلبوا منه أكثر من مرة التدخل لعلاج الرئيس مبارك بدلاً من رحلات العلاج الخارجية غير المجدية وأن جلسات علاجه لمبارك سوف تبدأ خلال الأسابيع المقبلة.

وفي كل مرة كان الجميع مؤهلين لتصديق كلام الرجل فهو لم يكذب عليهم لأنه أصبح قريباً من دائرة الحكم فلم لا يصدقونه في باقي روايته وهو صاحب الكرامات الذي لا يرد له أي طلب وربما يستيقظون فيجدونه يعالج الرئيس الأمريكي وليس مبارك فقط.

وكان مبارك يتفاءل بحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق لأن الشيخ علاء أخبره ذات مرة أن العادلي سيظل وزيراً للداخلية ما دام مبارك رئيساً للجمهورية وبالفعل رحل العادلي مع مبارك ولكن لم يكن بفعل العفاريت التي كان يسخرها علاء ولكن كانت بمفعول الثورة التي قلبت عفاريت علاء ومبارك علي أصحابها.

لم يختف علاء حسانين عن مشهد الثورة فقد تخيل الرجل أنها مجرد زوبعة في فنجان وسرعان ما سيستعيد مبارك الأمور فقرر الظهور للمشهد والحصول علي «بنط» لدي النظام وبالفعل حرص علاء علي التواجد في غرف العمليات المسئولة عن مقاومة الثورة وإجهاضها.

ولأن الرجل كانت لديه قناعة تامة بأن كفة مبارك هي الراجحة ولا يمكن أن تكون نهايته بهذه السرعة فقد قرر أن يكمل علاء حسانين الفيلم للنهاية فاستعاد همته وقرر أن يدير الحرب لصالح مبارك ورجاله من مسرح العمليات ولأنه كان لا يستطيع دخول ميدان التحرير لأن الشباب كانوا سيفتكون به فقد قرر أن يدير الأزمة ويتابع الموقف من غرفة عمليات بداخل أحد الفنادق الشهيرة المجاورة لميدان التحرير برفقة عدد من رموز الحزب الوطني كل كان يعمل ويفتي في مجاله.. البعض منهم اختص بتوزيع الأموال علي العمال والمرتزقة في محاولة للم الشمل.. والبعض الآخر استعان بالوسيلة التي يفهم فيها وهي «البلطجة» عن طريق استئجار بعض البلطجية لإشاعة الفوضي في الشارع أما علاء حسانين فقد أدلي بدلوه في المجال الذي يفهم فيه أيضاً وهو الاستعانة بالعفاريت صاحبة القوي الخارقة لإنقاذ مستقبل صديقه العزيز مبارك وعائلته.

وما إن بدأ العد التنازلي لموقعة الجمل عقب الخطاب قبل الأخير للرئيس المخلوع والذي تعاطف معه الكثير من المواطنين حتي اعتقد الجميع أن السحر قد انقلب علي الساحر وأن شمس الثورة ستغيب إلي الأبد إلا أن موقعة الجمل أعادت الأمور إلي المربع رقم واحد وزادت كراهية الشارع المصري لنظامه ولكن في تلك الأثناء ومن داخل الفندق الشهير المطل بجزء منه علي ميدان التحرير بدأ علاء حسانين يكثف من جلساته مؤكداً لكل من حوله أن قواعد اللعبة ستنقلب رأساً علي عقب في النهاية وأن مبارك وجمال سيخرجان من الأزمة بمنتهي السهولة فمصر ليست تونس ومبارك ليس علي زين العابدين وكان هذا هو لسان حال كل شماشرجية النظام البائد وقبل موقعة الجمل أطلق علاء البخور وقال «عفاريت الجن الأزرق ستطرد هؤلاء الخوارج من الميدان» إلا أن عفاريت علاء حسانين تخلت عنه في هذه المرة وأبطلت الثورة مفعول مملكته التي كان يزيف ويصعد علي أكتاف الآخرين بفضلها.

وبعد عدة سنوات ظل علاء حسانين فيها سفيراً لمبارك في مملكة العفاريت أسدل الستار عليه وقرر الرجل أن يغيب عن المشهد السياسي لأن ظهوره في هذه الأيام ربما يكون في غير صالحه ورغم ذلك إلا أنه اكتوي بنيران الثورة وعاني الرجل من حالة غضب شديدة من أهالي مركز ملوي وديرمواس بعد أن انكشف المستور وتعرض الرجل لاتهامات بعض الكوادر بائتلافات الثورة بأنه كان متورطاً وبشكل أساسي في إدارة مهزلة موقعة الجمل وأنه يجب أن تطاله مقصلة التطهير باعتباره أحد رجال النظام السابق وطالما كان ينافقهم ويؤيد ويرسخ لفكرة التوريث وأنه ظل يروج لعلاقته القوية بالجان وقدرته علي تسخيرهم لخدمة بعض الساسة فأفسد الحياة السياسية وأن الحزب الوطني المنحل استعان به إتقاءً لشره واستغلالاً لممارساته الغريبة التي أوهم بها البعض حتي وصل إلي دهاليز السياسة واخترق كل الأبواب بفضل ذلك.

نموذج علاء حسانين يؤكد أن النظام البائد رأسه وأركانه لم يتركوا أي وسيلة مشروعة أو غير مشروعة لترسيخ وتمكين حكمهم إلا واستغلوها حتي الخرافات والاستعانة بالعالم المجهول لم تفلت من أيديهم ولم تغب عن عقولهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sekahaded.yoo7.com
 
سفير مبارك في مملكة العفاريت يروي كوابيس وأحلام المخلوع..زكريا عزمي كان يثق في كراماته والعادلي كان يستشيره في علاقاته الزوجية..سوزان اعترضت علي دخوله قصر الرئاسة وقالت: (هي ناقصة عفرتة)لغز الصقور التي كان يراها مبارك تتعلق بذيل طائرته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التفاصيل بلاغ يتهم زكريا عزمي وجمال مبارك ببيع وثائق قصر الرئاسة مقابل عشرة آلاف دولار للوثيقة
» زكريا عزمي أضاع 5.3 مليون جنيه من أجل عيون الرئيس المخلوع
»  تُشير مصادر مطلعة إلى أن زوجة الرئيس المصري المخلوع، سوزان مبارك، تجري إتصالات مكثفة يوميا بعدد من قادة الدول العربية والأجنبية للضغط على الحكومة المصرية في اتجاه "العفو الصحي" عن مبارك .
» سمير فراج ومحمود الضبع يواصلان حوارهما مع الوزير القديس الكفراوي: سوزان «الدبة» التي قتلت مبارك
» زكريا عزمي تخلص من مستندات الفساد في محرقة قصر القبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو :: الأســـــــــــرة والمــــجــــــتـــــــمــــــع :: ثــــــــورة 25 ينــــايــــر المصريـــــــــــــــة-
انتقل الى: