قنبلة "الموجز" في رمضان.. خطايا وذنوب الأنبياء في الكتاب المقدس

الصفحة الرئيسية » بث مباشر


من رداءة عمه الكبير حيث زنا بزوجة أبيه ومن رداءة عميه الآخرين شمعون ولاوي حيث قتلا ذكور أهل البلدة كلهم ومن رداءة أبيه وجميع أعمامه حيث نهبوا أموال تلك البلدة وسبوا نساءها وأطفالها ومن رداءة أبيه حيث زني بزوجته بعد موته. أهؤلاء كانوا قابلين للرأفة وعدم القتل وكان عير قابلاً للقتل فقتله الرب.. والثاني: العجب أن الرب قتل أونان علي خطأ عزل المني وما قتل أعمامه وأباه علي الخطايا المذكورة. أهذا العزل أشد ذنباً من هذه الخطايا؟!.
والثالث: أن يعقوب لم يجر الحد ولا التعزيز علي هذا الولد العزيز ولا علي هذه المرأة الفاجرة بل لم يثبت من هذا الباب ولا من باب آخر أنه تنغص لأجل هذا الأمر من يهوذا والباب التاسع والأربعون من سفر التكوين شاهد صدق علي عدم تكدره حيث ذم روبيل وشمعون ولاوي علي ما صدر عنهم وما ذم يهوذا علي ما صدر عنه بل سكت عما صدر عنه ومدحه مدحاً بليغاً ودعا له دعاء كاملاً ورجحه علي أخوته.. والرابع: أن ثامار شهد في حقها يهوذا صهرها بشدة البر فسبحان الله نعم البار ونعمت البارة الفائقة في البر من الباب المذكور كيف لا تكون بارة شديدة حيث لم تكشف عورتها إلا لأبي زوجها وما زنت إلا بحميها أو حصلت منه بهذا الزنا الواحد ابنين كاملين.. والخامس: أن داود وسليمان وعيسي عليهم السلام كلهم في أولاد فارض الذي حصل بالزنا كما هو مصرح به في الباب الأول من إنجيل متي.. والسادس: أن الله ما قتل فارض وزارح مع كونهما ولدي الزنا بل أبقاهما كابني لوط اللذين كانا ولدي زنا وما قتلهما كما قتل ولد داود عليه السلام الذي تولد بزناه بامرأة أوريا لعل الزنا بامرأة الغير أشد من الزنا بزوجة الابن.
موسي عاصياً.. وهارون قال عن العجل هو الإله

ولم يتوقف الهجوم علي أنبياء الله فها هو موسي عليه السلام " نبيهم " يكابد الطعنات في تاريخه ورسالته وأوراقه ونبوته علي أيدي قومه وأتباعه الذين يؤمنون بالكتاب المقدس !!!
وحاشا لله أن يكون موسي أو سائر الأنبياء قد حادوا عن درب ربهم وناموس رسالتهم ومناهج شرعتهم.. نشهد يا ربنا أنهم بلغوا عنك خير تبليغ وحملوا أمانة عهدك فرضيت عنهم.
جاء في الباب الثاني والثلاثين من سفر الخروج هكذا: 1 "ورأي الشعب أن موسي قد تأخر أن يهبط من الجبل فاجتمع الشعب إلي هارون وقالوا له قم فاجعل لنا آلهة يسيرون أمامنا من أجل أن موسي هذا الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر لا ندري ماذا أصابه" 2 "فقال لهم هارون: انزعوا قرطة الذهب التي في آذان نسائكم وأبنائكم وبناتكن وائتوني بها" 3 "فنزع الشعب الأقرطة التي في آذانهم وأتوا بها إلي هارون" 4 "فأخذها منهم وصيرها عجلاً سبيكاً وقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل الذين أصعدوك من أرض مصر" 5 "فلما نظر هارون ذلك بني مذبحاً أمامه ونادي وقال غداً عيد للرب" 6 "فقاموا بالغداة وقربوا وقوداً وذبائح مسلمة وجلس الشعب يأكلون ويشربون وقاموا يلعبون". فظهر من هذه العبارة أن هارون صنع عجلاً وبني مذبحاً أمامه ونادي وقال: غداً عيد للرب.. فعبد العجل وأمر بني إسرائيل بعبادته فقربوا وقوداً وذبائح ولا شك أنه رسول.
يقول أستاذ فن الأديان المقارنة الأول فوق البسيطة العلامة الشيخ رحمة الله الهندي: "كتب القسيس اسمت في القسم الأول من كتابه المسمي بتحقيق الدين الحق المطبوع سنة 1842 في الصفحة 42: "كما أنه لم يكن بينهم" أي بين بني إسرائيل "سلطان لم يكن بينهم نبي غير موسي وهارون وسبعين من المعينين" انتهي. ثم قال: "لم يكن غير موسي وهارون ومعينيهما نبياً لهم" انتهي. فظهر أن هارون نبي عند المسيحيين.
القضية عندي هنا ليست هل هارون نبي أم لا.. فخصوم الإسلام يرون نبوته.. ولكن علي تسليمنا بقولهم بنبوة هارون.. هل كان نبيهم هارون يعبد العجل ويناديه "الرب" وهو يحتفل بالعجب ؟! ففي الآية السابعة والعشرين من الباب الرابع من سفر الخروج دليلهم علي نبوة "عابد العجب هارون" وحاشاه طبعاً من ذلك: "فقال الرب لهارون اذهب وتلق موسي إلي البرية فمضي وتلقي به إلي جبل الله وقبله". وفي الباب الثامن عشر من سفر العدد هكذا: 1 "وقال الرب لهارون" الخ 8 "ثم كلم الرب هارون وقال له" الخ 20 "ثم قال الرب لهارون" الخ. وفي هذا الباب من الأول إلي الآخر هو المخاطب حقيقة. وفي الآية الثالثة عشر من الباب السادس من سفر الخروج هكذا: "فكلم الرب موسي وهارون وأوصاهما وأرسلهما إلي بني إسرائيل وإلي فرعون ملك مصر ليخرجا بني إسرائيل من مصر". فظهر من هذه العبارات أن الله أوحي إلي هارون عليه السلام منفرداً وبشركة موسي عليه السلام وأرسله إلي بني إسرائيل وفرعون.
معركة كلامية بين الله وموسي
ثم الكتاب المقدس يأتي لنا بمعركة كلامية حمي فيها الوطيس بين الله وموسي هذا نصها:
في الباب الرابع من سفر الخروج جاء: 10 "فقال موسي أرغب إليك يا رب إني لست برجل فصيح الكلام من أمس ولا من أول منه أيضاً ولا من حين خاطبت عبدك إني ألثغ وثقيل اللسان" 11 "فقال له الرب من الذي خلق فم الإنسان أو من صنع الأخرس والأصم والبصير والأعمي أليس أنا" 12 "فاذهب وأنا أكون في فيك وأعلمك ما تتكلم" 13 "فأما هو فقال أرغب إليك يا رب أن ترسل من أنت ترسل" 24 "فاشتد غضب الرب علي موسي" الخ. فاستعفي موسي عليه السلام عن النبوة وقد كان الرب وعده وجعله مطمئناً فاشتد عليه غضب الرب.وأخيراً جعل الكتاب المُقدس ختامها جاز وسولار ومازوت مع موسي وهارون حين جاءت الآية الثانية عشر من الباب العشرين من سفر العدد هكذا: "وقال الرب لموسي وهارون من أجل إنكما لم تصدقاني وتقدساني قدام بني إسرائيل من أجل ذلك لا تدخلان أنتما بهذه الجماعة إلي الأرض التي وهبت لهم". وفي الباب الثاني والثلاثين من سفر الاستثناء هكذا: 48 "وكلم الرب موسي في ذلك اليوم وقال له" 49 "ارق هذا الجبل عبريم وهو جبل المجازاة إلي جبل نابو الذي في أرض مواب تلقاء أريحاء ثم انظر إلي أرض كنعان التي أنا أعطيها لبني إسرائيل ليرثوها ثم مت في الجبل" 50 "الذي تصعد إليه ويجتمع إلي شعوبك كما مات أخوك هارون في هور الطور واجتمع إلي شعبه" 51 "علي أنكما عصيتماني في بني إسرائيل عند ماء الخصام في قادس برية صين ولم تطهراني في بني إسرائيل" 52 "فإنك ستنظر إلي الأرض التي أنا أعطيها بني إسرائيل من تلقائها وأما أنت فلا تدخلها".
وفي هاتين العبارتين تصريح بصدور الخطأ عن موسي وهارون عليهما السلام بحيث صارا محرومين من الدخول في الأرض المقدسة وقد قال الله زاجراً: إنكما لم تصدقاني وتقدساني وإنكما عصيتماني.
الرسول شمسون يزني
قالوا في الكتاب المقدس أن الرسول شمسون زني بامرأة زانية كانت في غزة ثم تعشق امرأة اسمها دليلي التي كانت من أهل وادي شوارق وكان يدخل إليها فأمرها كفار فلسطين أن تسأله كيف يقدر الفلسطانيون عليه ويوثقونه ولا يقدر هو علي كثر الوثاق ووعدوا العطية الجزيلة. فسألته فكذب ثلاث مرات فقالت له هذه الفاجرة كيف تقول أنك تحبني وقلبك ليس معي وقد كذبتني ثلاث دفعات وضيقت عليه بكلامها أياماً كثيرة فأطلعها علي كل شيء وقال: إن حلقوا شعر رأسي زالت عني قوتي وصرت كواحد من الناس. فلما رأت أنه قد أظهر ما في قلبه فدعت رؤساء أهل فلسطين وأنامته علي ركبتها ودعت الحلاق فحلق سبع خصال شعر رأسه. فزالت عنه قوته فأسروه وقلعوا عينيه وحبسوه في السجن ثم استشهد هناك. وهذه القصة مصرح بها في الباب السادس عشر من سفر القضاة وشمسون نبي وتدل علي نبوته الآية 5 و 25 من الباب الثالث عشر. والآية 6 و 19 من الباب الرابع عشر والآية 14 و 18 و 19 من الباب الخامس عشر من السفر المذكور والآية الثانية والثلاثون من الباب الحادي عشر من الرسالة العبرانية.
النبي داود.. سفاح وزني بامرأة أوريا فزني ابنه بزوجته وقتله
جعلوا من نبي الله المخلص العظيم داود عليه السلام قاتلاً وكذاباً وزانياً وسفاحاً ومغتصباً !!
جاء في الباب الحادي والعشرين من سفر صموئيل الأول في حال داود لما فر من خوف شاوول ملك إسرائيل ووصل إلي نوبا عند أخيملك الكاهن هكذا: 1 "وأتي داود إلي نوبا أخيملك الحبر فتعجب أخيملك من إتيان داود وقال له لماذا جئت وحدك وليس معك أحد" 2 "فقال داود لأخيملك الكاهن إن الملك أمرني بشيء وقال لي لا يعلم أحد بهذا فيما أبعثك وأمرتك فأما الفتيان فقد فرضت لهم ذلك الموضع وذلك" 3 "والآن إن كان شيء تحت يدك أو خمسة من الخبز فادفع إلي أو مهما وجدت" 6 "وأعطاه الخبز خبز القدس الخ" 8 "وقال داود لإخيملك أهنا تحت يدك سيف أو حربة لأن سيفي وحربتي لم آخذ معي لأن كان أمر الملك مسرعاً". فكذب داود عليه السلام كذباً بعد كذب وصارت ثمرة هذا الكذب أن شاوول السفاك ملك بني إسرائيل قتل أهل نوبا كلهم ذكورهم ونساءهم وأطفالهم ودوابهم من البقر والغنم والحمر وقتل في هذه الحادثة خمسة وثمانون كاهناً ونجا في هذه الحادثة ابن لإخيملك اسمه ابيثار وفر ووصل إلي داود عليه السلام. وأقر داود عليه السلام بأني سبب لقتل أهل بيتك كلهم كما هو مصرح به في الباب الثاني والعشرين من السفر المذكور.
وفي الباب الحادي عشر من سفر صموئيل الثاني هكذا: "قام داود عليه السلام من فراشه بعد الظهر يتمشي علي سطح مجلس ملكه فأبصر امرأة تغتسل علي سطحها وكانت جميلة جداً فأرسل داود عليه السلام وسأل عن الامرأة وقالوا له إنها بنت شباع امرأة أوريا فأرسل داود رسلاً وأخذها ونام معها ثم رجعت إلي بيتها فحبلت وأخبرته وقالت إني قد حبلت. فأرسل داود عليه السلام إلي يواب قائلاً له: أرسل إلي أوريا فأرسل يواب أوريا وسأل داود عليه السلام أوريا عن سلامة يواب وعن سلامة الشعب وعن الحرب ثم قال: انزل إلي بيتك. فخرج أوريا فرقد بباب بيت الملك ولم ينحدر إلي بيته وأخبروا داود عليه السلام أن أوريا لم ينزل إلي بيته. فقال داود عليه السلام: لماذا لم تنحدر إلي بيتك. فقال أوريا: تابوت الله وإسرائيل ويهوذا في الخيام وسيدي يواب وعبيد سيدي في القفر وأنا أنطلق إلي بيتي وآكل وأشرب وأنام مع امرأتي لا وحياتك وحياة نفسك أني لا أفعل هذا. وقال داود عليه السلام: أقم اليوم أيضاً ههنا وإذا كان الغد أرسلك. وبقي أوريا في أورشليم ذلك اليوم وفي اليوم الآخر داعه داود عليه السلام ليأكل قدامه ويشرب فسكره وخرج وقت المساء فنام مكانه علي جانب عبيد سيده ولم ينحدر إلي بيته فلما كان الصباح كتب داود عليه السلام صحيفة إلي يواب وأرسلها بيد أوريا وقال صيروا أوريا في أول الحرب وإذا اشتبك الحرب ارجعوا واتركوه وحده ليقتل فلما نزل يواب حول القرية أقام أوريا في المكان الذي يعلم أن الرجال الشجعان هناك فخرج أهل القرية فقاتلوا يواب فسقط من الشعب قوم من عبيد داود عليه السلام وأوريا فمات وأرسل يواب إلي داود عليه السلام وأخبره وسمعت امرأة أوريا أن زوجها قد مات فناحت عليه فلما انقضت مناحتها أرسل داود عليه السلام فأدخلها بيته وصارت له امرأة وولدت له ابناً وساء هذا الفعل الذي فعل داود أمام الرب"
وانظر إلي الدلع بقي في الباب الثاني عشر من سفر صموئيل الثاني حكم الرب لداود علي لسان ناثان النبي عليهما السلام هكذا: 9 "ولماذا أزريت بوصية الرب وارتكبت القبيح أمام عيني وقتلت أوريا الحيتاني في الحرب وامرأته أخذتها لك امرأة وقتلته بسيف بني عمون" 14 "ولكن لأنك أشمت بك أعداك الرب بهذه الفعلة فالابن الذي ولد لك موتاً يموت"
وهنا لا محيص من وقفة توضيحية لتبيين مصائب أعداء الله وجهلهم واستمراراً لمسلسل قذف الأنبياء وإتهامهم بالبهتان نجد أنه قد صدر عن النبي داود عليه السلام ثمانية خطايا: "الأولي" أنه نظر إلي امرأة أجنبية بنظر الشهوة وقد قال عيسي عليه السلام أن كل من ينظر إلي امرأة ليشتهيها فقد زني بها في قلبه كما هو مصرح به في الباب الخامس من إنجيل متي.. "والثانية" أنه ما اكتفي علي نظر الشهوة بل طلبها وزني بها وحرمة الزنا قطعية ومن الأحكام العشرة المشهورة. كما قال الله في التوراة لا تزن.. "والثالثة" أن هذا الزنا كان بزوجة الجار وهذا أشد أنواع الزنا وذنب آخر كما هو مصرح به في الأحكام العشرة المشهورة.. "والرابعة" ما أجري حد الزنا لا علي نفسه ولا علي هذه الامرأة. والآية العاشرة من الباب العشرين من سفر الأحبار هكذا: "ومن زني بامرأة لها رجل فليقتل الزاني والزانية". والآية الثانية والعشرون من الباب الثاني والعشرين من سفر الاستثناء هكذا: "إن اضطجع رجل مع امرأة غيره فكلاهما يموتان الزاني والزانية وارفع الشر من إسرائيل".. "والخامسة" أن داود عليه السلام طلب أوريا من المعسكر وأمره أن يذهب إلي بيته وجل غرض داود عليه السلام أن يلقي علي عيبه ستراً ويكون هذا الحبل منسوباً إلي أوريا. ولما لم يذهب لأجل ديانته وحلف أنه لا يروح فأقامه داود عليه السلام اليوم الثاني وجعله سكران يسقي الخمر الكثير ليروح إلي بيته في حالة الخمار لكنه لم يرح في هذه الحالة أيضاً مراعياً لديانته ولم يلتفت إلي زوجته الجميلة التي كانت جائزة له شرعاً وعقلاً. فسبحان الله العزيز حال ديانة العوام عند أهل الكتاب في ترك الأمر الجائز لأجل الديانة هكذا وحال ديانة الأنبياء الإسرائيلية في ارتكاب الفواحش هكذا.. "والسادسة" أنه لما لم تحصل ثمرة مقصوده علي إسكار أوريا عزم داود عليه السلام علي قتله فقتله بسيف بني عمون وفي الآية السابعة من الباب الثالث والعشرين من سفر الخروج: "لا تقتل البار الزكي".. "والسابعة" أنه لم يتنبه علي خطأه ولم يتب ما لم يعاتبه ناثان النبي عليه السلام.. "والثامنة" أنه قد وصل إليه حكم الله بأن هذا الولد الذي تولد بالزنا يموت ومع هذا دعا لأجل عافيته وصام وبات علي الأرض.
وتستمر الأكاذيب التي تواجه النبي داوود !! وخصوصاً ولده أبيشالوم
نجل النبي داود يزني بامرأة أبيه ويقتل داود
جاء في الباب الثالث عشر من سفر صموئيل الثاني أن حمنون الولد الأكبر لداود زني بثامار قهراً ثم قال لها أخرجي ولما امتنعت عن الخروج أمر خادمه فأخرجها وأغلق الباب خلفها فخرجت صارخة وسمع داود عليه السلام هذه الأمور وشقت عليه لكنه لم يقل لحمنون شيئاً لمحبته له ولا لثامار وكانت ثامار هذه أختاً لأبي شالوم بن داود عليه السلام يقيناً ولذلك بغض أبيشالوم حمنون وعزم علي قتله ولما قدر عليه قتله.
ومش بس كده يا مؤمن.. لأ الولد حارب أباه النبي وقتله !! قتل والده النبي داود! في الآية الثانية والعشرين من الباب السادس عشر من سفر صموئيل الثاني هكذا: "فضربوا لأبيشالوم خيمة علي السطح ودخل علي سراري أبيه تجاه جميع إسرائيل" ثم حارب أبيشالوم الأب حتي قتل في تلك المحاربة عشرون ألفاً من بني إسرائيل كما هو مصرح به في الباب الثامن عشر فابن داود عليه السلام هذا فاق روبيل الولد الأكبر ليعقوب عليه السلام بثلاثة أوجه: "الأول" أنه زني بجميع سراري أبيه بخلاف روبيل فإنه زني بسرية واحدة.. "والثاني" أنه زني تجاه جميع إسرائيل علانية بخلاف روبيل فإنه زني خفية.. "والثالث" أنه حارب أباه حتي قتل عشرون ألفاً من بني إسرائيل. وداود عليه السلام مع صدور هذه الأمور عن هذا الخلف السوء كان وصي رؤساء العسكر أن لا يقتله أحد لكن يواب خالف أمره وقتل هذا الخلف السوء ولما سمع داود عليه السلام بكي بكاءً شديداً وحزن عليه. وأنا لا أتعجب من هذه الأمور لأن أمثالها لو صدرت عن أولاد الأنبياء بل الأنبياء ليست عجيبة علي حكم كتبهم المقدسة بل أتعجب ان زناه بسراري أبيه كان بعدل الرب وهو كان هيج هذا الزاني لأنه كان وعده علي لسان ناثان النبي عليه السلام لما زني داود عليه السلام بامرأة أوريا. في الباب الثاني عشر من السفر المذكور هكذا: 11"فهذا ما يقول الرب هو ذا أنا مثير عليك شراً من بيتك وآخذ نساءك عيانك فأعطي صاحبك فينضجع مع نسائك عيان هذه الشمس" 12 "فإنك أنت فعلت هذا خفياً وأنا أجعل هذا الكلام أمام جميع إسرائيل ومقابل الشمس" فوفي الله بما وعد !! الله يخرب بيوتهم صهاينة جمقي وأعداء الإسلام الجهلاء !!
النبي سليمان مُرتد وبتاع نسوان
قالوا عن النبي سليمان مزواجاً وعاشق للنساء زوجات "وبدون" !! انظر إلي صفاقة وسفالة أعداء الإسلام فقد جاء في الباب الحادي عشر من سفر الملوك الأول هكذا: 1 "وكان سليمان الملك قد أحب نساء كثيرة غريبة وابنة فرعون ونساء من بنات الموابيين ومن بنات عمون ومن بنات أدوم ومن بنات الصيدانيين ومن بنات الحيثانيين" 2 "من الشعوب الذين قال الرب لبني إسرائيل لا تدخلوا إليهم ولا يدخلوا إليكم لئلا يميلوا قلوبكم إلي آلهتكم وهؤلاء التصق بهم سليمان بحب شديد" 3 "وصار له سبعمائة امرأة حرة وثلثمائة سرية وأغوت نساءه قلبه" 4 "فلما كان عند كبر سليمان أغوت نساءه إلي آلهة أخر ولم يكن قلبه سليماً للّه ربه مثل قلب داود أبيه" 5 "وتبع سليمان عستروت إله الصيدانيين وملكوم صنم بني عمون" 6 "وارتكب سليمان القبح أمام الرب ولم يتم أن يتبع الرب مثل داود أبيه" 7 "ثم نصب سليمان نصبة لكاموش صنم مواب في الجبل الذي قدام أورشليم ولملكوم وثن بني عمون" 8 "وكذلك صنع لجميع نسائه الغرباء وهن يبخرن ويذبحن لآلهتهن" 9 "فغضب الرب علي سليمان حيث مال قلبه عن الرب إله إسرائيل الذي ظهر له مرتين" 10 "ونهاه عن هذا الكلام أن لا يتبع آلهة الغرباء ولم يحفظ ما أمره به الرب" 11 "فقال الرب لسليمان: إنك فعلت هذا الفعل ولم تحفظ عهدي ووصاياي التي أمرتك بهن أشق شقاً ملكك وأصيره إلي عبدك".
وهكذا يعلن الكذبة.. حفدة القردة سُرَّاق الأوطان.. لصوص النفط مرتزقة الحروب أن نبي الله سليمان عليه السلام له خمس خطيايا: "الأولي" وهي أعظمها أنه ارتد في آخر عمره الذي هو حين التوجه إلي الله. وجزاء المرتد في الشريعة الموسوية الرجم ولو كان نبياً ذا معجزات كما هو مصرح به في الباب الثالث عشر والسابع عشر من سفر الاستثناء ولا يعلم من موضع من مواضع التوراة أنه يقبل توبة المرتد ولو كان توبة المرتد مقبولة لما أمر موسي عليه السلام بقتل عبدة العجل حتي قتل ثلاثة وعشرين ألف رجل علي خطأ عبادته.. "والثانية" أنه بني المعابد العالية للأصنام في الجبل قدام أورشليم وهذه المعابد كانت باقية مئتين سنة حتي نجسها وكسر الأصنام يوسنا بن آمون ملك يهوذا في عهده بعد موت سليمان عليه السلام بأزيد من ثلثمائة وثلاثين سنة كما هو مصرح به في الباب الثالث والعشرين من سفر الملوك الثاني.. "والثالثة" أنه تزوج نساء من سفر الشعوب التي كان الله منع من الالتصاق بهم في الباب السابع من الاستثناء هكذا: "ولا تجعل معهم زيجة فلا تعط ابنتك لابنه ولا تتخذ ابنته لابنك".. "والرابعة" تزوج ألف امرأة وقد كانت كثرة الأزواج محرمة علي من يكون سلطان بني إسرائيل في الآية السابعة عشر من الباب السابع عشر من سفر الاستثناء هكذا: "ولا تكثر نساؤه لئلا يخدعن نفسه".. "والخامسة" أن نساءه كن يبخرن ويذبحن للأوثان وقد صرح في الباب الثاني والعشرين من سفر الخروج: "من يذبح للأوثان فليقتل". فكان قتلهن واجباً وأيضاً أنهن أغوين قلبه فكان رجمهن واجباً علي ما هو مصرح به في الباب الثالث عشر من سفر الاستثناء وهو ما أجري عليهم الحدود إلي آخر حياته.
فالعجب أن داود وسليمان عليهما السلام ما أجريا حدود التوراة علي أنفسهما ولا علي أهل بيتهما فأية مداهنة أزيد من هذا أهذه الحدود التي فرضها الله للإجراء علي المساكين من الشعب المطحون فقط؟!
وفي رأيهم أنه لم تثبت توبة سليمان عليه السلام من موضع من مواضع العهد القديم.. فلماذا لم يقيموا علي سليمان حُكم الردة ومعلوم أن حُكم المرتد في التوراة ليس إلا الرجم ؟! قبحهم الله كاذبون مدعون.. أهل فتنة منذ الأزل.
ملكهم شاوول.. سفاح.. لكنه: نبياً مُلهماً
جاء في الباب العاشر من سفر صموئيل الأول في حق شاوول ملك إسرائيل السفاك المشهور هكذا: 10 "وأتوا إلي الرابية وإذا صف من الأنبياء استقبله وحل عليه روح الرب فتنبأ بينهم" 11 "وحينما نظره الذين يعرفونه من أمس وقبل من الأمس فإذا هو مع الأنبياء متنبي قال كل امرئ منهم لصاحبه: ما هذا الذي أصاب ابن قيس شاوول في الأنبياء" 12 "فأجاب بعضهم البعض وقالوا: من أبوهم من أجل هذا صار مثلاً هل أيضاً شاوول في الأنبياء" 13 "وفرغ مما تنبيء فأتي إلي الخضيرة".. والآية السادسة من الباب الحادي عشر من سفر صموئيل الأول هكذا: "فاستقام روح الله علي شاوول حين سمع هذا القول واحتمي غضبه جداً".
يعلم من هذه العبارات أن شاوول كان مستفيضاً بروح القدس وكان يخبر عن الحالات المستقبلة.
الحواريون.. يتقمصون شخصية المسيح ويتفضلون علي الأنبياء
خصوم إسلامنا الحنيف يعتبرون أن الحواريين أقدسي وأعلي مرتبة من النبي موسي عليه السلام.. ويهوذا الأسخريوطي كان أحد الحواريين وكان مستفيضاً بروح القدس وممتلئاً عنه صاحب الكرامات كما هو مصرح به في الباب العاشر من إنجيل متي وهذا النبي باع دينه بدنياه وسلم عيسي عليه السلام لأيدي اليهود طمعاً في ثلاثين درهماً ثم خنق نفسه ومات كما هو مصرح به في الباب السابع والعشرين من إنجيل متي وشهد يوحنا في حقه في الباب الثاني عشر من إنجيله أنه كان سارقاً وكان الكيس عنده وكان يحمل ما يلقي فيه. أيكون النبي مثل هذا السارق البائع دينه بدنياه.. فر الحواريون الذين هم في زعمهم أفضل من موسي وسائر الأنبياء الإسرائيلية عليهم السلام في الليلة التي أخذ اليهود فيها عيسي عليه السلام وتركوه في أيدي الأعداء وهذا ذنب عظيم.. وكان عيسي عليه السلام كان في غاية الاضطراب في هذه الليلة وقال لهم إن نفسي حزينة جداً امكثوا ههنا واسهروا معي ثم تقدم قليلاً للصلاة ثم جاء إليهم فوجدهم نياماً فقال لبطرس أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة اسهروا وصلوا. فمضي مرة ثانية للصلاة ثم جاء فوجدهم نياماً فتركهم ومضي ثم جاء إلي تلاميذه وقال لهم ناموا واستريحوا. كما هو مصرح به في الباب السادس والعشرين من إنجيل متي. ولو كان لهم محبة ما لما فعلوا هذا الأمر ألا تري أن العصاة من أهل الدنيا إذا كان مقتداهم أو قريب من أقاربهم في غاية الاضطراب أو المرض الشديد في ليلة لا ينامون في تلك الليلة ولو كانوا أفسق الناس.
وجاء أيضاً في الباب السادس والعشرين من "إنجيل متي" أن بطرس الحواري الذي هو رئيس الحواريين وخليفة عيسي عليه السلام علي ادعاء فرقة كاتلك وإن كان متساوي الأقدام في الأمر المتقدم مع الحواريين الباقين لكنه حصل له الفضل بأن اليهود لما أخذوا عيسي عليه السلام تبعه من بعيد إلي دار رئيس الكهنة فجلس خارج الدار فجاءت جارية قائلة: وأنت كنت مع يسوع الجليلي. فأنكر قدام الجميع ثم رأي أخري وقالت للذين هناك هذا كان مع يسوع الناصري. فأنكر أيضاً يقسم إني لست أعرف هذا الرجل وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقاً أنت أيضاً منهم فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف: إني لا أعرف هذا الرجل. وللوقت صاح الديك فتذكر بطرس كلام عيسي عليه السلام إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات كما هو مصرح به.
وقد قال المسيح عليه السلام له: اذهب عني يا شيطان أنت معثرة لي لأنك لا تهتم بما للّه لكن تهتم بما للناس كما هو مصرح به في الباب السادس عشر من إنجيل متي.
نفهم من ذلك أن بطرس الحواري كذاباً وخان المسيح أيضاً؟! فكيف يكون الحواريون في زعمهم أفضل من الأنبياء؟!
[/right]