تفاصيل عميلة السطو المسلح على مرتبات موظفى "السكة الحديد"

استغلالا للانفلات الأمنى والفوضى التى تجتاح البلاد، وتكرارًا لمسلسل سرقة مرتبات العاملين بأنحاء مختلفة بالقليوبية، فتح 4 مجهولين النيران بطريقة عشوائية على موظفين بالإدارة المالية بورش سكك حديد أبو زعبل، أثناء عودتهم بسيارة تحمل مرتبات العاملين بالورش قادمة من البنك الأهلى فرع الخانكة، فى وضح النهار، وتحديدًا فى الثالثة عصرًا.

وترقب الجناة وصول الأموال طريق الإسماعيلية الزراعى عند مدخل مساكن أبو زعبل، وطلبوا من الموظفين التوقف إلا أن قائد السيارة رفض وانحرف بالسيارة تجاه مصنع أبو زعبل للكيماويات، فأصابوهم واستولوا على مبلغ 87 ألف جنيه ولاذوا بالفرار هاربين، تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج وأخطرت النيابيات المختصة لتولى التحقيق.
تلقى مركز شرطه الخانكة بلاغًا من الأهالى بإطلاق أعيرة نارية بناحية سجن أبو زعبل، وبانتقال اللواء محمود يسرى، مدير المباحث، تبين أنه أثناء عودة السيارة رقم 41760 ملاكى قليوبية فيات 125 حمراء اللون قيادة مصطفى.س.ز. 49 سنة موظف بورش حديد أبو زعبل، من مأمورية صرف مرتبات العاملين بورش الإنتاج بأبى زعبل، من البنك الأهلى فرع الخانكة، وكان بحوزتهم مبلغ 654 ألفاً و456 جنيهًا، وبرفقته كل من شقيقته حنان 42 سنة، وزوزو.ك.ا.ح. 40 سنة صرافة ومقيمتان مساكن الورش بأبو زعبل، وسيد .ع.ع. 30 سنة شرطى بإدارة شرطة النقل والمواصلات مسلح بطبنجة حلوان 9 مم.

وأثناء سير الموظفين بالسيارة أكدت التحريات أنه بالقرب من مصنع السماد المجاور لورش حديد أبو زعبل فوجئ المجنى عليهم بسيارة مجهولة يستقلها 4 أشخاص تنحرف تجاههم واستولوا منها على مبلغ 87 ألف جنيه، ولدى محاولة قائد السيارة الأولى الفرار منهم، قاموا بإطلاق وابل من الرصاص من أسلحة آلية تجاه الموظفين، وهو ما جعل قائد السيارة يقوم بالانحراف تجاه مصنع أبو زعبل للكيماويات، مما أسفر عن إصابة السائق، وشرطى الحراسة، والثانية حنان، فيما قامت زميلتها الموظفة بالخروج من السيارة والاحتماء بأمن المصنع وكان بحوزتها شنطة أموال بداخلها باقى المبلغ، فيما استولى المتهمون على87 ألف جنيه، وبادلهم الشرطى إطلاق الأعيرة النارية من سلاحه الميرى، إلا أنهم تمكنوا من الهرب.

أسفرت المطاردة عن إصابة كل من قائد السيارة، بطلق نارى فى البطن وآخر بالصدر، وإصابة الموظفة الثانية حنان، بطلق نارى بالفخذ الأيمن من الخلف، والشرطى بجرح نافذ بالفخذ الأيسر وجروح متعددة بالساق الأيسر، تم نقل المصابين لمستشفى الخانكة المركزى، وتم عمل الإسعافات اللازمة لهم، فيما تم تحويل الأول والثانية لمستشفى الدمرداش الجامعى بالقاهرة، وتحويل الثالث لمستشفى الشرطة بالعجوزة.

جار تكثيف الجهود لملاحقة الجناة، والتحرى عن ظروف وملابسات الواقعة، وسرعة ضبط الجناة، وأخطرت النيابيات المختصة لمباشرة التحقيق.

الي الان ماذلنا بالسكة الحديد نتصرف بعشوائية فهل يجوز ان يؤمن فرد شرطة واحد في ظل الانفلات الامني مبلغ اكثر من نصف مليون جنية والحمد للة لان العناية الالهية وحدها هي التي انقظت باقي المبلغ وسرعة رد فعل السائق والمفاجئة الكبري بانة فرد الشرطة ليس عندة اوامر باطلاق الرصاص وعن مصدر مقرب ان فرد الشرطة اثناء المطاردة اتصل بالضابط المسؤل هل يتبادل ضرب الرصاص ام لا واللة اعلم بما خفي واعظم واخيرا ادعوا لزملائي المصابين بالشفاء واتمني الدعاء لهم

الاستاذ محمود اشكرك علي تعاطفك مع زملائك ولكن للاسف الشديد الاستاذة حنان سليمان توفت مساء اليوم بمستشفي ناصر والاستاذ مصطفي موجود في مستشفي الدمرداش جراحة باطنة بالعناية المركزة بالدور الاول

نحتسب الزميلة حنان بورش ابى زعبل من الشهداء اسكنها الله فسيح جناته واللهم اهلها الصبر والسلوان والعزاء لجميع العاملين بابى زعبل