العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المشـيـر لازم يرحــل !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


المساهمات : 3578
تاريخ التسجيل : 11/11/2010

المشـيـر لازم يرحــل ! Empty
مُساهمةموضوع: المشـيـر لازم يرحــل !   المشـيـر لازم يرحــل ! Emptyالخميس يوليو 07, 2011 9:19 am

المشـيـر لازم يرحــل ! Jpg_66.home-page



لقد كان الدخان المسيل للدموع والذي شاهدناه في ميدان التحرير الأسبوع الماضي يعيد مصر إلي ما قبل الثورة ويعيد الشعب المصري إلي عصر يتحكم فيه رجال الشرطة ويمارسون القتل في الشوارع دون رادع من خوف أو من ضمير، وقبل أي حديث لابد وأن نؤكد للجميع مهما كانت مكانتهم أو مناصبهم بأن دماء المصريين أغلي من أي شيء، وأن الثورة التي أحيت داخل كل مصري روح الشرف والكرامة لن تسمح بعد اليوم بتوجيه الرصاص إلي صدورهم، لقد انتهي عصر الترهيب والخوف ولن نسمح له بالعودة مرة أخري وأعتقد أن ما حدث في الميدان الثلاثاء الماضي كان جريمة ضد الشعب المصري وضد شباب الثورة الذين كانوا متواجدين في الميدان، لقد أطلق رجال الشرطة الطلقات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع وعادت مصر إلي عهد مبارك وحبيب العادلي.

وأعتقد أن الوضع الحالي وراء كل ما يحدث، وأن هذا الوضع الانتقالي أصبح يحتاج إلي قيادة تدير أمور البلاد بشكل رسمي وتتحكم في مؤسسات الدولة وتعيد الانضباط إلي الشارع المصري.

لقد أصبح المصريون في أسوأ حال، ولقد شاهدنا خلال الشهور الخمسة التي أعقبت ثورة يناير كل أشكال وألوان الانفلات الأمني والتخريب والتدمير، ولقد شاهدنا نيران الفتنة الطائفية تشتعل في كل مكان، وتراجع الاقتصاد تراجعا رهيبا وتوقفت السياحة وأصبحت مصر تعيش حالة اختناق اقتصادي واجتماعي غير مسبوق وسط صراعات علي المناصب ومعارك علي الدستور والانتخابات البرلمانية، ولا أعتقد أن كل ما يحدث يرضي عنه المشير طنطاوي وهو الرجل الذي يتميز بالهدوء، ولا أعتقد أن الشرفاء من قيادات مصر يرضون عما يشعر به المواطن المصري الذي خرج في يناير ليثور علي سنوات القهر والذل والفقر والبطالة والتدمير المادي والمعنوي، ولذلك فكل مواطن مصري في الوقت الحالي يشعر أن البلد يسير علي كف عفريت وأن القيادة السياسية غائبة تماما.

ولا شك أن الوضع السياسي الحالي في مصر والتضارب الكبير في القرارات وعدم وجود قيادة عليا تدير مؤسسات الدولة يقف وراء حالة الفوضي التي نشاهدها ونعيشها كل يوم.

لقد واجه الشعب المصري صعوبات لا يحتملها أي شعب في العالم وكان كل ذلك بمساندة الجيش، لقد وقف الشعب بنفسه يدافع عن بيته وعن شارعه وعن بلده وسط غياب تآمري من رجال حبيب العادلي، ووقف الشعب يساند الثورة يدا واحدة مع جنود قواتنا المسلحة الشرفاء، ولكن ما يحدث حاليا في الشارع المصري وعلي المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي أصبح غريبا ولا يبشر بالخير، فقد انطلقت الجماعات المتشددة وانتشرت في كل مكان ليس لنشر الدعوة أو ترغيب الناس في دينهم ولكن بالترهيب والرعب والخوف، وبدأ تنظيم الإخوان المسلمين هو الآخر يمارس الألاعيب السياسية مستخدما شعارات الدين، وأصبح الشارع في حالة من الارتباك الرهيب.

لقد كان الشعب المصري رائعا وهو يستقبل جنود جيشنا العظيم في ميدان التحرير، فالشعب يعرف جيدا أن هؤلاء الرجال الشرفاء هم النموذج الوطني المشرف الذي تحمل عبء الدفاع عن الوطن واستقلاله، ووضع هؤلاء الرجال أرواحهم علي أكفهم وهم يدافعون عن حدود الوطن واستقلاله، ولكن ظهرت علي السطح كل الألاعيب القذرة التي تسعي إلي تدمير الثورة ومكتسباتها بل وتسعي إلي الوقيعة والفتنة بين الجيش والشعب، ومع كل ذلك ليس مسموحاً للمجلس العسكري أو غيره أن يستهين بدماء المصريين أو أن يوجه الرصاص إلي صدورهم، فالمصريون صنعوا الثورة من أجل الكرامة وليس مسموحا لأحد بالتفكير في إهدارها أو التطاول عليها، وهذا للتذكير والتأكيد فقط.

ولقد ظهر في قلب الميدان من أراد أن يشعل الفتنة وأن يثير المشاكل بين الشعب والجيش، ووجد المتظاهرون أشخاصاً يظهرون بينهم ليعلنوا الثورة ضد الجيش!!.. وذلك في الوقت الذي بدأت تعود فيه الثقة شيئا فشيئا بين الشعب والجيش، وهناك مخطط خبيث لإشعال الفتنة وتدمير مصر وإحراقها حتي لا تكتمل ثورتها التي قام بها الشعب وساندها الجيش، لقد وضحت الخطط والألاعيب التي تسعي بكل الطرق والوسائل لإشعال الفتنة بين الشعب والجيش، وتحولت القضية من مطالب شعبية يتم تقديمها إلي الجيش إلي صراع واستفزاز بين الطرفين، وتلك هي الأهداف الحقيقية التي يسعي اليها كل عنصر من عناصر الفساد الذين ينتشرون في أجهزة الدولة وأجهزة الأمن والمخابرات إلي جانب مافيا رجال الأعمال وكبار الفاسدين بل ومافيا جمال مبارك وصفوت الشريف وزكريا عزمي والمغربي وجرانة وغيرهم من فريق الفاسدين وأتباعهم المنتشرين في كل مكان.

فما هو الحل؟!.. وإلي متي سنظل صامتين والبلد يسير من كارثة إلي كارثة.. وإلي أين يسير الوضع في ميدان التحرير الذي تحول إلي ساحة يلعب فيها رجال الشرطة والبلطجية وغيرهم؟!

الحل الأول هو أن يقرر المجلس العسكري إدارة أمور البلاد بشكل رسمي وأن يتم تنصيب المشير طنطاوي حاكما عسكريا للبلاد لفترة محددة ووفق اتفاق واضح بينه وبين القيادات السياسية علي أن يتم في تلك الفترة ترتيب الأوراق وإعادة الهدوء إلي البلد استعدادا لمرحلة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولن نكذب علي أنفسنا أكثر من ذلك فالوضع في مصر لا يسمح حتي بإقامة مباراة في كرة القدم وسط حالة الانفلات الأمني والبلطجة التي تطاردنا في بيوتنا.

الحل الثاني هو أن يرحل المشير ويعود رجال قواتنا المسلحة لحماية حدودنا وأن يتم انتخاب مجلس رئاسي، ولا شك أن هذا الحل أصعب مما نتخيل إن لم يكن مستحيلاً فما أسهل أن يعود الجيش إلي ثكناته، ولكن كيف سيتم اختيار مجلس رئاسي ونحن لا نجد فريقا واحداً متوافقا مع فريق آخر؟!.. كيف نتوصل إلي اختيار مجلس رئاسي وسط هذا الصراع الذي نشاهده علي شاشات الفضائيات بين النخبة السياسية التي من المفترض أن تكون هي الأكثر هدوءا وقدرة علي وضع تصورات وحلول سياسية!!.. إن الصراع والمعارك تؤكد لنا أن الموجودين علي سطح الحياة السياسية لا يصلحون في الوقت الحالي لإدارة شئون البلاد، ومع كامل الاحترام للمرشحين للرئاسة فإن الوقت ليس مناسبا لصراعات حول بعضهم وليس الوقت مناسبا في الاساس لكي يختار المصريون رئيسا من بينهم يضعون فيه ثقتهم، فأكثر المرشحين للرئاسة لا يحظي بالتأييد المناسب لكي يجلس علي منصب الرئيس، فالمصريون يحتاجون رئيسا بمواصفات لا توجد في معظم المرشحين ويحتاج كل مرشح منهم وقتا كافيا كي يعرض برنامجه علي الشارع ولكي يقدم نفسه بالشكل الجيد عبر وسائل الإعلام وقد يحتاج كل ذلك إلي وقت طويل، فالمرشحون للرئاسة بعضهم غير معروف إلا للنخبة السياسية وللمهتمين بأمور السياسة ولكن باقي فئات الشعب لا تعرف عن معظم المرشحين بل وعن كل المرشحين سوي القليل جدا من المعلومات ومن التوجهات السياسية، ولم يتقدم مرشح واحد حتي الآن ببرنامج يتضمن حلولا لمشاكل مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومازال السادة المرشحون يخوضون حروبهم بينهم وبين بعضهم البعض وفي كل مؤتمراتهم نجد كل مرشح يحاول النيل من المرشح الآخر أو يحاول التقليل من منافسيه، وكل ذلك دون أن يتم تقديم رؤية واضحة وبرنامج يدفع الناس إلي تأييده.

ولاشك أن الدكتور البرادعي يحظي بتأييد واسع وأن عبدالمنعم أبوالفتوح يكتسب كل يوم أرضية جديدة، ولكن مازال الوقت طويلا أمام الجميع كي يكتسبوا ثقة الشارع المصري بكل فئاته وتوجهاته، فالرئيس القادم لن يكون رئيسا للنخبة السياسية أو رئيسا لفريق معين بل سيكون رئيسا لمصر كلها، وأعتقد أن الترويج للمرشحين ووصولهم إلي قطاعات مختلفة من الجماهير يحتاج إلي شهور وشهور.

إن المصريين يريدون أن يجدوا أمامهم قائدا يعيد للبلاد أمنها وللشارع المصري مكانته، الشارع المصري أصبح يتحكم فيه أصحاب السوابق والبلطجية، وعلي المشير والمجلس العسكري أن ينهوا هذه الفوضي وأن يديروا البلاد بشكل واضح حتي يتحملوا مسئولية الفوضي بصورة محددة، إنني أطالب السيد المشير بأن يفعل واحدا من أمرين إما أن يعلن نفسه حاكما ويحدد الفترة التي يحكم فيها البلاد وإما أن يرحل ويعود فورا إلي ثكناته ويترك الأمور لمن يرون في أنفسهم القدرة علي الحكم، لا نريد تلك الفوضي وهذا الفراغ السياسي، ولن نتحمل كل هذه الضغوط في الوقت الذي نسعي فيه إلي بناء وطن جديد، وتلك رسالة واضحة إلي المشير طنطاوي والمجلس العسكري: الشعب المصري يريد قيادة قوية وقادرة وتمسك بقبضة حديدية علي هؤلاء المخربين والفاسدين الذين ينتشرون في كل مكان، علي المجلس العسكري أن يتوقف عن تقديم الأعذار والمبررات وأن يحكم ويتحمل مسئولية ما يحدث، أما بقاء الحال علي ما هو عليه وإلقاء التهم يسارا ويمينا وترك حالة الفوضي تسيطر علي الشارع فهذا غير مقبول.

وأريد أن أسأل المشير طنطاوي ومجلسه العسكري سؤالا واضحا: من يدير شئون البلاد ويشرف علي أمنها وأمن مواطنيها؟!.. هل العيسوي ورجال الداخلية أم المجلس العسكري الذي وثقنا فيه وأعطيناه كل الدعم والمساندة؟!.. وكيف تنسحب الشرطة من الشارع؟!.. وهل هناك فريق يدير البلاد من خلف ظهر المجلس العسكري وتصل صلاحياته إلي حد إصدار الأوامر بانسحاب أفراد الشرطة وترك البلطجية ينتشرون في الشارع؟!.. هل هناك دولة داخل الدولة؟!.. كفاكم تلاعبا بأمور الشعب المصري، نريد كلمة واضحة وموقفا محددا ينهي الفوضي ويعيد الأمن إلي بيوتنا وإلي أولادنا.

إما أن تحكموا البلاد أو تتركونا وتعودوا إلي ثكناتكم، وعلينا أن نتحمل عواقب الفوضي، أما حالة الفوضي تحت دعوي عدم وجود صلاحيات للمجلس العسكري فتلك حجج ومبررات تزيد الوضع سوءا ولا تقدم حلولا، إن القيادات الوطنية ومن قبلها جماهير الشعب المصري تريد أن تسمع وتعرف قراراتها من الرجل الذي أصبحت قيادة الأمور بيديه، نريد أن نسمع الرجل الذي يتحمل الأمانة والذي قبل بها، نريد أن نعرف كيف يفكر وكيف يخطط لمستقبل بلدنا.

نريد أن نعرف من يدير أمورنا، ولماذا أصبحت كل الأمور تسير من فوضي إلي فتنة ومن بلطجة إلي إطلاق رصاص مطاطي وقنابل مسيلة للدموع علي المتظاهرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sekahaded.yoo7.com
 
المشـيـر لازم يرحــل !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لازم نصحح اخطائنا
» ضابط بيكلم جنوده شريط خطير لازم تشوفه لاتجعله يفوتك
» وزير النقل: عشان نتقدم ونكبر لازم نتخلى عن عبوديتنا للوظيفة الحكومية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو :: الأســـــــــــرة والمــــجــــــتـــــــمــــــع :: ثــــــــورة 25 ينــــايــــر المصريـــــــــــــــة-
انتقل الى: