نعمتان استهان فيها الكثير في معصية الله عز وجل

بسم الله الرحمن الرحيم*نحمد الله على جميع النعم التي انعمها علينا لكن والله هناك نعمتان فرطنا فيها للأسف الشديد وأتلفنا قلوبنا بسببها واصبحنا لانحب قراءة القران ولانتدبره ولايؤثر فينا ولانبكي عند تلاوته واستماعه ولانشعر بلذة العبادة وبالذات الصلوات والله مصيبة عظيمة وخطيره ياخوان وهذا كلله بسبب فساد قلوبنا وقسوتها والران الذي على قلوبنا قال تعالى (كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)ألا وهي نعمة: «السمع والبصر» قال تعالى (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) والله راح نسأل عنها وكل ماشهدناه في الأفلام والمسلسلات من المشاهد التي فيها نساء والأغاني اللي سمعناها والموسيقا !!! ليش مانحاول نغض البصر ومانسمع الحرام !!لانه ماحاولنا هذا كلله طاعة للشيطان بس الله عز وجل قال لنا في كتابه الكريم (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) طيب لابد نحاول ان نتغلب عليه اذا كان عندنا دشوش ومنكرات نتخلص منها فورا وبسرعة ولانستهين أبدا بالنظر الى النساء لان هذا محرم شرعا وهذا زنى للنظر ووالله هذا لايرضي الله عز وجل، أين نحن من قوله تعالى (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) وأين نحن من حديث النبي*فيما رواه عن الله عز وجل ؟؟؟!!! :" إن الله تعالى قال: من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه , فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به *ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن إستعاذني لأعيذنه " <رواه البخاري>،*الى متى التسويف والى متى نستهين بهذه المعاصي ؟؟!!! ولو جاء أحدهم الموت والله لو يبكي الدم عشان يرجع الدنيا ويغض البصر ولايسمع الحرام ماراح يستطيع لانها طويت صحيفته وانتهى أمره وقامت قيامته(حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبّ‏ِ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) والمصيبة الاعظم والأكبر ان كان ترك لرعيته مايتحمل إثمه وهو في قبره !!!! أعوذ بالله !!! يعني باالله لو تخيلنا أنفسنا في هذا الموقف وتركنا اولادنا يشاهدون النساء ويسمعون الموسيقا والاغاني ولا انكرنا المنكر كيف راح نجاوب ربنا لمن نًُسأل عنهم !!!!!!!! والمصيبة كيف راح يكون حالنا في قبورنا !!!! الحديث " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة " <متفق عليه> الله المستعان التوبة التوبة والرجوع الى الله في اسرع وقت قبل الندم والحسرة وباب التوبة مفتوح الى الان ولله الحمد وجزاكم الله خير الجزاء ووفقكم دنيا وآخره*