"دار الخدمات": تعالى صيحات الفرح بالمصانع بقرار حبس "مجاور"

مجاور محبوس على ذمة التحقيقات
كتب رضا حبيشى


أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تَعالى صيحات الفرح فى المناطق العمالية، وفى عنابر المصانع، فور انتشار خبر قرار النائب العام بحبس حسين مجاور، رئيس اتحاد عمال مصر 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة التحريض على قتل والاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يوم 2 فبراير الماضى، والمعروفة إعلاميًا بموقعة الجمل.

قالت دار الخدمات فى بيان أصدرته: إن بمجرد إذاعة الخبر راح العمال يتبادلون التهنئة بقرار حبس مجاور عبر رسائل الموبايل، واعتبرت الدار قرار النائب العام لا يدين فقط رئيس اتحاد العمال، لكن يدين كل سياسات هذا الاتحاد الذى غابت عنه كل معايير الحريات النقابية، حتى أصبح اتحاداً تابعًا للسلطة وخاضع لها، ويفتقد أبسط قواعد الديمقراطية سواء فى هيكله النقابى أو فى إدارة أعماله، وذلك حسب نص البيان.

وأضاف البيان أن الاتحاد تحول أثناء ثورة 25 يناير كأحد القوى المعادية للثورة، ووصل عداءه للثورة إلى حد التآمر عليها والاشتراك فى هذا الاعتداء الآثم الذى وقع يوم 2 فبراير وراح ضحيته عشرات الشهداء وسقط فيه مئات المصابين من خيرة شباب مصر الذى كان كل ذنبهم فى نظر رئيس الاتحاد الحكومى أنهم خرجوا للمطالبة بالحرية والعدالة.
وتابع البيان: دبر مجاور وعصابات الحزب الوطنى- الذى كان مجاور أحد قياداته - الهجوم على الثوار فى ميدان التحرير حتى يخمدوا ثورتهم، ثورة الشعب المصرى، ولكن صمود ثوار التحرير وكفاح الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى كافة محافظات مصر رافعين شعارات ثوار ميدان التحرير أحبط محاولتهم.