الأحد، 11 مارس 2012 - 10:38
وزير النقل جلال السعيد
كتب رضا حبيشى وفايزة مرسال
أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء عن موافقة وزارة الدفاع على تخصيص 2845 فدانا لإنشاء منطقة صناعية بمدينة "أبوزينيمة" بالمحافظة، بغرض إنشاء مصانع للأسمنت والسيراميك والرخام وكافة الأنشطة التى ينقل إقامتها فى شبه جزيرة سيناء، وأن المحافظة بصدد بدء توصيل المرافق والبنية الأساسية لهذه المنطقة.
وقال وزير النقل جلال السعيد خلال لقاء مع مشايخ البدو مساء أمس السبت، إن الحكومة بصدد تنفيذ مجموعة من المشروعات بشمال وجنوب سيناء من طرق وتطوير لموانئ وتمليك الأراضى لأبناء سيناء، وكذلك طرح مشروعات تنموية على المستثمرين وأبناء سيناء، لافتا إلى أنه سيتم تطوير ميناء الطور وتوسعته وتحويلها إلى ميناء تجارى لخدمة أبناء المدينة، وكذلك تطوير ميناء شرم الشيخ ليخدم الميناءين الحركة السياحية والأنشطة التجارية، وأن ذلك يتزامن مع التطوير الجارى بميناء نويبع الذى يربط مصر والأردن، مشددا على أنه يتم مناقشة القضايا والمشاكل الأمنية بسيناء والأحكام القضائية الغيابية ومشكلة التجنيد.
فيما قال إبراهيم سالم شيخ قبيلة المزينة: إننا نأمل فى تنفيذ مشروعات التنمية بسيناء لخدمة أبناء سيناء وتشغيل العمالة ونحلم بتدشين الجسر البرى بين مصر والسعودية، لتعميق الوحدة بين البلدين وزيادة التبادل التجارى، وتريد من المسئولين إعطاء نظرة أكبر على سيناء ومشاكلها، مطالبا بإعطاء الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء فرصة لتنفيذ رؤياه لتنمية سيناء .
وقال محمود الجبالى: "نريد أن نطوى صفحة الماضى وكفانا شعارات ونتمنى تفعيل الوعود والاهتمام بحل مشاكل سيناء والخروج بمشروع الجسر البرى بين مصر والسعودية إلى النور.
ومن جانبه طالب النائب سليمان عطيوى عضو مجلس الشورى بقصر الوظائف فى المشروعات التنموية على أبناء سيناء بعدما أصبح العاملون بهذه المشروعات من أبناء سيناء لا يتعدون نسبة الـ2%.
فيما رد وزير النقل بأن قابل فنيا تنفيذ الجسر البرى بين مصر والسعودية، لكن هذا المشروع يحتاج إلى إرادة سياسية من الدولتين وليست دولة واحدة فقط، كما أن هذا المشروع سيتكلف من 25 إلى 30 مليار جنيه، لذلك فهو يحتاج قبل البدء فى تنفيذه إلى دراسات تفصيلية عن جدوى المشروع.
وكشف وزير النقل عن انتهاء أزمة ميناء طابا بعد أكثر من 8 شهور من إغلاقه وموافقة الشركة المشغلة "المملوكة لرجل الأعمال سميح ساويرس" على إعادة تشغيل الميناء من جديد ولكن من قبل الحكومة متمثلة فى هيئة موانئ البحر الأحمر ليكون تحت رقابتها