العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فولتيــــــــــــر كاتب فرنسى والاســــــــــــــــــــلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحترف




المساهمات : 824
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

فولتيــــــــــــر كاتب فرنسى والاســــــــــــــــــــلام Empty
مُساهمةموضوع: فولتيــــــــــــر كاتب فرنسى والاســــــــــــــــــــلام   فولتيــــــــــــر كاتب فرنسى والاســــــــــــــــــــلام Emptyالأربعاء يناير 25, 2012 8:34 am



كتاب جديد عن فولتير الذي اعتبر الإسلام "أكبر تغيير حدث على الكرة الأرضية"

لخميس سبتمبر 3 2009 كتاب جديد فولتير الذي اعتبر الإسلام "أكبر تغيير الكرة الأرضية"


تونس – كتاب جديد فولتير الذي اعتبر الإسلام "أكبر تغيير الكرة الأرضية" من الدكتور أحمد بوعزي* -


عاش الكاتب والفيلسوف الفرنسي فولتير في القرن الثامن عشر ومات سنة 1778 وكان عمره 83 سنة، أي إحدى عشرة سنة قبل الثورة الفرنسية. وهو معروف لدينا بأنه كان من أكبر المدافعين عن الحرية ومن أكبر أعداء التطرف الديني ويعتبره المؤرخون من أهم منظّري الثورة الفرنسية ورمزا لعهد التنوير.


ما لم أكن شخصيا أعرفه عن هذا الفيلسوف هو موقفه من الإسلام وتاريخه، وقد تبدّد جهلي بعد قراءة كتاب "فولتير والإسلام" للسيدة محبوبة ساعي التليلي الذي صدر مؤخرا باللغة الفرنسية في تونس عن دار "نقوش عربية" للنشر. والكتاب هو نتاج بحث أكاديمي لنيل شهادة الدراسات المعمّقة (شهادة الماجستير حاليا) قامت به المؤلفة تحت إشراف أستاذتها السيدة هادية خضار التي قدّمت للكتاب.

الكتاب من الحجم الصغير (160 صفحة) وهو دراسة موقف فولتير من الإسلام من خلال كتابه "بحثٌ حول عادات وأخلاق الأمم، Essai sur les mœurs et l'esprit des nations" الذي نشره سنة 1756 ثم أعاد نشره آخر مرة سنة 1769. والمؤلفة اطّلعت على ما كتب فولتير ودرسته ولخّصته مما يجعل القارئ يطّلع على مواقف فولتير من الإسلام والحضارة والفكر الإسلامي في وقت كانت فيه الكتابات حول الإسلام قليلة.

تقول الكاتبة أن فولتير لم يكن يحسن العربية وقرأ القرآن في ترجمة انكليزية راقية لجورج صال وقال عن القرآن بأنه كتاب محترم.

فولتير كان مؤمنا بالله ولكنه لا يؤمن بالأنبياء، لأنه يعتقد أن "الله لا يحتاج للأنبياء لكونه داخل كل قلب وداخل كل فكر". وإيمان فولتير هذا جعله يأخذ استقلاله عن الكنيسة ليصبح قادرا على نقد تصرّفها الاجتماعي نحو الأفراد ونحو الشعوب، واستطاع بالتالي مقارنة تسامحها بتسامح الإسلام.

يعتقد فولتير أن الإسلام اختراع محمّدي ومع ذلك فهو لا ينعت محمّدًا بالنفاق بل يقول أنه كان يعتقد خلال تخيّلاته بأن الوحي يأتيه من عند الله بواسطة الملائكة، وهو يستعمل ذكاءه وحيله لتمرير ما يعتقده حقًّا عن حسن نية ليقنع الناس به. وبالمقابل وفي نفس السياق يشكّك فولتير في وجود النبي موسى أصلا وهو بالنسبة له لا يعدو أن يكون أسطورة نظرا للخوارق التي صاحبته من ولادته إلى وفاته والتي لا يقبلها العقل.

وعند مقارنة محمّد بعيسى وموسى نجد فولتير يسخر من الأخيرين بعكس نظرته لنبيّنا الذي يعتقد أنه وُجد فعلا وأن حياته دُرست دراسات كثيرة ويصفه بكونه ذا خلق عظيم، فصيح، ذي نظرة حادة ووجه جميل، له شجاعة الاسكندر المقدوني بل يفوقه عفّة وقناعة. ويضيف بأن "الشعوب تحتاج إلى قادة توقظها وتأخذها إلى قدَرها" ويعتبر أن الفكر المحمّدي من أكبر ما أنتجت البشرية ويرى أنه يجب اعتباره كإحدى عجلات الكون.


يُرجع فولتير ولادة الإسلام وانتشاره إلى العرب الذين
كتاب جديد فولتير الذي اعتبر الإسلام "أكبر تغيير الكرة الأرضية"


يربطهم باليمن السعيد ويقدّرهم كثيرا لكونهم لا يغترّون بقوّتهم للاعتداء على غيرهم ولا يستعبدونهم بل يدمجونهم في الأمة لأنهم يعتقدون بأنهم خُلقوا ليسيطروا، بعكس اليهود الذين كانوا إذا احتلّوا قرية قتلوا شيوخها ونساءها ولا يذروا إلا العذارى.
احترام فولتير للإسلام وللعرب يرجع لكونه شاهد تسامح المسلمين نحو المسيحيين في البلدان التي سيطروا عليها بعكس ما رآه في تصرّف الكنيسة التي كانت قاسية وغير متسامحة أينما حلّت. ويعطي مثال مصر حيث أعاد عمرو بن العاص حفر القناة القديمة ليربط النيل بالبحر الأحمر، ومثال القدس حيث يقول أن "بناء جامع عمر أثرى المدينة". ويضيف فولتير أن الفضاءات التي فُتحت ملئت تسامحا، وحتى القرن الثامن عشر كان التسامح السائد في الفضاء الإسلامي (العثماني) ضمانا للسلم بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، وكان المسيحيون فيه يعيّنون السلطة الكهنوتية دون تدخّل. ويضيف "أن عيسى كان متسامحا لكننا بتصرّفنا جعلنا المسيحية أقلّ الأديان تسامحا".

وحسب فولتير فإن "الإسلام كان أكبر تغيير حدث على الكرة الأرضية"، وكان معجبا بالسرعة التي انتشر بها إذ انه خلال مائة وخمسين عاما سيطر على إمبراطورية أكبر من الإمبراطورية الرومانية. وفي حديثه عن الأحكام القرآنية المتعلّقة بالمجتمع دافع عنها باعتبار تقدّمها في عصرها ونجاعتها في بيئتها.

ولاحظت الكاتبة أن فولتير كان متسامحا جدّا مع الإسلام إذ لم يذكر الحروب الأهلية التي وقعت خاصة في البداية، ولم يتحدّث عن إحراق مكتبة الإسكندرية. وللتوضيح أقول أن أول حريق لها وقع في عهد زينوبيا ملكة تدمر سنة 269 بعد الميلاد ثم استهدفت المكتبة مرّة أخرى واحترقت نهائيا سنة 415 على أيدي متظاهرين باسم الأصولية الدينية بقيادة أسقف الإسكندرية "سيريل"، ولما وصل عمرو بن العاص لم يجد لها أثرا، والكتب الإسكندرانية مثل كتاب الأصول لإقليدس والمجسطي لبطليموس التي ترجمها العرب في القرن التاسع كانت محفوظة في حرّان بالشام.

ويمكن القول إن فضل الباحثة كبير على شبابنا ومثقّفينا إذ أثبتت بدراستها أن أكبر رمز للتنوير في القرن الثامن عشر في فرنسا كان يحترم الإسلام ويرى فيه دين تسامح، وأنه ليس هناك أي تناقض بين أن يكون نفس الشخص مجدّدا حداثيا من جهة ويحترم الإسلام والمسلمين من جهة أخرى في نفس الوقت. ودراسة الباحثة أتت من قراءة متأنية لعديد فصول كتاب فولتير بما فيها تلك التي تتحدّث عن الإسلام عرضا مما جعلها دراسة معمّقة وموضوعية تجعل شبابنا يفهم ما هو الفكر الموضوعي. ومع ذلك فلا بدّ من رفع لبس في بعض المفاهيم، فعندما يتحدّث الإنسان عن "استرجاع" إسبانيا من طرف الكاثوليك لا يمكن القول بأن البلاد كانت تحت "الاحتلال الإسلامي"، لأن الاحتلال هو عملية استيلاء جيش دولة ما على أراضي دولة أخرى دون ضمّها، وعادة ما يكون الجيش المحتل ينتمي إلى مجموعة إثنية تختلف عن أصحاب الأرض مثل الاحتلال العثماني للبلقان أو الاحتلال الإسباني لأمريكا اللاتينية.

عيب الكتاب الوحيد هو غياب مراجع باللغة الإنكليزية ولا أعتقد أنه يمكن أن يوجد بحث علمي اليوم لا يستعمل المراجع المكتوبة باللغة الانكليزية وما نُشر عن فولتير بالانكليزية ربما يكون أرقى مما نُشر عنه بالفرنسية.

أتمنى أن يدفع كتاب "فولتير والإسلام" واضعي المقررات الدراسية في البلدان العربية إلى إدراج نصوص أدبية وفلسفية عديدة لفولتير ضمن المقررات، كي يساعدوا شبابنا على التفكير الموضوعي.

___________

*الدكتور أحمد بوعزّي

أستاذ في الجامعة التونسية

صحيفة القدس العربية
http://www.alquds.com/node/191333
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فولتيــــــــــــر كاتب فرنسى والاســــــــــــــــــــلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شكر وتقدير للاستاذ / محمد عبدا كاتب المقال
» لم يقل كاتب من كتاب الإنجيل أنه أوحى إليه هذا الكلام.
» كاتب بريطاني تنبأ بالثورة "مصر من الداخل: أرض الفراعنة على حافة الثورة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو :: الأســـــــــــرة والمــــجــــــتـــــــمــــــع :: الـديـن والـدنـيـا-
انتقل الى: