جانب من أحداث الضبعة - صورة أرشيفية
الأحد، 15 يناير 2012 - 17:52
مطروح – حسن مشالى
قامت مجموعة مسلحة اليوم، الأحد، تضم عددا من المجهولين، بدخول أرض محطة "الضبعه" النووية، والاستيلاء على بعض محتويات المكاتب الإدارية، وسرقة كابلات الكهرباء، وبعض أعمدة الإنارة، وقاموا بتفجير بعض المبانى غير الحيوية الخاصة بالمحطة بالديناميت.
فى حين يقوم الأهالى بحماية المنشآت الحيوية، مثل وحدة الأرصاد، ومحطة التحلية وخزانات الكلور الخاصة بها، كما قام الأهالى بنقل عدد كبير من محتويات المكاتب الإدارية إلى داخل مدينة الضبعة، للحفاظ عليها من أعمال النهب والتخريب.
من جانبه، أكد اللواء طه السيد، محافظ مطروح، فى اجتماعه المنعقد عصر اليوم مع عدد من أعضاء مجلس الشعب، أن محطة "الضبعة" تشهد اليوم أسوء أيامها، من أعمال تخريب ونهب وتفجير للمبانى.
وأعرب اللواء شريف فارس، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، عن مخاوفه من قيام المخربين بتفجير خزانات الكلور الخاصة بوحدة تحلية المياه، الواقعة داخل المحطة.
على جانب آخر، أكد عبد السلام زين، منسق حزب الوسط بمطروح، وأحد النشطاء فى "الضبعة"، أن الأهالى يقومون بحماية محطة التحلية والمنشآت الحيوية، كما حاولوا التصدى للمخربين، لكنهم فشلوا بسبب حملهم للأسلحة الآلية.
وكان اللواء حسين فكرى، مدير أمن مطروح، قد غادر اجتماع المحافظ قبل انتهائه، وتوجه إلى "الضبعه" لمتابعة تطورات الموقف، وإبلاغ الأهالى أن المشير حسين طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قد وافق على منح الأهالى تعويضات عن الأراضى التى نزعت منهم لصالح المحطة بأسعار اليوم، وهى الموافقة التى تلقاها محافظ مطروح ومدير الأمن خلال اجتماع اليوم من قبل القيادات العليا فى الدولة.
يذكر أن قوات من الأمن المركزى تقوم بحراسة المحطة، عقب تسلمها مسئولية تأمين المحطة من قوات الجيش، بعد الأحداث التى وقعت يوم الجمعة الماضى، حين وقعت مصادمات عنيفة بين الأهالى وقوات الجيش.
