ممدوح حمزة: تدخل أمريكا وتخلى الإخوان وراء انسحاب البرادعى

الأحد، 15 يناير 2012 - 09:57

ممدوح حمزة
كتب محمود رضا وأحمد عبد الراضى

قال الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسى والاستشارى الهندسى، نعم هتفت "يسقط حكم العسكر"، بسبب افترائهم فى الأحداث السابقة بشارع محمد محمود وغيرها، فالعسكر "يحمى ولا يحكم"، ومع ذلك أريد أن يتم تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة فى وجود دستور.

وأكد "حمزة"، خلال حواره ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى على قناة أوربت، مساء أمس السبت، أنه يساعد ويساند الثورة وحركة 6 أبريل من خلال تمويل المطبوعات الخاصة بهم، قائلاً: "أنا أدعم الثورة، ما المشكلة فى ذلك؟"، وأضاف "أن قرار منعى من السفر استفزنى، فأنا لم أصدر غازًا إلى إسرائيل، أو منعت زراعة القمح، أو جلبت أسمدة مسرطنة، أو كنت تاجر مخدرات، فقد عدت من الخارج حتى لا أتهم بالهروب، خاصة أنى قدوة لأبنائى الثوار، فالاعتصام الوحيد الذى لم أشارك فيه هو اعتصام مجلس الوزراء".

ولفت "حمزة" إلى أنه رحب بتعيين الدكتور كمال الجنزورى رئيسًا للحكومة، مشيرًا إلى أن اختياره "حل وسط ولن يبقى فى منصبه أكثر من شهر يوليو القادم"، مؤكدًا أنه كان وسيطاً بين الثوار والدكتور الجنزورى.

وحول حرق المجمع العلمى، رد "حمزة" قائلاً، لقد قال لى عمر عفيفى إن هناك مخططًا لحرق المجمع العلمى قبل أن يتم حرقه، وقد وعلم عفيفى ذلك من ضباط من الداخلية، وقام بالاتصال بمحمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، وسمعت مكالمة مسجلة بينهما، مشيرًا إلى أن "مرسى" رد على "عفيفى" بأنه ليس فى يده أى آلية لمنع مثل تلك الأحداث.

وأكد "حمزة" أنه لم يكن من أنصار إسقاط المجلس العسكرى، وقال: ومع ذلك فالعسكر ارتكبوا جرائم فى أحداث محمد محمود، مضيفًا سأعتصم أمام وزارة الدفاع، فى حالة عدم الالتزام بخارطة الطريق المعلومة، وهى تسليم السلطة من العسكر لرئيس منتخب فى الأول من يوليو.

وألمح الناشط السياسى إلى أنه توسط لدى الداخلية لدخول الشباب لإخماد حريق المجمع العلمى، معتبرًا استدعاءه للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء "هيافة"، قائلاً: لا أفهم ما يحدث لى حاليًا، وتحركاتى معروفة للناس جميعًا، ولا أعرف الشخص الذى زج باسمى فى أحداث مجلس الوزراء، فالتحقيق معى مضيعة لوقت القضاء.

وطالب "حمزة" القضاء بأن يبحث عن الفاعل الحقيقى فى أحداث مجلس الوزراء، وقال: مهما حدث لن أتنازل عن دعم الثورة المصرية، مشيرًا إلى أنه تدخل لأول مرة واعترض على طبع البيان الثورى الأخير من "6 أبريل" وكان يطالب بتسليم السلطة لمجلس الشعب.