العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
عزيزى الزائر
نرجو من سيادتك اذا كان لديك موضوع اومقترح لتطوير مجالات العمل فى الهيئة القوميةلسكك حديد مصر اومترو الانفاق نرجو الاتصال بنا أو ابلاغنا فى القسم المخصص للمنتدى أو الاتصال على الموبايل الاتى:-
0125040673
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصـــــــــــــــــــة ســـــــــــــــــــــــــــــــــــارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


المساهمات : 3578
تاريخ التسجيل : 11/11/2010

قصـــــــــــــــــــة ســـــــــــــــــــــــــــــــــــارة Empty
مُساهمةموضوع: قصـــــــــــــــــــة ســـــــــــــــــــــــــــــــــــارة   قصـــــــــــــــــــة ســـــــــــــــــــــــــــــــــــارة Emptyالسبت ديسمبر 04, 2010 10:53 am

قصة سارة
كتب محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية
بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي،
دعانا الشِيخ / عبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور عنده,
وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو خالد
توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت
حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟
فأحنى رأسه وسكت قليلاً ثم تدفق قائلاً بعد أن تكلمت عن معنى «العفة» في قناة ال بي سي
جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني، من فتاة تقول: أنا فتاة اسمي «سارة»
والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا إلى فنزويلا
وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه
وبقيت أنا حائرة شاردة
وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك
حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في بار وصار لي «بوي فرند»
ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة
ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه
وفجأة كنت أتابع قناة ( ال بي سي ) من فنزويلا لأنها قناة لبنانية
رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي،
وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي الأوغاد،،،
انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.
ثم قالت،سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام .. !!
أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين
فأرسلت تقول: أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة,,,
أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن،
قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ وبدأت أصلى
ثم أرسلت تقول: لقد هجرت' البوي فرند' وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,,
وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها
بعد أسبوعين من انقطاع المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع
وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي،
قالت لى: يا عمرو، إنني
مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته
وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر
الله لي إذا ُمت
فقلت لها: كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن»
وأنت الآن بين يدي أرحم
الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس،
فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في
المسجد مع أشرطتك
لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية،
وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة,,,
عندما خرجنا من العشاء ، وفي السيارة، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة
فهمس في أذني قائلا:ً إلى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها،
قلت من هما: قال الأول أنا والثاني زوجتي،
كان للخبر أثر كبير على
نفسي بعد أن وصلنا إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني
وعدنا إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sekahaded.yoo7.com
 
قصـــــــــــــــــــة ســـــــــــــــــــــــــــــــــــارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العاملين بالسكك الحديدية و المتـــــــرو :: الأســـــــــــرة والمــــجــــــتـــــــمــــــع :: الـديـن والـدنـيـا-
انتقل الى: