ركبت قطار السكك الحديديه من محطة ابوكبير الى محطة الصالحيه
كان الركاب من اهل الخط طيبين سعداء بالسكه الحديد وتزداد فرحتهم لما يتأرجحوا ويتخبطوا و ترتطم رؤسهم بسقف العربات..
يشعرون كأنهم يلعبون فى سيرك.. لايعرفون انهم يركبون قطار... قد يكون قطار الحوادث او قد يكون قطار الاحزان...
ورايت بعض النساء لاينتمون الى هذا السرك...ولكنهم يكتمون الضحك بما يشاهدون ...الحقيقه (.لانهم سمان مكتظى اللحم).
.وهناك فتيات يصرخون من شدة الزعر ..لانهم يركبون القطار لأول مرة
وصلت محطة الصالحيه وناظرت السكك
اقول لم ارى فلنكه واحدة الفلنكات مدفونه
السكه سيئه يرثى لها..كلها مطبات ولا اقل هبوط
وعدت الى ابوكبير فى قطار اكسبريس بجرار هنشل ..يعنى ايه جرار هنشل.يعنى لو سقط لن يصل له ونش سكه حديد
اتحدى ان تكون قد اجريت للسكه بهذه المنطقه اية صيانة من عشر سنوات
واتوقع أسوأ كارثه ستدخل الاحزان فى كل بيت على هذا الخط..... الصالحيه-ابوكبير
هل من مغيثين بالسكه الحديد للمصريين
الله شاهد على