نفى صابر أبو الفتوح، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين فى برلمان 2005، سعى الجماعة لإنشاء اتحاد عمال للمنتمين للجماعة، مؤكدا أن عمال الإخوان ضد تسييس الحركة العمالية.
وقال أبو الفتوح إن بعض المنتمين للإخوان المسلمين يتحدثون باسم عمال مصر، ويسعون إلى ما سعى نحوه آخرون فى تكوين منظمات نقابية واتحادات عمالية لجموع العمال وليس للإخوان سيطرة عليها، موضحا أن نفيه للتنسيق مع العمال اليساريين اقتصر على الاحتفال بعيد العمال وبناء على رفضهم التنسيق مع عمال الإخوان للاحتفال.
وكانت إحدى الصحف المصرية اليومية الخاصة أكدت أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لتشكيل اتحادات للعمال الإخوان فى المحافظات ثم يقومون بعد ذلك بالسيطرة على الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مشيرة إلى رفض عمال الإخوان المسلمين التنسيق مع ممثلى النقابات من التيارات اليسارية فى الاحتفال بعيد العمال يوم الأحد الماضى.
وردا على هذا الاتهام، قال صابر أبو الفتوح إن باب الإخوان مفتوح للتنسيق فى قضايا العمال، لكننا نرفض تماما التنسيق والحوار مع شخصيات الاتحاد العام لعمال مصر لأنهم موجودون فى مواقعهم بالتزوير ووقفوا ضد العمال فى كل قضاياهم، بل قتلوهم فى ميدان التحرير.
وأوضح أن الحرية النقابية كما يفهمها الإخوان تعنى وحدة التنظيم النقابى وفق قانون الحريات النقابية، والتعددية فى حالة الهيمنة الكاملة لأى نظام حاكم على التنظيم النقابى، مع كفالة الاستقلالية لتلك التنظيمات أيا كان الوضع.
